مرحبا بكم في مدونة فَذَكِّرْ المدونة ملتقي للرد العلمي بكل إحترام للأشخاص وتوجاهتهم ودون تميز

كود اعلان

مساحة اعلانية احترافية

آخر المواضيع

وكسونا العظام لحما هل اللحم قبل العظم - العجاز العلمي في علم الأجنة - بحث شامل مدعم بالأدلة - والرد علي المشككين

بعد نقاشات عديدة مع الملحدين  دون فهم عميق للمفاهيم العلمية. هذا الخداع يتجلى بوضوح في تناولهم لمسألة تكون اللحم والعظم، حيث يوردون معلومات غير دقيقة بهدف إيهام القارئ بأن اللحم يتكون قبل العظم.

للتوضيح هذا يخص  طور  إكساء العظام باللحم لأنه هناك أطوار أخري  تسبق هذه المرحلة 



 قال تعالي   في سورة المؤمنون بعد بسم الله الرحمن الرحيم

وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ (13) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ ۚ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (14) ثُمَّ إِنَّكُم بَعْدَ ذَٰلِكَ لَمَيِّتُونَ (15) ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ (16) وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ (17)

تفصيل الخداع

عند الحديث عن طور العظم، يعتمد الملحدون على عملية التعظم (ossification) كبداية لتكون العظم، وهي المرحلة النهائية من مراحل تكوين العظم. وفي المقابل، عند الحديث عن تكون اللحم (العضلات الهيكلية)، يعتمدون على خلايا البضعة العضلية (mytomes) أو خلايا ميو-بلاستس (myoblasts) كبداية لتكونها، وهي التراكيب البدائية الأولية. هذه المقارنة غير دقيقة وتؤدي إلى نتيجة مضللة، وهي سبق اللحم في التكون عن العظم.

الحجة الشائعة (والخاطئة) هي أن العضلات تبدو وكأنها تتطور قبل العظام لأن الخلايا العضلية (سلائف خلايا العضلات) تُذكر في وقت أبكر في بعض التفسيرات المبسطة للتطور من المراحل اللاحقة لتكوين العظام. سنرد  على ذلك من خلال:

  1. توضيح المصطلحات: يميز بين الخلايا العضلية (خلايا عضلية في مرحلة متأخرة نسبيًا) وخلايا الخلايا العضلية الأبكر التي تنشأ منها.

  2. تسليط الضوء على التمايز السابق للخلايا الصلبة: يُظهر أن سلائف الهيكل العظمي (الخلايا الصلبة) تظهر وتبدأ تطورها قبل أن تتشكل سلائف العضلات (الخلايا العضلية).

  3. توفير تسلسل تطوري مفصل: يتتبع عملية تكوين الجسيمات وتمايزها، مما يُظهر الأسبقية الزمنية للخلايا الصلبة.

الرد العلمي

فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً
فهي غضاريف اكتست باللحم والغضاريف عظام .. كلها عند العلماء عظام يسمونها بونز .. شاملة الغضاريف والعظام .. ويسمونها عظام الجنين FETAL BONES من كلمة : ( FETUS ) اي : جنين .. او (EMBRYO ) وانه في الاسبوع ال الرابع عشر يحدث ال BONE STRUCTURE GROWING

مصطلحات 
  • الخلايا الصلبة (Sclerotome): هي مجموعة من الخلايا الجنينية التي تتكون منها العظام والغضاريف والأنسجة الضامة الأخرى.
  • الخلايا العضلية (Myotome): هي مجموعة من الخلايا الجنينية التي تتكون منها العضلات.
  • Somite: هي عبارة عن أزواج من الكتل النسيجية التي تنشأ على جانبي الأنبوب العصبي في الجنين، والتي تتطور فيما بعد إلى عضلات وعظام وفقرات.

الأمانة العلمية تقتضي مقارنة الأمور المتشابهة، إما الخلايا الأولية للعضلات (mytomes) بالخلايا الأولية المكونة للعظام (sclerotome)، أو مرحلة نضج العظم (ossification) بمرحلة نضج العضلات الهيكلية.

المقارنة الأولى: الخلايا الأولية

في الواقع، تسبق البضعة العظمية (sclerotome) البضعة العضلية (mytomes) من حيث التمايز والنشأة من القطع العضلية والهجرة.

  • التمايز (differentiation): القطع العضلية تتمايز إلى جلد وعضلات هيكلية وعظام الفقار. البضعة العظمية تتمايز قبل البضعة العضلية والبضعة الجلدية.
وكانت النتيجة هي خداع القراء ببيان سبق اللحم بالتكون عن العظم.
ولو كان عندهم أدنى أمانة علمية فكان حريا بهم

 أن يقارنوا الخلايا الأولية للعضلات mytomes بالخلايا الأولية المكونة للعظام sklelotome..
. أو أن يقارنوا مرحلة نضج العظم ossification بمرحلة نضج العضلات الهيكلية ،

 والتي تحدث بعد عملية اندماج خلايا ميو-بلاست مع بعضها لتشكيل أليافا عضلية عديدة النوى قابلة للانقباض وهذا وفقا لعملية Myoblast fusion.
ونحن هنا سنقوم بالمقارنة بين الطورين بالطريقتين السابقتين وننظر النتيجة :
المقارنة الأولى : مقارنة الخلايا الأولية للعضلات mytomes بالخلايا الأولية المكونة للعظام sclerotome :
في الحقيقة تسبق البضعة العظمية sklelotome البضعة العضلية mytomes بناحيتين ؛ هما : التمايز  /النشأة/ من القطع العضلية والهجرة !!
بالنسبة للتمايز differentation :

الدليل 
 تمايز القطع العضلية (Myotomes) إلى عضلات هيكلية

"The myotome is that part of a somite that forms the muscles of the animal." (الجزء العضلي هو ذلك الجزء من السوميت الذي يشكل عضلات الحيوان.)
كما يشير النص إلى تمايز القطع الجلدية (Dermatomes) إلى جلد:

"The dermatome is the dorsal portion of the paraxial mesoderm somite which gives rise to the skin (dermis)." (القطعة الجلدية هي الجزء الظهري من سوميت الأديم المتوسط المجاور للمحور الذي يعطي الجلد (الأدمة).)
أما بالنسبة لتمايزها إلى عظام الفقار، - يذكر أن القطع الصلبة (Sclerotomes) هي التي تكون الفقرات:

"The sclerotome (or cutis plate) forms the vertebrae..." (القطعة الصلبة (أو صفيحة الجلد) تشكل الفقرات...)
إذن، القطع العضلية تتمايز إلى عضلات هيكلية، والقطع الجلدية تتمايز إلى جلد، والقطع الصلبة تتمايز إلى عظام الفقار.

أما بالنسبة لمصطلح "البضعة العضلية الجلدية" (Dermomyotome)، 

"Because the sclerotome differentiates before the dermatome and the myotome, the term dermomyotome refers to the combined dermatome and myotome before1 they separate out."
 (لأن القطعة الصلبة تتمايز قبل القطعة الجلدية والقطعة العضلية، يشير مصطلح dermomyotome إلى القطعة الجلدية والعضلية مجتمعتين قبل انفصالهما.)

... الكلام واضح!!

باختصار،  التفاصيل الجنينية الضرورية لإظهار أن الحجة القائلة بأن العضلات تتطور قبل العظام تستند إلى فهم خاطئ للخط الزمني للتطور ومقارنة مراحل غير متكافئة. يُظهر بوضوح أن سلائف الهيكل العظمي تتمايز وتبدأ تطورها قبل سلائف العضلات، وبالتالي يدعم الحجة المضادة.

ومع نهاية هذه المقارنة لا يبقى ريب للقارئ من أن خلايا "البضعة العظمية" أسبق من "خلايا البضعة" العضلية نشأة وهجرة.. وهذا الملحدون إخفاؤه


تكون العظام (Osteogenesis): هي العملية التي يتم خلالها تكوين العظام. يبدأ هذا في المراحل الجنينية حيث تتكون خلايا متخصصة تسمى الخلايا العظمية (Osteoblasts) لتبدأ في إفراز مادة صلبة تشكل نسيج العظم.

تكون الغضاريف (Chondrogenesis): هي العملية التي يتم خلالها تكوين الغضاريف. الغضاريف هي أنسجة مرنة توجد في مناطق معينة من الجسم مثل المفاصل والأذن والأنف. في المراحل الجنينية، تتكون الغضاريف قبل العظام وتلعب دوراً في تحديد شكل الهيكل العظمي قبل أن يتحول إلى عظام.

تكون العضلات: تتكون العضلات بعد تكون العظام والغضاريف. الخلايا العضلية (Myoblasts) تتمايز لتشكل أليافاً عضلية قادرة على الانقباض والانبساط، مما يسمح بالحركة.

اقتباس 

"These data suggest that BMP-2 initiates the differentiation of limb bud cells into cells of both the cartilage and bone lineages in a sequential manner, making BMP-2 a potent regulator of skeletal cell differentiation.

يشير هذا الاقتباس إلى أن BMP-2، وهو بروتين مورفوجيني عظمي، يلعب دوراً حاسماً في توجيه تمايز خلايا برعم الطرف لتكوين كل من الغضاريف والعظام على نحو متسلسل، مما يعني أن هناك ترتيباً معيناً لحدوث هذه العمليات.

HTTP://WWW.NCBI.NLM.NIH.GOV/PUBMED/7532346?DOPT=ABSTRACT

بعد كل هذه الأدلة، هل ما زلت مصراً على رأيك؟ إذا كان الأمر كذلك، فيُرجى تقديم مرجع طبي واحد على الأقل يؤكد أن الخلايا الصلبة (Sclerotome) المكونة للنسيج العظمي تظهر بعد الخلايا العضلية (Myotome) المكونة للنسيج العضلي.

الصورة التي أمامكم  تظهر انقسام ال Somite وتكوّن الخلايا الصلبة (Sclerotome) التي ستشكل العظام، ولكنها لا تظهر بعد تكوّن الخلايا العضلية (Myotome) التي ستشكل العضلات.



‫المصدر‬:
https://embryology.med.unsw.edu.au/embryology/index.php/Musculoskeletal_System_-_Cartilage_Development
تكوين العظام -

القول أن العظام واللحم يبدآن التكون بشكل متزامن في وقت واحد.


وهذا القول مردرد عليه 

تكوين الغضاريف والعضلات في الجنين
تشير المصادر العلمية إلى أن النموذج الغضروفي الذي يشكل الهيكل العظمي يبدأ في التكون في الأسبوع السادس من الحمل. بعض المراجع تذكر أنه قد يبدأ في نهاية الأسبوع الخامس. وهذا يعني أن الغضاريف تتكون قبل العضلات في الجنين.

عملية تكوين العظام (التعظم) تبدأ في الجنين بتحول الغضروف إلى عظم. هذه العملية تستمر حتى بعد الولادة.
هناك أنواع مختلفة من الغضاريف، ولكل نوع خصائصه ووظائفه الخاصة.
وانظر أيضا ما جاء في كتاب DEVELOPMENT OF THE LIMBS للبروفيسور الدكتور THOMAS A. MARINO –
TEMPLE UNIVERSITY ...جاء ما يلي :
CARTILAGES MODEL BEGINS TO FORM AT 6 WEEKS""
وهنا نستنتج بسهولة أن الغضاريف تتكون قبل تكون العضلات... ولكن ، اعترض الملاحدة والنصارى ، فقالوا : الغضاريف لا يمكن اعتبارها عظام مطلقا!!!
ولفض الخلاف سنحتكم إلى معاجم اللغة العربية لنعرف هل -في لغة العرب- يعد الغضروف عظم؟ :
الغضروف في اللغة العربية
للتحقق من العلاقة بين الغضروف والعظام في اللغة العربية، يمكننا الرجوع إلى المعاجم اللغوية:

المعجم الوسيط: الغضروف: كل عظم لين رخص في أي موضع كان.
محيط اللغة: الغُضْرُوْفُ: كلُّ عَظْم رَخْصٍ.
الصحاح للجوهري: الغُرْضوفُ: ما لان من العظم، وهو الغُضْروفُ أيضاً.
لسان العرب: الغُضْرُوف: كلُّ عَظم رَخْص ليّن في أَيّ موضع كان.
يتضح من هذه التعاريف أن الغضروف في اللغة العربية يعتبر نوعًا من العظام، ولكنه يتميز باللين والرخص.


تكوّن العظام أو تكون العظم هو عملية تكوين العظام. تبدأ هذه العملية بين الأسبوع السادس والسابع من التطور الجنيني وتستمر حتى سن الخامسة والعشرين تقريبًا، على الرغم من أن هذا يختلف قليلاً وفقًا للفرد. هناك نوعان من تكوّن العظام: تكوّن العظام داخل الغشاء وتكوّن العظام داخل الغضروف. تبدأ كل من هاتين العمليتين بسلائف الأنسجة المتوسطة، ولكن تختلف كيفية تحولها إلى عظم. يحول التكوّن داخل الغشاء الأنسجة المتوسطة مباشرة إلى عظم ويشكل العظام المسطحة للجمجمة والترقوة ومعظم عظام الجمجمة. يبدأ التكوّن داخل الغضروف بتحويل الأنسجة المتوسطة إلى غضروف وسيط، والذي يتم استبداله لاحقًا بالعظام ويشكل بقية الهيكل العظمي المحوري والعظام الطويلة.
المصدر:المكتبة الوطنية للطب وهوالموقع الرسمي  التابع للحكومة الأمريكية

والذي جاء  فيه ايضا تحت عنوان علم الأجنة، تكوين العظام

Embryology, Bone Ossification
وهذا ملخصه 
  • "Bone ossification, or osteogenesis, is the process of bone formation. This process begins between the sixth and seventh weeks of embryonic development and continues until about age twenty-five..."
    • تعظم العظام، أو تكوين العظم، هو عملية تكوين العظام. تبدأ هذه العملية بين الأسبوع السادس والسابع من التطور الجنيني وتستمر حتى حوالي سن الخامسة والعشرين...
  • "There are two types of bone ossification: intramembranous and endochondral."
    • هناك نوعان من تعظم العظام: داخل الغشاء و الغضروفي.
  • "Intramembranous ossification directly converts the mesenchymal tissue to bone and forms the flat bones of the skull, clavicle, and most of the cranial bones."
    • يحول التعظم داخل الغشاء النسيج المتوسطي مباشرة إلى عظم ويشكل العظام المسطحة للجمجمة والترقوة ومعظم عظام الجمجمة.
  • "Endochondral ossification begins with mesenchymal tissue transforming into a cartilage intermediate, which is later replaced by bone and forms the remainder of the axial skeleton and the long bones."
    • يبدأ التعظم الغضروفي بنسيج متوسطي يتحول إلى غضروف وسيط، والذي يتم استبداله لاحقًا بالعظام ويشكل بقية الهيكل العظمي المحوري والعظام الطويلة.

التطور:

  • "The development of the skeleton can be traced back to three derivatives: cranial neural crest cells, somites, and the lateral plate mesoderm."
    • يمكن تتبع تطور الهيكل العظمي إلى ثلاثة مشتقات: خلايا العصبية القمة للرأس، والقطع الجسدية، والصفيحة الجانبية المتوسطة.
  • "Cranial neural crest cells form the flat bones of the skull, clavicle, and the cranial bones (excluding a portion of the temporal and occipital bones."
    • تشكل خلايا العصبية القمة للرأس العظام المسطحة للجمجمة والترقوة وعظام الجمجمة (باستثناء جزء من العظام الصدغية والقذالية).
  • "Somites form the remainder of the axial skeleton."
    • تشكل القطع الجسدية بقية الهيكل العظمي المحوري.
  • "The lateral plate mesoderm forms the long bones."
    • تشكل الصفيحة الجانبية المتوسطة العظام الطويلة.

التعظم داخل الغشاء:

  • "This process involves the direct conversion of mesenchyme to the bone. It begins when neural crest-derived mesenchymal cells differentiate into specialized, bone-forming cells called osteoblasts."
    • تتضمن هذه العملية التحويل المباشر للنسيج المتوسطي إلى العظم. تبدأ عندما تتمايز الخلايا المتوسطية المشتقة من الخلايا العصبية إلى خلايا متخصصة لتكوين العظام تسمى الخلايا العظمية.
  • "Osteoblasts group into clusters and form an ossification center. Osteoblasts begin secreting osteoid, an unmineralized collagen-proteoglycan matrix that can bind calcium."
    • تتجمع الخلايا العظمية في مجموعات وتشكل مركز تعظم. تبدأ الخلايا العظمية في إفراز أوستيويد، وهي مادة الكولاجين والبروتيوغليكان غير المعدنية التي يمكن أن تربط الكالسيوم.
  • "The binding of calcium to osteoid results in the hardening of the matrix and entrapment of osteoblasts. This entrapment results in the transformation of osteoblasts to osteocytes."
    • يؤدي ارتباط الكالسيوم بالأوستيويد إلى تصلب المادة وانحباس الخلايا العظمية. يؤدي هذا الانحباس إلى تحول الخلايا العظمية إلى خلايا عظمية.
  • "As osteoid continues to be secreted by osteoblasts, it surrounds blood vessels, forming trabecular/cancellous/spongy bone. These vessels will eventually form the red bone marrow."
    • مع استمرار إفراز الأوستيويد بواسطة الخلايا العظمية، فإنه يحيط بالأوعية الدموية، مكونًا عظمًا تربيقيًا / إسفنجيًا. ستشكل هذه الأوعية في النهاية نخاع العظم الأحمر.
  • "Mesenchymal cells on the surface of the bone form a membrane called the periosteum. Cells on the inner surface of the periosteum differentiate into osteoblasts and secrete osteoid parallel to that of the existing matrix, thus forming layers. These layers are collectively called the compact/cortical bone."
    • تشكل الخلايا المتوسطية على سطح العظم غشاءً يسمى السمحاق. تتمايز الخلايا على السطح الداخلي للسمحاق إلى خلايا عظمية وتفرز أوستيويد موازٍ لتلك الموجودة في المادة الموجودة، وبالتالي تشكل طبقات. تسمى هذه الطبقات مجتمعة العظم المضغوط / القشري.

التعظم الغضروفي:

  • "This process involves the replacement of hyaline cartilage with bone. It begins when mesoderm-derived mesenchymal cells differentiate into chondrocytes."
    • تتضمن هذه العملية استبدال الغضروف الزجاجي بالعظام. يبدأ عندما تتمايز الخلايا المتوسطية المشتقة من الأديم المتوسط إلى خلايا غضروفية.
  • "Chondrocytes proliferate rapidly and secrete an extracellular matrix to form the cartilage model for bone. The cartilage model includes hyaline cartilage resembling the shape of the future bone as well as a surrounding membrane called the perichondrium."
    • تتكاثر الخلايا الغضروفية بسرعة وتفرز مادة خارج خلوية لتشكيل نموذج الغضروف للعظم. يتضمن نموذج الغضروف غضروفًا زجاجيًا يشبه شكل العظم المستقبلي بالإضافة إلى غشاء محيط يسمى الغشاء الغضروفي.
  • "Chondrocytes near the center of the bony model begin to undergo hypertrophy and start adding collagen X and more fibronectin to the matrix that they produce; this altered matrix allows for calcification."
    • تبدأ الخلايا الغضروفية بالقرب من مركز النموذج العظمي في الخضوع لتضخم وتبدأ في إضافة الكولاجين X والمزيد من الفيبرونكتين إلى المادة التي تنتجها ؛ تسمح هذه المادة المتغيرة بالتكلس.
  • "The calcification of the extracellular matrix prevents nutrients from reaching the chondrocytes and causes them to undergo apoptosis. The resulting cell death creates voids in the cartilage template and allows blood vessels to invade."
    • يمنع تكلس المادة خارج الخلوية وصول العناصر الغذائية إلى الخلايا الغضروفية ويؤدي إلى خضوعها للاستماتة. يخلق موت الخلايا الناتج فراغات في قالب الغضروف ويسمح للأوعية الدموية بالغزو.
  • "Blood vessels further enlarge the spaces, which eventually combine and become the medullary cavity; they also carry in osteogenic cells and trigger the transformation of the perichondrium to the periosteum. Osteoblasts then create a thickened region of compact bone in the diaphyseal region of the periosteum, called the periosteal collar. It is here that the primary ossification center forms."
    • تزيد الأوعية الدموية من توسيع المساحات ، والتي تتحد في النهاية وتصبح تجويف النخاع ؛ كما أنها تحمل خلايا تكوين العظم وتحفز تحول الغشاء الغضروفي إلى السمحاق. ثم تخلق الخلايا العظمية منطقة سميكة من العظم المضغوط في المنطقة диаفيзальной من السمحاق ، تسمى طوق السمحاق. هنا يتشكل مركز التعظم الأولي.
  • "While bone is replacing cartilage in the diaphysis, cartilage continues to proliferate at the ends of the bone, increasing bone length. These proliferative areas become the epiphyseal plates (physeal plates/growth plates), which provide longitudinal growth of bones after birth and into early adulthood."
    • بينما يحل العظم محل الغضروف في диафиз ، يستمر الغضروف في الانتشار في نهايات العظم ، مما يزيد من طول العظم. تصبح هذه المناطق التكاثرية صفائح مشاشية (صفائح مشاشية / صفائح نمو) ، والتي توفر النمو الطولي للعظام بعد الولادة وحتى مرحلة البلوغ المبكرة.
  • "After birth, this entire process repeats itself in the epiphyseal region; this is where the secondary ossification center forms."
    • بعد الولادة ، تتكرر هذه العملية برمتها في المنطقة المشاشية ؛ هذا هو المكان الذي يتشكل فيه مركز التعظم الثانوي.
المصدر National Library of Medicine

لم يبق أدنى ريب بأن الغضاريف هو عظم أولي لين رخص غير ناضج في كلام العرب ، لذلك ، فإن بداية طور العظم سيبدأ بدءا بالأسبوع السادس مع بدء تكون الغضاريف ، وأما نضوج العظم ، فيؤكد العلماء أنه يبدأ بالأسبوع السابع ، والمذهل ، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد أشار إلى ذلك بالرقم الدقيق في قوله : ((إذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة بعث الله إليها ملكا فصورها وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظامها)).(صحيح مسلم - كتاب كيفية الخلق الآدمي...).


التعظم يبدأ في الأسبوع السابع :
OSSIFICATION BEGINS IN THE CENTER OF THE BODY, ABOUT THE SEVENTH WEEK OF FETAL LIFE
الرابط : HTTP://EN.WIKIPEDIA.ORG/WIKI/OSSIFICATION_OF_TIBIA
ولاحظ هنا الفعل الماضي "خلق عظمها" الذي يدل على تمام خلق العظم ، والذي لا يكون إلا بتعظم الغضروف الذي كان قبل اليوم 42 عظما غير ناضج بعد.(لا أقصد بتمام خلق العظم أي اكتمال خلق جميع العظام ، وإنما تمام الخلق ببدء نضوج العظام).
ومع بدء نضج العظم يبدأ الكساء بالعضلات(أيضا بعد اليوم 42)!! (أو بعد التعظم كما قال الدكتور كيث مور).
ملاحظة : يجب أن نعلم أن الله يتحدث عن العضلات التي تكسو العظم ، وليس العضلات الأخرى كالعضلة القلبية...انتهى

الرد على الشبهة الرابعة :
 القول بأن الكثير من العظام لا تنضج في هذه المرحلة... فهناك بعض العظام لا تنضج حتى سن العشرين!!
وكأن هذه الأدلة السابقة  لا تكفي  وقد ذهبت  بحجتهم - لكن لا بأس 

هذه الشبهة لا أساس لها من الصحة، وهي أوهن من بيت العنكبوت. فمن قال أن عظام الإنسان جميعها تُخلق بعد طور المضغة دفعة واحدة؟

التدليل القرآني:

يقول الله تعالى بوضوح: ((... فخلقنا المضغة عظاما...)). وكلمة "عظاما" هنا جاءت بصيغة النكرة، ولم يقل عز وجل "كل العظام"، ولم يلمح حتى إلى عدد أو نوع العظام التي يخلقها بعد طور المضغة.

توضيح وبيان:

هذا يدل على أن خلق العظام هو عملية تدريجية، ولا يتم دفعة واحدة. فبعض العظام قد تتكون في مراحل مبكرة، بينما البعض الآخر قد يتأخر نموه ونضجه إلى مراحل لاحقة.

شاهد هذا الفديو ..من مواقع الجامعات العالمية والعلمية ..



أمثلة لآراء العلماء حول الإعجاز العلمي  فمن أنت ؟

  • البروفيسور كيث مور: عالم تشريح كندي، أبدى إعجابه بدقة وصف القرآن الكريم لمراحل خلق الجنين، وكيف تطابق ذلك مع أحدث الاكتشافات العلمية في علم الأجنة.
  • البروفيسور بيرسود: من كبار علماء التشريح والأجنة في العالم، ورئيس الجمعية الكندية للأحياء التجريبية. أقرّ بأن القرآن الكريم يحتوي على معلومات دقيقة حول مراحل نمو الجنين لم تكن معروفة في زمن نزول القرآن.
  • البروفيسور جولاي سيمبسون: أستاذ علم التشريح، وأستاذ صحة الطفل وطب الأطفال، وأستاذ التوليد، طبّ نسائي. كان رئيس قسم علم التشريح لـ16 سنة، وهو مشهور في حقله، ومؤلف لـ 22 كتاب دراسي، ونشر أكثر من 181 صحيفة علمية. وقدّم العديد من الدراسات حول الإعجاز العلمي في القرآن الكريم.
  • البروفيسور مارشال جونسن: رئيس قسم التوليد والطبّ النسائي، وأستاذ التوليد والطبّ النسائي، وأستاذ علم الوراثة الجزيئي والإنساني في كليّة بايلور للطبّ، هيوستن، تكساس، الولايات المتحدة الأمريكية. قدّم العديد من الدراسات حول الإعجاز العلمي في القرآن الكريم.
  • البروفيسور جيرالد سي . غويرينجير: الأستاذ لعلم التشريح وعلم الأحياء التطويري في جامعة توماس جيفيرسن، فيلاديلفيا، بينسلفانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، ومدير وأستاذ علم أجنة طبي في قسم علم حياة الخلية، كلّية طبّ جامعة جورج تاون، واشنطن، دي سي، الولايات المتحدة الأمريكية. قدّم العديد من الدراسات حول الإعجاز العلمي في القرآن الكريم.
  • البروفيسور يوشيهيدي كوزاي: رئيس قسم التوليد والطبّ النسائي، وأستاذ التوليد والطبّ النسائي، وأستاذ علم الوراثة الجزيئي والإنساني في كليّة بايلور للطبّ، هيوستن، تكساس، الولايات المتحدة الأمريكية، والأستاذ إميريتوس في جامعة طوكيو، هونجو، طوكيو، اليابان، والمدير السابق للمرصد الفلكي الوطني، ميتاكا، طوكيو، اليابان. قدّم العديد من الدراسات حول الإعجاز العلمي في القرآن الكريم.
  • البروفيسور تيجاتات تيجاسين: رئيس قسم علم التشريح في جامعة شيانك مي، تايلند. وقد أسلم بعد أن اقتنع بأن القرآن الكريم يحتوي على معلومات علمية دقيقة لم يكن من الممكن لمحمد صلى الله عليه وسلم معرفتها في ذلك الزمان.
  • البروفيسور وليام دبليو هاي: عالم بحري مشهور، وأستاذ العلوم الجيولوجية في جامعة كولورادو، بولدر، كولورادو، الولايات المتحدة الأمريكية. وقد أبدى إعجابه بالدقة العلمية للآيات القرآنية التي تتحدث عن البحار.
  • البروفيسور ألفريد كرونر: أحد أكبر جيولوجيي العالم المشاهير، وأستاذ علم طبقات الأرض، ورئيس قسم علم طبقات الأرض في معهد جوسيينسيس، جامعة يوهانز جوتينبيرج، مينز، ألمانيا. وقد أقرّ بأن القرآن الكريم يحتوي على معلومات علمية دقيقة حول نشأة الكون لم يتم اكتشافها إلا في العصر الحديث.

إرسال تعليق

0 تعليقات

مساحة اعلانية احترافية
مساحة اعلانية احترافية
مساحة اعلانية احترافية