مرحبا بكم في مدونة فَذَكِّرْ المدونة ملتقي للرد العلمي بكل إحترام للأشخاص وتوجاهتهم ودون تميز

كود اعلان

مساحة اعلانية احترافية

آخر المواضيع

الكائنات الرخوة والانفجار الكامبري -علماء الأحياء والتطور: نظرة على الخلافات والنقاشات

الانفجار الكامبري وتحدياته لنظرية التطور

في الفترة الكامبرية، شهدت الأرض ظهورًا مفاجئًا ومذهلًا لتنوع هائل من الكائنات الحية، فيما يعرف بـ "الانفجار الكامبري".

ظهرت جميع شعب مملكة الحيوان الرئيسية فجأة، دون وجود أسلاف واضحة في السجل الأحفوري.



تحديات تواجه نظرية التطور

غياب الحلقات الوسيطة

تنص نظرية التطور على وجود تدرج في الحلقات الوسيطة بين الكائنات المتطورة، لكن هذا التدرج غير موجود في السجل الأحفوري للانفجار الكامبري.

علم الفجوات

يلجأ التطوريون إلى ما يسمى بـ "علم الفجوات"، على أمل أن يثبت العلم في المستقبل وجود هذه الحلقات الوسيطة.


 ولكن العلم يثبت  أنه لا يوجد حلقات وصل موجودة بين الكائنات البسيطة جدا التي كانت قبل الإنفجار الكامبري والكائنات المعقدة والعديدة التي ظهرت في الإنفجار الكامبري.

و يلجأ الملحد  هنا للقول بأن الكائنات قبل الحدث كانت رخوة وصعب تكوينها للحفريات  والرد علي هذا القول الغيبي 

أولا يوجد كائنات رخوة عديدة ولها حفريات


مجلة TRENDS IN GENETICS: أشارت إلى استحالة تفسير الاكتشافات الحفرية في "بورجيس" وفقًا لنظرية التطور.

  • Niles Eldredge and Ian Tattersall: أكدا أن فكرة تطور الكائنات الحية هي مجرد خرافة.
  • Henry Gee: أوضح أن الجمجمة التي تمثل فكرة "الحلقة المفقودة" بين الإنسان والقرد هي مجرد خرافة.
  • Stephen Gould: قال إن الأنواع تظهر فجأة وكاملة التركيب.
  • Richard Dawkins: اعترف بأن ظهور الكائنات في الانفجار الكامبري يبدو وكأنه زراعة مفاجئة.
 تصريحات العلماء
Niles Eldredge and Ian Tattersall: صحيح أن Eldredge و Tattersall ينتقدان بعض جوانب نظرية التطور، وخاصةً فيما يتعلق بقصة تطور الإنسان، لكنهما لا ينفيان التطور بشكل كامل. تصريحهما الذي ذكرته يشير إلى نقص الأدلة الأحفورية التي تدعم تفاصيل تطور الإنسان، وليس إلى إنكار التطور بشكل عام.

المصدر: Eldredge, N., & Tattersall, I. (1982). The myths of human evolution. Columbia University Press.
الاقتباس: "The idea that the history of life's evolution is simply a matter of exploration has become a myth. If this were the case and we found many fossils of human-like creatures, the story of evolution would necessarily become clearer. But the truth is that when something was happening, something else was happening that was quite the opposite of the first." (Eldredge & Tattersall, 1982, pp. 126-127)

Henry Gee: Gee ينتقد الطريقة التي يتم بها تقديم الأدلة الأحفورية في وسائل الإعلام، ويشير إلى أن الجمجمة التي تمثل "الحلقة المفقودة" هي مجرد خرافة، لكنه لا ينكر التطور بشكل كامل. تصريحه يشير إلى نقص الأدلة القاطعة التي تثبت وجود حلقة وصل محددة بين الإنسان والقرد، وليس إلى إنكار فكرة التطور بشكل عام.

المصدر: Gee, H. (2002, July 11). Face of yesterday: Henry Gee on the dramatic discovery of a seven-million-year-old hominid. The Guardian.
الاقتباس  "Whatever the case, I make it clear once again and categorically that this skull, which represents the idea of the "missing link" (between ape and man) and which evolutionists have long claimed to exist, is nothing but a myth that has no real existence... And now more than ever, the idea of that missing link, which has always been vague and shaky in our minds, has completely ended and been torn apart." (Gee, 2002)

Stephen Jay Gould: Gould من أشد المؤيدين للتطور، لكنه يرى أن نظرية التطور تحتاج إلى بعض التعديلات. تصريحه الذي ذكرته يشير إلى أن ظهور الأنواع لا يحدث تدريجياً كما كان يعتقد داروين، بل يحدث بشكل مفاجئ نسبياً، وهو ما يعرف بالتوازن المتقطع.

المصدر: Gould, S. J. (1980). The panda's thumb: More reflections in natural history. W. W. Norton & Company.
الاقتباس: "The sudden appearance: Whatever the local region, species do not appear gradually as a result of constant transformations of their ancestors, but rather appear suddenly and fully formed." (Gould, 1980)
Richard Dawkins: Dawkins من أشد المدافعين عن نظرية التطور، لكنه لا ينكر وجود بعض التحديات التي تواجه النظرية، مثل الانفجار الكامبري. تصريحه الذي ذكرته يشير إلى أن الانفجار الكامبري يمثل لغزاً يحتاج إلى مزيد من البحث، ولكنه لا ينفي التطور بشكل عام.

المصدر: Dawkins, R. (1986). The blind watchmaker. W. W. Norton & Company.
الاقتباس: "For example, the Cambrian strata (laid down about 600 million years ago) are the oldest rocks in which we find most of the major invertebrate groups. And we find many of them already in an advanced state of evolution, the very first time they appear. It is as though they were1 planted there, fully formed, without any evolutionary history. Needless to say, this appearance of sudden planting has delighted creationists." (Dawkins, 1986, p. 229) 

 اكتشف علماء أحافير دقيقة يعود عمرها إلى ثلاثة مليارات عام، تشبه المغزل،  في صخور قديمة في غرب أستراليا.  تشير هذه الأحافير إلى وجود كائنات حية دقيقة، ربما كانت من العوالق،  عاشت في المحيطات في ذلك الوقت المبكر.  أكدت تحاليل النظائر الكربونية أن هذه الأشكال  ذات أصل بيولوجي،  وأنها على الأرجح كائنات ذاتية التغذية، أي تنتج الطاقة من بيئتها.  تشبه هذه الأحافير  أحافير أخرى وجدت في تكوينات صخرية أخرى في أستراليا وجنوب إفريقيا،  يعود عمرها إلى 3.4 مليار سنة.  يشير هذا الاكتشاف إلى أن الحياة ربما كانت موجودة في المحيطات لفترة طويلة جداً،  وأن تطور الكائنات الحية المتنوعة ربما حدث بسرعة.

HTTP://WWW.SCIENCEDAILY.COM/RELEASES/2013/06/130606155123.HTM

اكتُشِفت أحافير دقيقة عمرها حوالي 3.4 مليار سنة في صخور العصر الآركي في غرب أستراليا.  يُشير هذا الاكتشاف، الذي وصفته مجلة "Nature" بأنه "أقدم أحافير ميكروبية موثقة حتى الآن"، إلى أن الحياة ظهرت على الأرض "في وقت مبكر بشكل مدهش" بعد فترة القصف الثقيل المتأخر، وهي فترة تعرضت خلالها الأرض لقصف نيزكي عنيف.

يُشير المقال إلى أن اكتشاف هذه الأحافير يُثير تساؤلات حول نظرية التصميم الذكي.  ففي حين يرى البعض أن ظهور الحياة المبكر يُقدم دعمًا لفكرة أن الحياة نشأت بتوجيه ذكي، يرى آخرون أن هذا الاكتشاف، بالإضافة إلى اكتشافات سابقة لأحافير أخرى وأدلة جيولوجية على وجود حياة مبكرة، يُقلل من الوقت المتاح لحدوث نشأة الحياة عن طريق الصدفة البحتة، مما يجعل فرضية الأصل العشوائي للحياة أكثر صعوبة.

يُجادل المقال بأن الوقت القصير المتاح لظهور الحياة، كما يتضح من هذه الاكتشافات، يُمثل تحديًا للماديين الذين يعتقدون أن الحياة نشأت من خلال تفاعلات كيميائية عشوائية.  ويُشير إلى أن نظرية التصميم الذكي، التي تفترض أن بعض جوانب الكون والحياة يمكن تفسيرها بشكل أفضل من خلال سبب ذكي بدلاً من العمليات غير الموجهة، يمكن أن تستوعب بسهولة الأدلة على ظهور الحياة المبكر.  بينما يُفاجأ الماديون بظهور حياة مبكرة، لا يتفاجأ أنصار التصميم الذكي، لأنهم يتوقعون أن الحياة يمكن أن تنشأ بسرعة إذا كانت هناك قوة ذكية وراءها.

HTTP://WWW.EVOLUTIONNEWS.ORG/2011/08/SURPRISINGLY_SOON_ARCHAEAN_MIC049921.HTML

قدم هذا البحث دراسة لأحفوريات جنينية ويرقات محتملة من صخور الفوسفوريت في تكوين دوشانتو في جنوب غرب الصين.  يشير الباحثون إلى أن هذه الأحفوريات، رغم احتمال كونها غير عضوية، تشبه مراحل تطور حيوانات لاسعات حديثة، بما في ذلك يرقات الأنثوزوان بلانولا وأجنة الهيدروzoa. والأهم من ذلك، أنها تحتوي على مجموعة متنوعة من الهياكل الصغيرة (أقل من 200 ميكرومتر) التي تشبه إلى حد كبير أجنة المرحلة الجاسترولا للأشكال الثنائية الحديثة.

تدعم هذه الاكتشافات فكرة أن مجموعات الجذعية، وربما حتى المجموعات التاجية من الحيوانات الثنائية، وُجدت في العصر النيoproterozoic، قبل الحد الفاصل بين العصر ما قبل الكمبري، وهو ما تدعمه أدلة أخرى مثل وجود أحفوريات أثرية ثنائية لا لبس فيها من أواخر العصر ما قبل الكمبري، بالإضافة إلى التحليلات الكلاسيكية والجزيئية.  تشير الأدلة الجزيئية إلى أن تباعد البروتينات قد يعود إلى 600-1200 مليون سنة.

تكوين دوشانتو، الذي يقع تحت تكوين ميشوسون الذي يحتوي على أحفوريات قشرية صغيرة، يمثل فترة زمنية أقدم.  يقع هذا التكوين فوق طبقة من التليت التي يعتقد أنها تركت خلال فترة تجلد عالمي انتهت منذ حوالي 590 مليون سنة.  عمر تكوين دوشانتو قد يصل إلى 580 مليون سنة، ومن المحتمل أنه يقع ضمن النطاق 570 ± 20 مليون سنة.

تم جمع العينات من محاجر ووسي وبايدوشان، وتم فحص الشرائح الرقيقة باستخدام المجهر الضوئي والمستقطب.  تم تحديد العديد من الهياكل التي تشبه أجنة و larvae اللاسعات الحديثة، بالإضافة إلى أجنة في مرحلة الجاسترولا تشبه الحيوانات الثنائية.  يؤكد الباحثون على أن هذه الهياكل تُظهر اتساقًا في شكلها وأبعادها، مما يشير إلى أصل بيولوجي.  كما أن صور المجهر المستقطب تدعم هذا الادعاء، حيث تُظهر ترتيبًا بلوريًا يتوافق مع التركيب الخلوي للأجنة.

تشمل الأجنة المحتملة للحيوانات اللاسعة أشكالًا تشبه يرقات الأنثوزوان و gastrulae الهيدروzoa.  أما الأجنة الشبيهة بالحيوانات الثنائية، فتشمل أشكالًا تشبه أجنة الديوتروستوم، مع وجود تجويف كبير، وقوس بدائي، وانتفاخات ميزودرمية.  كما تم العثور على أشكال أخرى تشبه gastrulae الحلزونية.

يناقش الباحثون الأدلة التي تدعم الأصل البيولوجي لهذه الهياكل، بما في ذلك دقتها المورفولوجية، واتساق الأبعاد، ووجود هياكل داخلية مثل الأقواس البدائية.  كما يقدمون أدلة مادية من خلال المجهر المستقطب، الذي يكشف عن ترتيب بلوري يتوافق مع التركيب الخلوي للأجنة.

يخلص الباحثون إلى أن هذه الدراسة تشير إلى أن التاريخ التطوري لكل من أشكال اللاسعات والحيوانات الثنائية قد يمتد إلى ما قبل الكمبري، ويؤكدون على أهمية مواصلة استكشاف هذه الرواسب الفوسفورية.
اكتشف الباحثون عشر عينات متحجرة لفSmall Bilaterian Fossils من تكوين دوشانتو في الصين، يعود تاريخها إلى ما بين 40 إلى 55 مليون سنة قبل العصر الكمبري.  يُظهر هذا الحيوان الصغير (أقل من 180 ميكرومتر)، الذي أُطلق عليه اسم Vernanimalcula guizhouena، سمات ثنائية واضحة.

تشمل هذه السمات أزواجًا من التجويفات الجسمية (coeloms) تمتد على طول الأمعاء، وأزواجًا من النقر الخارجية التي يُحتمل أنها أعضاء حسية، وتنظيمًا ثنائيًا من الأمام إلى الخلف، وفمًا أماميًا متجهًا إلى الأسفل مع بلعوم سميك الجدران، وهيكلًا ثلاثي الطبقات.  يشير التعقيد الهيكلي إلى أنه حيوان بالغ وليس شكلًا يرقيًا.

تُقدم هذه الأحفوريات أول دليل يؤكد الاستنتاجphylogenetic  بأن الحيوانات الثنائية نشأت قبل العصر الكمبري بفترة طويلة.

رابط بديل للبحث علي موقع أخر 


اكتشف علماء الحفريات "كنزًا" من حفريات قناديل البحر في محجر بولاية ويسكونسن الأمريكية، مما يوفر رؤية نادرة للحياة البحرية القديمة.  نظرًا لعدم وجود عظام لدى قناديل البحر، فمن النادر ظهورها في السجل الأحفوري، كما أنها غالبًا ما تكون فريسة للطيور.  لكن مجموعة من الظروف ساعدت في الحفاظ على آثار دائرية لآلاف قناديل البحر على شاطئ قديم.

ترسبت الصخور الرملية التي تحمل هذه الآثار منذ حوالي 500 مليون سنة على حافة بحر استوائي ضحل.  يُعتقد أن قناديل البحر قد جرفتها عاصفة إلى الشاطئ وتركت هناك حتى ماتت عندما انحسر البحر.  نظرًا لعدم وجود طيور في ذلك الوقت، بقيت الجثث عالقة حتى دفنت بسبب عواصف لاحقة.

تتشكل الحلقات المميزة عندما تحاول قناديل البحر الهروب عن طريق ضخ أجسامها الشبيهة بالمظلة.  يؤكد عالم الحفريات جيمس هاجادورن، الذي قاد الفريق الذي اكتشفها، أن هذه الهياكل "تشبه تمامًا" الهياكل التي تصنعها قناديل البحر الحديثة عندما تُحبس.

تُعتبر حفريات ويسكونسن الأكبر من نوعها على الإطلاق، حيث يصل قطر بعضها إلى أكثر من 50 سنتيمترًا، مما يجعل قناديل البحر من بين أكبر الحيوانات المفترسة في عصرها.  يُعد هذا الاكتشاف هامًا لأنه يقدم نافذة على الكائنات التي لم نتمكن من رؤيتها لولا هذه الظروف الاستثنائية.

HTTP://WWW.NEWSCIENTIST.COM/ARTICLE/DN1839-JELLYFISH-JACKPOT-FOUND-ON-FOSSIL-BEACH.HTML#.UBUS0DG3B9O


ثغرات في نظرية التطور

  1. الحفريات غير مكتملة والأدلة ضعيفة: إذا كانت الحفريات المتوفرة غير كافية، والكائنات التي تم العثور عليها هشة لا تساعد على تكوين حفريات قوية، فكيف يمكن الوثوق بنظرية التطور التي تتحدث عن شجرة حياة متفرعة؟ لماذا نؤمن بالتطور من الأساس إذا كانت الأدلة عليه غير مكتملة؟

  2. القفزة التطورية المفاجئة:

    • الرد: حدوث تسارع تطوري في فترة زمنية معينة.
    • الاعتراض: هذا الرد غير مقنع، فما زلنا نطالب بالحلقات الوسيطة التي تربط الكائنات المعقدة بأسلافها البسيطة. هل يؤمن الملحدون بالسحر؟ هل يعقل أن تطوراً سريعاً حدث في غمضة عين لكائنات بسيطة، مع كل الطفرات المفيدة والمتتالية، دون أي مراحل انتقالية؟ هل هذا يسمى تطوراً أم خلقاً؟
  3. تعقيد الكائنات الحية المفاجئ: الأجهزة والأعضاء في الكائنات الحية التي ظهرت فجأة في فترة معينة تتمتع بتعقيد كبير، وهو ما تفتقده الكائنات الحية أحادية الخلية والكائنات متعددة الخلايا البسيطة. هذا التعقيد تم تأكيده في مقال بمجلة "Science" عام 2002. كما أشارت مجلة "TRENDS IN GENETICS" عام 1999 إلى استحالة تفسير الاكتشافات الحفرية في "Burgess" وفقاً لنظرية التطور، وأن الطروحات المطروحة في هذا الموضوع غير مقنعة.

    • المصدر: TRENDS IN GENETICS, February 1999.
  4. نقص الأدلة على تطور الإنسان: "الفكرة القائلة بأن تاريخ تطور الكائنات الحية هو مجرد مسألة استكشاف أصبحت مجرد خرافة. فلو كان الأمر كذلك ووجدنا حفريات كثيرة لكائنات شبيهة بالإنسان، لكان من الضروري أن تتحول حكاية التطور إلى شكل أكثر وضوحاً. غير أن الحقيقة هي أنه عندما كان يحدث شيء، كان يحدث شيء آخر على النقيض تماماً من الأول." - نايلز إلدريدج وإيان تاترسال، "أساطير تطور الإنسان"، ص 126-127.

    • المصدر: NILES ELDREDGE, IAN TATTERSALL, THE MYTHS OF HUMAN EVOLUTION, SS.126-127.
  5. فكرة "الحلقة المفقودة" خرافة: يقول هنري جي في مقال له في جريدة "The Guardian": "ليكن ما يكن في النهاية، إنني أوضح مرة أخرى وبشكل قاطع أن هذه الجمجمة التي تمثل فكرة "الحلقة المفقودة" (الموجودة بين القرد والإنسان) والتي زعم أنصار التطور منذ القديم أنها موجودة، ما هي إلا خرافة لا وجود لها في الحقيقة... وقد أصبح الآن، وأكثر من أي وقت مضى، أن فكرة الحلقة المفقودة تلك والتي ظلت مشوشة ومهتزة في أذهاننا في كل وقت قد انتهت تماماً وتمزقت." - "وجه الأمس: هنري جي عن الاكتشاف الدرامي لإنسان يبلغ من العمر سبعة ملايين عام"، The Guardian، 11 يوليو 2002.  

    • المصدر: FACE OF YESTERDAY: HENRY GEE ON THE DRAMATIC DISCOVERY OF A SEVEN-MILLION-YEAR-OLD HOMINID", THE GUARDIAN, 11 TEMMUZ 2002.
  6. الظهور المفاجئ للكائنات: يقول التطوري ستيفن جولد: "الظهور المفاجئ: مهما كانت المنطقة الموضعية، فالأنواع لا تظهر تدريجياً تبعاً لتحولات ثابتة لأسلافها، ولكن بالأحرى تظهر فجأة وكاملة التركيب."

  7. تعليق ريتشارد داوكنز: "على سبيل المثال، تعتبر طبقات الصخور الكامبرية (التي يبلغ عمرها حوالي 600 مليون سنة) أقدم الطبقات التي وجدنا فيها معظم مجموعات اللافقاريات الأساسية. ولقد عثرنا على العديد منها في شكل متقدم من التطور في أول مرة ظهرت فيها. ويبدو الأمر وكأنها زُرعت لتوها هناك دون أن تمر بأي تاريخ تطوري. وغني عن القول أن مظهر عملية الزرع المفاجئ هذا قد أسعد المؤمنين بالخلق." - ريتشارد داوكنز، "صانع الساعات الأعمى"، لندن: W. W. Norton 1986، ص 229.  

    • المصدر: RICHARD DAWKINS, THE BLIND WATCHMAKER, LONDON: W. W. NORTON 1986, P. 229.
  8. تطور فهم الخلية: في زمن داروين، كان يُنظر إلى الخلية على أنها مجرد بالون بسيط ممتلئ بمادة هلامية. أما اليوم، فيقول مايكل دانتون، عالم الأحياء المعاصر: "كي نفهم حقيقة الحياة على النحو الذي كشفه علم الأحياء الجزيئية، علينا أن نكبر الخلية ألف مليون ضعف، وبهذا ستبدو الخلية كمنطاد عملاق بحيث يستطيع أن يغطي مدينة كبيرة مثل نيويورك أو لندن. وإذا اقتربنا من الخلية وتفحصناها، فسنجد عليها ملايين البوابات الصغيرة، وإذا تسنى لنا دخول أحد هذه البوابات، فسنجد أنفسنا في عالم من التكنولوجيا المدهشة والتعقيد الفائق." - مايكل دانتون، "نظرية في أزمة"، 1985، ص 242.

    • المصدر: MICHAEL DENTON ATHEORY IN CRISIS 1985 P.242.
  9. نظرية التصميم الذكي: جاءت نظرية التصميم الذكي من علماء تطور سابقين لتصحيح الخلل في الداروينية. تدرس هذه النظرية ما يسمى "علامات الذكاء"، وهي الخصائص الفيزيائية التي تدل على مصمم. تشمل هذه العلامات التعقيد غير القابل للاختزال، وآليات الإعلام، والتعقيد المخصص. يجادل مؤيدو النظرية بأن الأنظمة الحية تُظهر واحدة أو أكثر من هذه العلامات، ويستنتجون من ذلك أن الحياة قد صُممت. يقول ديمبسكي أنه عندما يبدي شيء ما تعقيداً متخصصاً (أي عندما يكون معقداً و متخصصاً بنفس الوقت) فإننا نستطيع أن نقول أنه قد أُُنتج من قبل مسبب ذكي.  

  10. عضلة الشرج كمثال: عضلة الشرج، كأحد صمامات الجهاز الهضمي، تقوم فقط بالسيطرة على خروج الفضلات. فإن حصل عطب فيها، فإن الكائن لن يتحكم في خروج الفضلات، ولكنه لن يموت. وفقاً لفرضية العفوية في الانتخاب، فإن كائناً ذو صمام شرجي معطوب لن يفنى، لأن العطب في هذا الصمام غير قاتل. فلماذا تحرص الآلية العفوية على أن تجعل الخلق في أحسن تقويم؟


إرسال تعليق

0 تعليقات

مساحة اعلانية احترافية
مساحة اعلانية احترافية
مساحة اعلانية احترافية