التنوع الجيني وتفسير ألوان البشر من آدم وحواء
التنوع الجيني
- خريطة وراثية مختلفة: لكل من آدم وحواء خريطة وراثية فريدة، كرجل وامرأة، تم توزيع الأليل والجينات الوراثية بينهما بحكمة الله عز وجل، لتعطي التنوع الذي نراه في البشرية اليوم.
- جينات متكاملة: جعل الله تعالى جينات آدم وحواء تكمل بعضها البعض لإعطاء كافة الاحتمالات التي نراها اليوم في البشر.
مثال: تنوع وتدرج ألوان البشرة
- الجينات المتحكمة: يتحكم في لون البشرة ثلاثة أزواج من الجينات على الأقل، ويرمز لها بـ (A) و (B) و (C).
- ألوان البشرة:
- البشرة الشديدة السواد: AA BB CC
- البشرة الشديدة البياض: aa bb cc
- البشرة المتوسطة اللون: Aa Bb Cc
- احتمالات التزاوج: لو كان آدم وحواء عليهما السلام ذوي بشرة متوسطة اللون، فإنه عند تزاوجهما، سيكون هناك 64 احتمالًا للناتج، يمثلون 7 درجات ألوان رئيسية.
- البشرة الشديدة السواد: AA BB CC
- البشرة الشديدة البياض: aa bb cc
- البشرة المتوسطة اللون: Aa Bb Cc
مثال: فصائل الدم
- الجينات البديلة: ترجع فصائل الدم إلى ثلاثة جينات بديلة، هي A و B و O.
- السيادة: كل من A و B سائدين على O.
- احتمالات الأبناء: لو حمل آدم أو حواء عليهما السلام جينات AO (أي A)، وحمل الآخر BO (أي B)، فإن احتمالات الأبناء ستنتج لنا فصائل الدم الأربعة التالية في أول جيل أبناء: AB - AO - BO - OO.
- فصائل الدم الخالصة: للحصول على الفصائل A الخالصة (أي AA) و B الخالصة (أي BB)، نحتاج إلى الجيل الثاني من تزاوج AB مع كل من AO (حيث ينتج لنا في الأبناء AA) ومع BO (حيث ينتج لنا في الأبناء BB).
عامل ريسيس
- الصفة السائدة: عامل ريسيس صفة سائدة، ويتحكم في ظهورها ثلاثة أزواج من الجينات السائدة، ويرمز لها بـ (CC - DD - EE).
- الموجب والسالب: إذا كان عامل ريسيس موجودًا في الفصيلة، تكون موجبة، وإذا لم يوجد، تكون سالبة.
الخلاصة
- أصول الجينات: وضع الله تعالى في كل الكائنات الحية أصول جينات كثيرة في أبويها.
- التزاوج والتكاثر: بتكرار التزاوج والتكاثر واختلاط الجينات من الأبوين مع كل جيل، يحدث التجدد والتنوع وإظهار الصفات التي قدرها الله تعالى في الكائنات الحية بحكمته ورحمته.
- أهمية التنوع الجيني: ينصح دائمًا بعدم التزاوج من داخل العائلة الواحدة أو تقليله بقدر الإمكان، حتى نعطي فرصة أكبر لاكتساب صفات جديدة مفيدة، وغلق الباب في وجه تكرار ظهور صفات مرضية أو غير مرغوب فيها.
- التكاثر اللاجنسي: من رحمة الله عز وجل أن التكاثر اللاجنسي غير منتشر في الحيوانات والفقاريات خصوصًا، لأنه لو كان الكل يتكاثر بهذه الصورة، لما حدث أي تنوع جيني مع الوقت.
صورة مبسطة للتبادل الجيني الوراثي
توضح الصورة المرفقة التبادل الجيني الوراثي بين الكروموسومات من الأب والأم عند الانقسام، لتخرج لنا كروموسومات بنفس أماكن الجينات ولكن بتركيب مختلف.
مثال الطابعة الملونة
يستخدم الملحدون غير المتخصصين في العلوم الجينية هذا المثال للاعتراض على فكرة أن آدم وحواء يمكن أن يكونا أصل التنوع البشري:
"كيف يمكن لآلة طباعة واحدة أن تنتج كل الألوان المعروفة؟ هل يجب أن تحتوي على خراطيش لكل لون؟ هذا مستحيل! هذا يعني أن الطابعة الواحدة يجب أن تحتوي على 16000 أو 32000 خرطوشة لون على الأقل! على الرغم من أننا نرى الطابعة صغيرة الحجم ولا يوجد مكان لكل هذه الخراطيش!"
الرد:
"لسنا بحاجة إلى 16000 أو 32000 خرطوشة لون في الطابعة الصغيرة. ببساطة، باستخدام ثلاثة ألوان فقط (RGB) أو أربعة (CMYK)، يمكن للطابعة إنتاج أي درجة لون من هذه الألوان عن طريق التحكم في عملية المزج بين النسب المختلفة للألوان."
نظام الألوان RGB:
هو اختصار للألوان الثلاثة {RED - GREEN - BLUE} أي:
{الأحمر - الأخضر - الأزرق}: كثلاثة ألوان رئيسية في تشكيل كافة الألوان الأخرى:
وذلك عن طريق مزج هذه الألوان الثلاثة بنسب مختلفة: عن طريق (إضافتها) على خلفية سوداء:
وكما تشاهدون في يسار الصورة القادمة (ولاحظوا تكون اللون الأبيض أيضاً في المنتصف):
- وأما نظام الألوان CMYK:
فهو اختصار للألوان الأربعة {CYAN - MAGENTA - YELLOW - BLACK} أي:
{الأزرق السماوي (سيان) - والأحمر الأرجواني (ماجينتا) - الأصفر - الأسود}:
حيث يتم مزج هذه الألوان أيضاً بنسب مختلفة: للحصول على باقي الألوان المعروفة..
وذلك عن طريق (طرحها) من خلفية بيضاء.. وذلك كما في منتصف الصورة السابقة..
يُستخدم نظام الألوان RGB في الطابعات المكتبية والمنزلية البسيطة كما في نوع الإنك جيت INK JET:
ذلك غالباً في شاشات العرض المختلفة...
وأما نظام الألوان CMYK: فيستخدم في حال الطباعات المحترفة في الأوراق والبوسترات والمطابع الكبرى إلخ.
https://en.wikipedia.org/wiki/RGB_color_model
الحوض الجيني ومعضلة التطوريين
يعترض التطوريون على فكرة أن آدم وحواء يمكن أن يكونا أصل التنوع البشري، ولكن علماء الجينات والميكروبيولوجيا يقفون لهم بالمرصاد.
الحوض الجيني (Genetic Pool):
اكتشف علماء الجينات أن لكل نوع من الكائنات الحية ما يسمى بالحوض الجيني الخاص به (Genetic Pool). يشبه الأمر حمام سباحة عميق لكل كائن حي، ولهذا الحوض حدود منيعة (أو حوائط) تمنع خروج المعلومات الجينية منه إلى الأحواض المجاورة.
التنوع داخل النوع الواحد:
قد تختلف أشكال وتصميمات هذه الأحواض (الاختلاف بين أنواع الكائنات الحية)، ولكن لا تتعدى معلومات أحدها الآخر. التنوع بين الأفراد من نفس النوع الواحد يوجد في المنتصف، ولكنه لا يتعدى الحدود المنيعة للحوض نفسه.
الاستقرار الجيني (Genetic Stability):
يجب أن يكون للنوع الجديد من الكائنات الحية حوضه الخاص وحدوده المنيعة الجديدة من الصفات التي لا يختلط بها حتى جيرانه المقربون. التنوع بين أفراد النوع الواحد يوجد بسبب التنوع في ترتيب نيوكليدات الجينات الخاصة به وطريقة التعبير عنها (Single Nucleotide Polymorphisms أو SNPs).
أمثلة:
- شجرة النخيل والبقر والقردة العليا: مهما تنوعت أشجار كل نوع فيها على حدة، هل يُعد ذلك خروجًا عن النوع نفسه؟
- أحواض الزواحف: إذا كانت هناك بعض الأحواض الجينية القريبة والمجاورة لبعضها البعض، فما بالنا بمن يريد أن يخبرنا عن اختلاط حوض منها بحوض يبعد عنه مسافات شاسعة؟
الخلاصة:
كل نوع من الكائنات الحية له حوضه الجيني الخاص به. الحوض الجيني يحفظ لكل نوع من الكائنات الحية خصوصيته.
سقوط آخر للداروينية والتطورية المزعومة
كلما اتسع الحوض الجيني للنوع الواحد، تنوعت أفراده تنوعًا كبيرًا. هذا التنوع في الأفراد عن طريق الحمض النووي DNA لا يقع عن طريق الطفرات في الجينات، ولكن عن طريق اختلاف تراتيب النيوكليتدات أو ما يسمى عمومًا بـ SNPs.
أمثلة:
- البعوض المقاوم للـ DDT: البعوض المقاوم للـ DDT لا يزال بعوضًا، وقد تنوع داخل حوضه الجيني ولم يتخطاه إلى حوض نوع جديد.
مشاكل التحول المزعوم بالطفرات
- الانتقال من الأسماك للبرمائيات: يجب أن تتغير بنية الكائنات المنتقلة للبر الهيكلية العظمية والعضلية لتحمل وزن الجسم، وهذا يستحيل حدوثه بالعشوائية والصدفة.
- الانتقال من البرمائيات للزواحف: بيضة الزواحف أكثر تعقيدًا ومختلفة تمامًا عن بيضة البرمائي، ولا يوجد في المملكة الحيوانية بأسرها بيضتان أخريان أكثر اختلافًا بينهما.
اعترافات العلماء:
- Michael Denton: "إن كل كتاب علمي عن التطور يؤكد أن الزواحف تطورت من البرمائيات، ولكن لم يشرح أي منهم كيف حدثت التغيرات الكبيرة المميزة."
- Robert L. Carroll: "إن أوائل الكائنات ذوات البيض السلوي يتميزون عن غيرهم من كل البرمائيات الإحثائية في أنه لم يوجد لها أسلاف (جد أعلى) مميزون."
- Stephen Jay Gould: "لا يوجد أي برمائي حفري يبدو عليه بوضوح أنه هو الجد الأعلى الذي يتطور بعد ذلك إلى كونه كائن بري تمامًا."
فشل في تحديد أنواع الزواحف:
يعجز التطوريون عن تحديد أنواع الزواحف التي تطورت من بعضها البعض، وعندما يقولون مثلًا أن الثعابين تطورت من السحالي، تكذبهم الحفريات وتعقيد الثعابين في حد ذاتها ووجود الكائنين في وقت واحد.
تابعنا على وسائل التواصل الإجتماعي