مرحبا بكم في مدونة فَذَكِّرْ المدونة ملتقي للرد العلمي بكل إحترام للأشخاص وتوجاهتهم ودون تميز

كود اعلان

مساحة اعلانية احترافية

آخر المواضيع

حقائق العلم وثوابت الدين: نظرة في حديث "500 عام بين السماء والأرض"

 


 يقول الملحدين  ان   العلم الفلكي والعلماء يخالفون حديث  البعد بين السماء والارض 500 عام
حيث ان الجزء المدرك من الكون  تبلغ مسافته 20 ألف مليون سنة ضوئية  ويقطع الضوء  مسافة 300 ألف كم/ث
 المسافة التي اكتشفها العلماء من الجزء المدرك للسماء الدنيا (اي كوننا)  يتخطي ويفوق  بكثير  ما ذكر الحديث الذي يقول
(هل تدرون كم بين السماء والأرض؟.... مسيرة خمسمائة سنة،.. الحديث 
حيث يذكر أن المسافة المعلومة من الفضاء تبلغ بلايين السنوات الضوئية. وليست 500سنة فقط\

دعونا نستكشف معا في هذا المقال 

. فهم معنى السماء في القرآن والسنة

  • معان متعددة: كلمة "السماء" في القرآن والسنة لها معان متعددة، منها الغلاف الجوي، ومجرة درب التبانة، والكون بشكل عام.
  • السماء الدنيا: المقصود هنا هو كوننا الذي نراه ونكتشفه، والذي تزينه النجوم والكواكب.
  • السبع سموات: هي سبع طبقات أو عوالم، قد تكون dimensions أخرى لا ندركها.

3. العلم الحديث والمسافة بين الأرض وأبعد مجرة

  • عشرين ألف مليون سنة ضوئية: هذا هو تقدير المسافة بين الأرض وأبعد مجرة مكتشفة حتى الآن.
  • الكون يتوسع: الكون في حالة توسع مستمر، مما يجعل تحديد المسافة بدقة أمرًا صعبًا.
  • حدود العلم: العلم بأجهزته الحديثة لم ولن يستطيع أن يخرج من السماء الدنيا التي هي كوننا، لأن الكون يستوسع باستمرار بسرعة كبيرة.

4. التوفيق بين الحديث والعلم

  • الزمن يختلف: الزمن يختلف من كوكب لآخر ومن عالم إلى عالم، حسب سرعة الجسم وحسب الجاذبية وحسب عوامل أخرى.
  • الحديث لم يحدد السرعة: الحديث لم يحدد نوع السرعة لتلك الـ 500 عام، هل هي بمسيرة الإنسان أو بسرعة الضوء أو بسرعة أكبر.
  • يوم القيامة: القرآن الكريم ذكر أزمنة محددة لأشياء معينة، لكنه لم يذكر أزمنة أخرى، مثل يوم القيامة، وهذا له معنى.
  • قد تكون خارج حساباتنا: قد تكون هذه الأشياء (يوم القيامة والمسافة بين السماء والأرض) خارج نطاق حساباتنا الزمنية العادية.
  • سرعة أكبر من الضوء: إذا افترضنا وجود جسم يسير بسرعة أكبر من سرعة الضوء، قد تكون المسافة بين السماء والأرض 500 عام.

5. اكتشافات جديدة في علم الكونيات

  • ثابت هابل في مأزق: هناك اكتشافات جديدة تتحدى النظريات السائدة حول توسع الكون. 
  • قياسات غير مؤكدة: الأرقام الحالية لتوسع الكون غير مؤكدة بسبب عدم اليقين في القياسات.
  • مفاجآت أخرى


 فهل فعلا حديث النبي  صلي الله عليه وسلم  يتناقض مع  تلك المسافة التي حددها العلم  بمالاين السنوات الضوئية
 اولا اعلم يرحمك الله ان  علماء الحديث لم يتفقوا على هذا الحديث فمنهم من اعتبره صحيحاً ومنهم من اعتبره ضعيفاً  ولكن له شواهد  يصح بها الحديث
 فضعف الحديث الشيخ الالباني رحمه الله
فالحديث  ضعيف  من طريق سماك بن حرب ، عن عبد الله بن عميرة ، عن عباس بن عبد المطلب .
ومن طريق قتادة، عن الحسن البصري ، عن أبي هريرة رضي الله
ومن طريق ابن لهيعة  عن  دراج  عن أبي الهيثم  عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه
 لكن من غير  هذه  الطرق فالحديث صحيح او علي الاقل له شواهد اخري
 وهذا حديث اخر صحيح
روى الدارمي والطبراني عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: مابين السماء الدنيا والتي تليها خمسمائة عام، وبين كل سماء مسيرة خمسمائة عام، وبين السماء السابعة وبين الكرسي خمسمائة عام، وبين الكرسي والماء مسيرة خمسمائة عام، والعرش على الماء، والله تعالى  فوق العرش، وهو يعلم ما أنتم عليه.
والحديث صححه ابن القيم والذهبي
 وقال: ابن عثيمين : هذا الحديث موقوف على ابن مسعود، لكنه من الأشياء التي لا مجال للرأي فيها، فيكون له حكم الرفع، لأن ابن مسعود رضي الله عنه لم يعرف بالأخذ عن الإسرائيليات.
 المصدر   اسلام ويب
 للحديث شواهد اخري صحيحية
أنَّ غِلَظَ كلِّ سماءٍ مسيرةُ خمسِمائةِ عامٍ وما بين كلِّ سماءٍ إلى سماءٍخمسِمائةِ عامٍ وأنَّها سبعُ سماواتٍ وأنَّ الأرضَ سبعُ أرضين
الراوي : - | المحدث : الشوكاني | المصدر : فتح القدير
الصفحة أو الرقم: 1/90 | خلاصة حكم المحدث : ثابت
للمزيد يرجي مراجعة  هذا المقال عن تخريج الحديث 
https://www.fazaker.com/2025/02/hadith500-distance-heaven-earth-validity.html
  

لكي نعرف هل المسافة 500 عام فعلًا بين السماء والأرض، حسب القانون:

الفكرة الرئيسية: القرآن الكريم ذكر أزمنة محددة لأشياء معينة، لكنه لم يذكر أزمنة أخرى، وهذا له معنى.

ماذا فعلنا؟

حاولنا فهم هل المسافة بين السماء والأرض مذكورة في القرآن الكريم، وهل يمكن حسابها.

ماذا وجدنا؟

  • القرآن الكريم ذكر أوقاتًا محددة لأشياء مثل:
    • عروج الملائكة والأمر: قال إنها تساوي 1000 سنة و 50000 سنة "ممّا تعدّون" (أي بطريقتنا في حساب الزمن).
    • يوم العذاب: قال إنه يساوي 1000 سنة و 50000 سنة "ممّا تعدّون".
  • لكنه لم يذكر وقتًا محددًا ليوم الخلق أو المسافة بين السماء والأرض. ولم يقل عن هذه الأشياء "ممّا تعدّون".

لماذا هذا مهم؟

هذا يعني أن القرآن الكريم أراد أن يلفت انتباهنا إلى أن هذه الأشياء (يوم الخلق والمسافة بين السماء والأرض) قد تكون خارج نطاق حساباتنا الزمنية العادية.

بمعنى آخر: قد تكون هناك طرق أخرى لقياس هذه الأشياء، أو قد تكون هذه الأشياء ببساطة لا يمكن قياسها بأزمنة نعرفها.

ومع ذلك  سوف نشرح ذلك تفصيلا هل المسافة 500 عام فعلًا بين السماء والأرض، حسب القانون:

السرعة = المسافة ÷ الزمن

سنحسب الزمن بطريقتين: الأولى ممّا تعدّون، أي بسرعة الضوء، والثانية بسرعة أكبر من سرعة الضوء، لأن الحديث لم يقل ممّا تعدّون.

خاصةً أن الحديث لم يحدد نوع السرعة لتلك الـ 500 عام، هل هي بمسيرة الإنسان الماشي أو الراكب لحيوان أو دراجة أو صاروخ أو بسرعة الضوء أو جسم أكبر من سرعة الضوء، فالحديث لم يحدد هنا وترك الأمر مفتوحًا.

خاصةً أن الزمن حسب القرآن والعلم يختلف من كوكب لآخر ومن عالم إلى عالم.

فلو فرضنا أن هناك طفلين ولدا في نفس اليوم ووضعنا طفلًا يعيش على المريخ وطفلًا على الأرض نفس المدة، فإن أحدهما سيكون أكبر من الآخر، لأن عدد ساعات اليوم اختلف من كوكب لآخر، بالتالي فإن الطفل على الأرض لو كان عمره يومين سيكون الآخر أصغر منه أو أكبر منه على الكوكب الآخر، فقط عندما يكونان مع بعضهما على كوكب واحد سيكونان في نفس العمر.

ذكر القرآن الكريم مقدار يوم العروج ومقدار يوم التدبير ومقدار يوم العذاب ممّا تعدّون.

القرآن الكريم لم يذكر لنا كم يساوي يوم الخلق وترك الأمر مفتوحًا ولم يحدد المقدار كذلك أيضًا مقدار المسافة بين السماء والأرض ولم يقل ممّا تعدّون.

مقدار أيام الدنيا عند الله في الدنيا:

يوم تدبير الأمر وعروجه يساوي 1000 سنة ممّا تعدّون.

﴿يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ﴾   

يوم عروج الملائكة في الدنيا يساوي 50000 سنة.

﴿تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ﴾


مقدار أيام الآخرة عند الله في الدنيا:

يوم العذاب على الكافرين المستعجلين للعذاب يساوي 1000 سنة ممّا تعدّون.

﴿وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ﴾

يوم العذاب على كانزي الذهب والفضة يساوي 50000 سنة.

وذلك من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم:

(مَا مِنْ صَاحِبِ ذَهَبٍ وَلَا فِضَّةٍ لَا يُؤَدِّي مِنْهَا حَقَّهَا إِلَّا إِذَا كَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صُفِّحَتْ لَهُ صَفَائِحُ مِنْ نَارٍ، فَأُحْمِيَ عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ، فَيُكْوَى بِهَا جَنْبُهُ وَجَبِينُهُ وَظَهْرُهُ، كُلَّمَا بَرَدَتْ أُعِيدَتْ لَهُ، فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ، حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ الْعِبَادِ فَيَرَى سَبِيلَهُ إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِمَّا إِلَى النَّارِ) رواه مسلم (رقم/987)   

قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس:

"هذا يوم القيامة، جعله الله تعالى على الكافرين مقدار خمسين ألف سنة" رواه الطبري في "جامع البيان" (23/602)

الخلاصة، القرآن ذكر مقادير أيام عروج الملائكة وعروج الأمر ويوم العذاب وقال ممّا تعدّون، ولم يذكر مقدار يوم الخلق أو مقدار 500 عام بين السماء والأرض ولم يقل ممّا تعدّون.

فلا يصح أن نقول إن مقدار يوم الخلق يساوي 1000 عام لأن ذلك خاص بعروج الأمر والتدبير وعذاب المستعجلين، ولا يصح أن نقول إنه 50 ألف عام لأن ذلك خاص بعروج الملائكة أو عذاب الكانزين، فيوم الخلق ليس ممّا تعدّون.

واليوم يحدد بالسرعة والسرعة تختلف من كوكب لآخر وحسب سرعة الجسم ذاته، فلو حددها بسرعة الضوء مثلًا وكان هناك جسم أسرع من الضوء لن تصح الآية إلا أن يقول ممّا تعدّون.

فإذا طبقنا الآية التي تقول مقدار التدبير والعروج من السماء إلى الأرض حسب القانون الذي يقول: سرعة أي جسم = المسافة / الزمن، الزمن = زمن يوم أرضي ممّا تعدّون = 86164.09966 ثانية، المسافة = مقدار ألف سنة من مسيرة القمر = 12000 دورة قمرية وهي مسافة المجرة التي يقطعها القمر في مدار منعزل = 12000 × متوسط السرعة المدارية للقمر × زمن الشهر القمري = 12000 × 368207 × 0.89157 × 655.7198395، تكون المسافة = 25.83134723 بليون كم، وبتطبيق المعادلة وذلك بقسمة رقم المسافة (25831347230 كم) على رقم الزمن (86164.09966 ثانية) تكون السرعة حسب القرآن الكريم تساوي = 299792.458 كم/ثانية وهي سرعة الضوء.

كن هناك آية أخرى تتحدث عن سرعة العروج أيضًا:

﴿تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ﴾

لو طبقنا المعادلة على هذه الآية ستكون النتيجة مختلفة، أتدرون لماذا؟ لأن الآية لم تذكر ممّا تعدّون، والواضح أن نفس المسافة اختلف زمنها ممّا تعدّون إلى مسافة أخرى لم تعدوها بعد أو ستعدونها مستقبلًا إذا اكتشفتم جسمًا يسير بسرعة أكبر ممّا تعدّون، أي أكبر من سرعة الضوء.

السرعة = المسافة ÷ الزمن

أقصى مجرة تبعد عن الأرض 20000000000 سنة ضوئية.

والضوء يقطع في كل ثانية 300000 كيلومتر، (كل سنة تساوي تقريبًا 31.5 مليون ثانية).

أي 300000 كيلومتر مضروبًا في 31.5 مليون ثانية لسنة واحدة.

300000 × 31500000 = 9450000000000

إذًا المسافة من الأرض إلى السماء هي:

20000000000 (أبعد مجرة) × 9450000000000 الزمن (= سرعة الضوء × سرعة سنة واحدة) 31.5 مليون ثانية.

20000000000 × 9450000000000

النتيجة المسافة بين الأرض ونهاية السماء الأولى:

189000000000000000000000 كيلومتر.

189 ألف بليون بليون كيلومتر.

السرعة = المسافة ÷ الزمن (= 500 سنة)

السرعة = 189000000000000000000000 ÷ 15750000000 = 12000000000000

12 تريليون كيلومتر في الثانية.

إذًا السرعة المطلوبة للوصول إلى نهاية السماء الأولى في زمن 500 عام هي جسم يسير بسرعة أكبر من سرعة الضوء تبلغ سرعته 12 تريليون كيلومتر في الثانية وحينها يكون هذا الحديث مطابقًا تمامًا للعلم وسابقة علمية أخرى للقرآن الكريم، لأن الحديث لم يقل ممّا تعدّون ولم يحدد سرعة الجسم ممّا تعدّون كالسنة الضوئية في الآية

يُدَبّرُ الأمْرَ مِنَ السّمَآءِ إِلَى الأرْضِ ثُمّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مّمّا تَعُدّونَ
بل ترك  الامر مفتوح مثل الاية
( تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَة )   لم يقل مما تعدون
اذا  نحتاج ان يكتشف العلماء جسم يسير  بسرعة 12 تريليون كيلو متر في الثانية
 لتكون المسافة بين السماء والارض 500 عام   فهذه سرعة غير معدودة حتي الان
 


هل اصبحت هذه السرعة موجودة 

نعم  سوف اعطيكم مفاجئة  

  فعن اي سماء يتحدث الحديث هل هي الغلاف الجوي  ام   مجرة درب التبانة ام  الكون 

 السماء  المقصودة هي كوننا الذي يحوي الكواكب والمصابيح الكونية 
 يقول تعالى:إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ   وقال تعالي وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ (النجوم او المصابيح الكونية )

 السماء  الدنيا   الاولي من سبع سموات  طباقا  
قال تعالي ي فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ  وقال تعالي   الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا ۖ

وهذا مقال تحت عنوان معاني السماء في القرآن الكريم والسنة النبوية: دلالات متعددة ومعانٍ فيزيائية متنوعة لفهم المعني المقصود

https://www.fazaker.com/2025/02/meanings-sky-physics-quran-sunnah.html

 فالضوء يستغرق  اكثر من 20 ألف مليون سنة  حتى يقطع المسافة بين الأرض وابعد مجرة  وليس الكون كله
وأبعد مجرة مكتشفة حتى الآن تبعُد عنا  ب عشرين ألف مليون سنة ضوئية فقد تزيد المسافة مستقبلا  اذا اكتشفوا مجرة ابعد من ذلك

  العلم باجهزته الحديثة  لم ولن يستطيع ان يخرج من تلك السماء الدنيا التي هي كوننا   لان الكون يستوسع باستمرار  بسرعة كبيرة   ولكي  يمكن العلماء  من الذهاب الي نهاية الكون عليهم ايقاف توسع الكون  وهذا مستحيل




مفاجئة أخري  

العلماء كانوا يقولون في  مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية (CfA)

من خلال تحديد السرعة التي يتوسع بها الكون الآن ، ثم "تشغيل فيلم الكون" إلى الوراء في الزمن ، باستخدام نظرية أينشتاين للجاذبية. والنتيجة هي أن الفضاء بدأ يتوسع منذ حوالي 15 مليار سنة ، أو يعطي بضع مليارات من السنين. هذا الرقم غير مؤكد ، جزئيا بسبب عدم اليقين في قياساتنا الحالية لمدى سرعة تمدد الكون ، وكمية المادة والطاقة ، وحتى نوع الطاقة الموجودة في الكون.
 المصدر

 اذا كانت هناك مشكلة  في تحديد  التوسع الكوني بدقة  وان هذه الارقام غير موكدة   لعدم اليقين في القياسات الحالية 

  هل هناك مفاجئات أخري 

 نعم 



  •  

ثابت هابل في مأزق: اكتشافات جديدة لتوسع الكون تتحدى النظريات السائدة!

تحت عنوان  IMPROVED HUBBLE YARDSTICK GIVES FRESH EVIDENCE FOR NEW PHYSICS IN THE UNIVERSE
.

قلل  مجموع عدم اليقين إلى 2.3 في المائة.
  • "يوضح هذا الرسم التوضيحي ثلاث خطوات استخدمها علماء الفلك لقياس معدل تمدد الكون (ثابت هابل) إلى دقة لم يسبق لها مثيل، مما قلل مجموع عدم اليقين إلى 2.3 في المائة."


  • "دراسة Hubble الأخيرة توضح ان عدد النجوم المتغيرة التي تم تحليلها تصل إلى مسافات اكبر ب10أضعاف في مجرتنا أكثر من نتائج Hubble السابقة."
  • "تُستخدم هذه القياسات لحساب سرعة توسع الكون بمرور الوقت وهي قيمة تُعرف باسم ثابت هبل. وتمتد الدراسة الجديدة لفريق وجونز هوبكنز وفريق ريس لتحسين قياسات المسافات إلى المجرات وجدوا ان عدد النجوم التي تم تحليلها إلى مسافات تصل إلى مسافات اكبر ب10أضعاف في الفضاء مقارنة بنتائج هبل السابقة."
  • "لكن قيمة ريس تعزز التباين مع القيمة المتوقعة المستمدة من ملاحظات توسع الكون المبكر. هذه القياسات أجريت بواسطة القمر الصناعي Planck التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، والذي يرسم خلفية الموجات الميكروية الكونية، وهي بقايا الانفجار العظيم. الفرق بين القيمتين هو حوالي 9 في المئة. تساعد قياسات هابل الجديدة على تقليل احتمال أن يكون التناقض في القيم مصادفة إلى 1 في 5000."
  • "وتوقعت نتائج بلانك أن تبلغ قيمة ثابت هبل 67 كلم في الثانية لكل ميغابارسك (3.3 مليون سنة ضوئية)، ولا يمكن أن تكون أعلى من 69 كيلومتر في الثانية لكل ميغابارسك. وهذا يعني أنه بالنسبة لكل 3.3 مليون سنة ضوئية، فإن مجرة ​​ما تكون بعيدة عنا، فهي تتحرك بسرعة 67 كيلومترًا في الثانية. لكن فريق ريس قاس قيمة 73 كيلومترًا في الثانية لكل ميغابارسيك، مما يشير إلى أن المجرات تتحرك بمعدل أسرع مما تشير إليه ملاحظات الكون المبكر."
  • "إن بيانات هابل دقيقة للغاية لدرجة أن الفلكيين لا يستطيعون رفض الفجوة بين النتيجتين كأخطاء في أي قياس أو طريقة واحدة. لقد تم اختبار كلتا النتيجتين بطرق متعددة، لذلك باستثناء سلسلة من الأخطاء غير ذات الصلة أوضح ريس، من المرجح بشكل متزايد أن هذا ليس خطأ بل سمة للكون."
  • "وقدم ريس (شارك Riess جائزة نوبل لاكتشاف عام 1998 للكون المتسارع.) بعض التفسيرات المحتملة لعدم التطابق، وكلها مرتبطة بـ 95 في المئة من الكون الذي يحيط به الظلام. أحد الاحتمالات هو أن الطاقة المظلمة، المعروفة بالفعل بتسريع الكون، قد تدفع المجرات بعيداً عن بعضها البعض بقوة أكبر أو متنامية. هذا يعني أن التسارع نفسه قد لا يكون له قيمة ثابتة في الكون ولكنه يتغير بمرور الزمن في الكون."
  • "فكرة أخرى هي أن الكون يحتوي على جسيمات دون ذرية جديدة تسير بالقرب من سرعة الضوء. تسمى هذه الجسيمات السريعة بشكل جماعي "الإشعاع الداكن" وتتضمن جسيمات معروفة سلفًا مثل النيوترينو، والتي يتم إنشاؤها في التفاعلات النووية والتحلل الإشعاعي. على عكس النيوترينو الطبيعي، الذي يتفاعل مع قوة دون ذرية، فإن هذا الجسيم الجديد سيتأثر فقط بالجاذبية ويطلق عليه اسم "نيوترينو معقم"."
  • "وهناك إمكانية أخرى جذابة تتمثل في أن المادة المظلمة (وهي شكل غير مرئي من المادة لا يتكون من بروتونات ونيوترونات وإلكترونات) تتفاعل بقوة أكبر مع المادة العادية أو الإشعاع مما كان مفترضًا في السابق."
  • "أي من هذه السيناريوهات سيغير محتويات الكون المبكر، مما يؤدي إلى تناقضات في النماذج النظرية. هذه التناقضات يمكن أن تؤدي إلى قيمة غير صحيحة لثابت هبل، مستنتج من ملاحظات الكون الشاب. هذه القيمة ستكون على خلاف مع الرقم المستمد من مشاهدات هابل."
  • "لا يملك ريس وزملاؤه أي إجابات حتى الآن لهذه المشكلة المزعجة، لكن فريقه سيستمر في العمل على ضبط معدل التوسع في الكون. حتى الآن، خفض فريق ريس درجة عدم اليقين إلى 2.3 في المائة. قبل إطلاق هابل في عام 1990"


المصدر  داخل المقال 

https://www.fazaker.com/2025/02/hubble-constant-crisis-new.html

في الختام، وعلى الرغم من أن العلماء لم يصلوا بعد إلى هذا الجسم أو تلك السرعة الفائقة، فإن هذه التغيرات العلمية المستمرة، وخاصة مع تغير ثابت هابل، تفتح الباب أمام احتمالية اكتشافات مستقبلية قد تكشف عن هذا الجسم أو تلك السرعة. وكما قال ريس، الباحث الرئيسي في الدراسة الحائز على جائزة نوبل: "Both results have been tested multiple ways, so barring a series of unrelated mistakes," Riess explained, "it is increasingly likely that this is not a bug but a feature of the universe."أي أن هذا التناقض بين القياسات ليس مجرد خطأ، بل قد يكون سمة أساسية من سمات الكون.   

ومع ذلك، فإن المعلومات التي بين أيدينا اليوم تعتبر كنزًا عظيمًا، حيث نجد في القرآن الكريم والسنة النبوية إشارات إلى العديد من الحقائق التي لم يتم اكتشافها علميًا إلا مؤخرًا.

فقد أشار النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى اختلاف السرعة والزمن بين الكواكب والمجرات، وهو ما يتجلى بوضوح في الحديث الشريف: "ما بين السماء الدنيا والتي تليها خمسمائة عام..."، حيث يشير هذا الحديث إلى وجود مسافات شاسعة وأزمنة مختلفة بين العوالم، وهو ما قد يتوافق مع ما توصل إليه العلم الحديث حول توسع الكون واختلاف الظروف الفيزيائية بين المناطق المختلفة.

إضافة اقتباسات من المقال وربطها بالمفاهيم العلمية

  • توسع الكون وسرعة الضوء: مع توسع الكون باستمرار، فإن سرعة الضوء الحالية قد لا تكون كافية للخروج من عالمنا، حيث أن المجرات تتباعد عن بعضها البعض بسرعات تفوق سرعة الضوء في بعض الأحيان. وهذا ما يؤكده المقال: "The Hubble data are so precise that astronomers cannot dismiss the gap between the two results as errors in any single measurement or method." أي أن البيانات دقيقة بما يكفي لاستبعاد احتمال وجود أخطاء في القياسات.   
  • "كثف كل سماء": الحديث النبوي الشريف
  • عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: مابين السماء الدنيا والتي تليها خمسمائة عام، وبين كل سماء مسيرة خمسمائة عام، وبين السماء السابعة وبين الكرسي خمسمائة عام، وبين الكرسي والماء مسيرة خمسمائة عام، والعرش على الماء، والله تعالى فوق العرش، وهو يعلم ما أنتم عليه. والحديث صححه ابن القيم والذهبي وقال: ابن عثيمين : هذا الحديث موقوف على ابن مسعود، لكنه من الأشياء التي لا مجال للرأي فيها، فيكون له حكم الرفع، لأن ابن مسعود رضي الله عنه لم يعرف بالأخذ عن الإسرائيليات.

  • فالحديث استخدم عبارة مابين السماء الدنيا والتي تليها خمسمائة عام،
  • وفي الحديث الذي رواه الترمزي  وردت عبارة ، وكثف كل سماء مسيرة خمسمائة سنة  "كثف"، والتي تعني سمك أو مسافة كل عالم من العوالم 500 عام. هذا يشير إلى أن لكل عالم قوانينه الفيزيائية الخاصة به، والتي قد تختلف عن قوانين عالمنا، مما قد يؤثر على مفهوم السرعة والزمن. وكما يقول ريس: "Both results have been tested multiple ways, so barring a series of unrelated mistakes," Riess explained, "it is increasingly likely that this is not a bug but a feature of the universe."   
  • الخروج من عالمنا:فاذا 
  • الزمن يختلف: الزمن يختلف من كوكب لآخر ومن عالم إلى عالم، حسب سرعة الجسم وحسب الجاذبية وحسب عوامل أخرى وهذا ما نزال داخل مجرتنا .
  •  إذا كنا لم نخرج بعد من عالمنا، فإن القوانين الفيزيائية والسرعات كما يقول العلم قد تختلف بين العوالم، وهذا قد يفسر بعض الظواهر الغريبة التي نرصدها في الكون. ويشير المقال إلى هذا الاحتمال: "Any of these scenarios would change the contents of the early universe, leading to inconsistencies in theoretical models."   

أمثلة وأدلة

  • الكون المبكر: في اللحظات الأولى بعد الانفجار العظيم، كانت الظروف الفيزيائية مختلفة تمامًا عما هي عليه الآن، مما قد يكون سمح بوجود سرعات فائقة.
  • الثقوب الدودية: بعض النظريات تقترح وجود "ثقوب دودية" تربط بين مناطق مختلفة في الزمكان، مما قد يسمح بالانتقال بسرعات فائقة بين هذه المناطق.
  • المادة المظلمة والطاقة المظلمة: هذه الظواهر الغامضة تشكل حوالي 95% من الكون، وقد تكون لها تأثير كبير على توسع الكون والسرعات الفائقة.

الخلاصة

إذن، يبقى العلم في تطور مستمر، ولا يمكننا أن نجزم بأن ما نعرفه اليوم هو كل شيء. فكما اكتشفنا الكثير في الماضي، لا يزال هناك الكثير ينتظرنا في المستقبل.

وفي النهاية، يبقى السؤال مفتوحًا: هل ستكشف لنا الأيام القادمة عن هذا الجسم أو تلك السرعة الفائقة؟

الإجابة على هذا السؤال تبقى في علم الله وحده.

إرسال تعليق

0 تعليقات

مساحة اعلانية احترافية
مساحة اعلانية احترافية
مساحة اعلانية احترافية