مرحبا بكم في مدونة فَذَكِّرْ المدونة ملتقي للرد العلمي بكل إحترام للأشخاص وتوجاهتهم ودون تميز

كود اعلان

مساحة اعلانية احترافية

آخر المواضيع

ترتيب الخلق: السماء والأرض في القرآن الكريم والعلم الحديث

مساحة اعلانية احترافية

  ايهما خلق اولا الارض او السماء رد علي الملحدين


- يؤكد العلماء أن المجرات والنجوم والغبار الكوني.. كلها خلقت قبل الأرض بمليارات السنين.  وهذا يخالف القران -



 الرد  اولا

 توهم التعارض بين الايات

 قوله تعالى (هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شيء عليم ) البقرة/29 ،

-: ( قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين . وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين . ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين ) فصلت/9-11 .

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

وهذا لا يتعارض مع قوله تعالى في سورة النازعات

 ( أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها . رفع سمكها فسواها . وأغطش ليلها وأخرج ضحاها . والأرض بعد ذلك دحاها . أخرج منها ماءها ومرعاها ) النازعات/27- 31

فالأرض خلقت أولا ، غير مدحوة ، ثم خلقت السماء ، ثم دحيت الأرض ، وذلك بإخراج الماء منها والمرعى ، أي الأشجار والزراعات ونحوها .

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

1: (قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين) لا يوجد آية قبلها تحدثت عن خلق السماء؟؟؟؟ وهذا لا يدل على أن الأرض خلقت أولا.. إذا الآية بدأت تذكر أولئك المشككين بأن الله تعالى خلق الأرض في يومين. واليوم بالنسبة لله تعالى لا نعرف كم يساوي يوما من أيام أرضنا.



وفي الجواب : عن هذه الشبهة وجوه ثلاثة:
جمهور الفقاء يقول  أن مادة الأرض خلقت في اليومين الأولين، ثم خلقت السماوات في اليومين الثالث والرابع، ثم دحيت الأرض وجهزت لتصلح لاستقرار حياة الإنسان في اليومين الأخيرين.

 فعن ابن عباس رضي الله عنهما، من  الحديث الذي اخرجه البخاري  وفيه أن رجلا استشكل مسألة ترتيب الخلق بين السماوات والأرض ، فسأله عنها ؛ فأجابه ابن عباس: (وخلق الأرض في يومين، ثم خلق السماء، ثم استوى إلى السماء فسواهن في يومين آخرين، ثم دحا الأرض ، ودحوها أن أخرج منها الماء والمرعى وخلق الجبال والجمال والآكام وما بينهما في يومين آخرين).

-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

و ذكر بعض المتأخرين من أهل العلم، وهو الراجح ، أن السماوات والأرض خلقتا معا في اليومين الأولين، ثم تكامل خلق الأرض وإعدادها للإنسان في الأربعة الأخيرة من الأيام الستة.

قال تعالي  ((أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما )) (الأنبياء: 30)، والرتق ضد الفتق ، أي كانتا منضمتين ، بعضهما إلى بعض، ثم فتقهما الله، فحدث ما يسمى عند علماء الجيولوجيا والفلك بالانفجار الكبير

وقد وضح هذا المعنى في قوله تعالى عن يوم القيامة: (( يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين )) (الأنبياء: 104)، فالخلق يعود إلى حالته الأولى، فيطوى من جديد ((وجمع الشمس والقمر)) (القيامة: 9).

وأما كون الخلق للسماوات والأرض في يومين فهو لقول الله عن السماوات(فقضاهن سبع سماوات في يومين ))
، وعن الأرض خلق الأرض في يومين) ، فهذان هما اليومان الأولان، ثم دحيت الأرض واكتمل إعدادها لصلاح معيشة الإنسان عليها في أربعة أيام أخرى (وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين )

وقد يشكل على البعض - أن آيات سورة فصلت تحدثت عن خلق الأرض في يومين، ثم تحدثت عما خلق الله فيها في أربعة أيام ، ثم قال الله بعد ذكر هذا وذا: (( ثم استوى إلى السماء وهي دخان ))، فاعتقدوا أن  ثم ? تفيد التأخر والتراخي، ومثله فهموه من قوله تعالى: (( هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات )) (البقرة: 29).

وهكذا ينحصر الإشكال في دلالة كلمة (ثم) على التراخي والترتيب.

لكن أهل البلاغة يعرفون أن (ثم) لا تفيد بالضرورة الترتيب الوجودي الذي نعرفه في المتبادر إلى الذهن، بل لها دلالة أخرى، وهو ما تسميه العرب (الترتيب الذكري).

ولبيان هذا النوع من الدلالة ل (ثم) نقرأ قول الشاعر:

قل لمن ساد ثم ساد أبوه          ثم قد ساد قبل ذلك جده

والمعنى: اذكروا خبر من ساد، ثم اذكروا خبر من ساد أبوه، ثم اذكروا خبر من ساد جده. وليس المعنى أن المرء يسود ثم يسود أبوه ثم يسود جده، بل العكس هو الصحيح، فالمرء يسود بعد سؤدد جده وأبيه.

ويشهد لصحة هذا الفهم قول الشاعر: (ثم ساد قبل ذلك)، ف (ثم) للترتيب الذكري ، لا الوجودي.

ومثله قول طرفة بن العبد وهو يصف راحلته :

جنوح دفاق عندل ثم أفرعت        لها كتفاها في معالى مصعد

فإنه ذكر جملة من محاسنها، ثم نبه على وصف آخر أهم في صفات عنقها، وهو طول قامتها (ثم أفرعت)، ولا يقصد أن قامتها طالت بعد اتصافها بهذه الصفات

وهذه الدلالة ل (ثم) موجودة في القرآن الكريم في مواضع، منها قوله تعالى: ((  الذي أحسن كل شيء خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين ` ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين ` ثم سواه ونفخ فيه من روحه وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون )) (السجدة: 7-9)، ومن المعلوم أن التسوية تكون قبل إنجاب النسل، فهذا لا يخفى، ومع ذلك قال القرآن: (( جعل نسله من سلالة من ماء مهين ` ثم سواه )) ف (ثم) هنا للترتيب الذكري؛ لا الوجودي، والمعنى: ثم اذكر كيف سواه الله.

ونحو هذا ما جاء في سياق وصايا الله لنبيه محمد ?: (( قل تعالوا أتل ما حرم ربكم )) وفي آخرها يقول: (( ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون ` ثم آتينا موسى الكتاب )) (الأنعام: 153-154)، ومن المعلوم أن موسى كان قبل وصية الله لنبينا r، لكن الترتيب الوجودي غير مراد في قوله(ثم آتينا موسى )).

ومثله أمره تبارك وتعالى للمؤمنين بالإفاضة من عرفات بعد حديثه عن المشعر الحرام (( فاذكروا لله عند لمشعرلحرام وذكروه كما هداكم وإن كنتم من قبله لمن لضالين )) (البقرة: 198)، ثم عادت الآية التي بعدها للحديث عن مسألة الإفاضة من عرفات ووجوب مخالفة المشركين فيها، وصدرت الآية ب(ثم)، فقال الله( ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله إن الله غفور رحيم)) (البقرة: 199)، ومن المعلوم أن الوقوف بعرفات سابق على الوقوف بالمشعر الحرام (مزدلفة).

ومثله قول الله تعالى: (( ثم لترونها عين اليقين ` ثم لتسألن يومئذ عن النعيم )) (التكاثر: 7-8)، والسؤال يكون يوم القيامة قبل رؤية الجحيم، وأمثال هذا الاستخدام ل(ثم) كثير في القرآن

وإذا تبين ما تفيده (ثم) عند العرب ، فلنقرأ الآيات مع أبي حيان الأندلسي وفق هذا المفهوم: "(ثم) لترتيب الأخبار لا لترتيب الزمان والمهلة، كأنه قال: فالذي أخبركم أنه خلق الأرض وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها ، ثم أخبركم أنه استوى إلى السماء ، فلا تعرض في الآية لترتيب .. فصار كقوله : (( ثم كان من الذين آمنوا )) (البلد: 17) بعد قوله : (( فلا اقتحم العقبة )) (البلد: 11)، ومن ترتيب الإخبار (( ثم آتينا موسى الكتاب )) (الأنعام: 154) بعد قوله ( قل تعالوا أتل )) (الأنعام: 151) .

ويدل على أنه المقصود ؛ الإخبار بوقوع هذه الأشياء من غير ترتيب زماني قوله في الرعد : (( الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها )) (الرعد: 2) الآية، ثم قال بعد ( وهو الذي مد الأرض وجعل فيها رواسي وأنهارا)) (الرعد: 3) الآية . وظاهر الآية التي نحن فيها جعل الرواسي، وتقدير الأقوات قبل الاستواء إلى السماء وخلقها ، ولكن المقصود في الآيتين الإخبار بصدور ذلك منه تعالى من غير تعرض لترتيب زماني" .

--------------------------------------

وهكذا يستبين معنى آيات سورة فصلت التي قد ورد فيها الإشكال، فقد بدأ القرآن بالحديث عن خلق الأرض، لأنها القريب المباشر للإنسان، ثم انتقل للحديث عن البعيد ، وهو السموات ، من غير أن يكون ذلك مقتضيا خلق الأرض قبل السماء.

وهكذا، فهذان الوجهان مذكوران عند العلماء في القديم والجديد، قد أشار ابن جزيء في تفسيره إلى صحتهما بقوله: " الجواب من وجهين‏:‏ أحدهما: أن الأرض خلقت قبل السماء‏,‏ ودحيت بعد ذلك‏,‏ فلا تعارض‏,‏ والآخر: تكون (ثم) لترتيب الأخبار"‏ ([7]).

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

الوجه الثالث: أن الخلق على نوعين: خلق إيجاد، وخلق تقدير، فأما خلق الإيجاد فهو الخلق المعلوم، وأما خلق التقدير فكما في قول زهير:

ولأنت تفري ما خلقت وبع         ض القوم يخلق ثم لا يفري

وضرب الرازي لهذه الخلقة مثلا بقول الله: (( إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون )) (آل عمران: 59)، إذ "لا يقال للشيء الذي وجد: كن ، بل الخلق عبارة عن التقدير، وهو في حقه تعالى ؛ حكمه أن سيوجد ، وقضاؤه بذلك بمعنى خلق الأرض في يومين ، وقضاؤه بحدوث كذا ، أي مدة كذا ، لا يقتضي حدوثه ذلك في الحال ، فلا يلزم تقديم إحداث الأرض على إحداث السماء"

فهذه أوجه ثلاثة من تدبرها استبان له المعنى، وعلم براءة القرآن من الاختلاف والتناقض، وعلم سعة لغة العرب وجهل أعاجم العرب المتحدثين بالسوء عن القرآن العظيم. انتى من كلام الدكتور منقذ السقار -

-

ملحوظة

 لغة العرب أوسع بكثير من فهومهم الكليلة، فقول العرب (بعد هذا) أو (بعد ذلك) لا يفيد بالضرورة التراخي والترتيب الزماني، بل قد تأتي بمعنى (إضافة إلى ذلك)، وهو تأويل ذكره بعض المفسرين لقوله تعالى: ? والأرض بعد ذلك دحاها ? (النازعات: 30)، أي إضافة إلى خلقه السماوات فإنه دحى الأرض.

وهذا المعنى ل (بعد) مشهور عند العرب، وقد تكرر في القرآن في مواضع ، منها قوله : ?هماز مشاء بنميم ` مناع للخير معتد أثيم `عتل بعد ذلك زنيم? (القلم: 13)، أي هو ملحق في قومه وليس منهم؛ إضافة إلى اتصافه بتلك الصفات الذميمة، ومن المعلوم أن كونه دعيا في قومه متقدم في التاريخ على اتصافه بهذه الصفات، فهو كذلك من قبل.

ومثله قوله: ? فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير ? (التحريم: 4)، أي أن الله يتولى النبي ? وجبريل والمؤمنون، وينضاف إليهم تأييد الملائكة.


 معنى دحى فى اللغة

http://www.baheth.info/all.jsp?term=%D8%AF%D8%AD%D8%A7


 واليك رد المهندس عبد الدائم الكحيل



تناقض في القرآن: الأرض خلقت قبل السماء !!.



ومن تلك الافتراءات على كتاب الله تعالى، أن القرآن يؤكد أن الأرض خلقت أولا ثم خلقت السماء، ويستدلون على ذلك بقوله تعالى في الآية التاسعة من سورة فصلت حيث تؤكد الآية خلق الأرض: (قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين) [فصلت: 9]، ثم يقول في الآية الحادية عشرة: (ثم استوى إلى السماء وهي دخان) [فصلت: 11]، وهذا يخالف العلم الحديث حيث يؤكد العلماء أن المجرات والنجوم والغبار الكوني... كلها خلقت قبل الأرض بمليارات السنين...



رد هذا الافتراء



1- الآية التي تحدثت عن خلق الأرض (قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين) لا يوجد آية قبلها تحدثت عن خلق السماء؟ وهذا لا يدل على أن الأرض خلقت أولا.. إذا الآية بدأت تذكر أولئك المشككين بأن الله تعالى خلق الأرض في يومين. واليوم بالنسبة لله تعالى لا نعرف كم يساوي يوما من أيام أرضنا.



فكما نعلم هناك كواكب تدور حول شمسها خلال أيام، وكواكب تدور مرة واحدة كل مئة سنة مثلا، وكواكب تدور ربما كل ألف سنة أو أكثر؟ وهناك نجوم تدور حول مركز مجرتها كل مئة مليون سنة دورة واحدة... فاليوم يختلف من مكان لآخر، يمكن أن يساوي 24 ساعة كما على الأرض، ويمكن أن يساوي مليار سنة كما في المجرات البعيدة.. لذلك اليومين لخلق الأرض لا يتناقض مع العلم الحديث الذي يؤكد أن الأرض تشكلت خلال مليارات السنين.



2- إن القرآن يتطابق مئة بالمئة مع العلم الحديث في تسلسل الخلق! فالآيات التي تحدثت عن خلق السموات والأرض يأتي ذكر السموات ثم الأرض غالبا. مثلا يقول تعالى: (ومن آياته خلق السماوات والأرض) [الشورى: 29]، ذكر السموات قبل الأرض. كذلك قوله تعالى: (وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين) [الدخان: 38]. أيضا ذكر السموات ثم الأرض، كذلك قوله: (ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام) [ق: 38]. وقوله: (ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن خلقهن العزيز العليم) [الزخرف: 9]... (وخلق الله السماوات والأرض بالحق) [الجاثية: 22]...



 حتى عندما يتحدث عن بداية خلق السموات والأرض نجد القاعدة ذاتها تتكرر: (فاطر السماوات والأرض) [الشورى: 10] أي أن الله هو من بدأ خلق السموات والأرض... إلا آية واحدة: (تنزيلا ممن خلق الأرض والسماوات العلا) [طه: 4]. ذكرت الأرض قبل السماء، ولكن واو العطف هنا لا تدل على الترتيب أو التسلسل، على عكس كلمة (ثم) التي تدل على الترتيب والتسلسل.



3- أما الآيات في سورة فصلت فقد ذكرت خلق الأرض في قوله تعالى في الآية التاسعة من السورة حيث تتحدث الآية عن خلق الأرض: (قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين) [فصلت: 9]، ثم يقول في الآية الحادية عشرة: (ثم استوى إلى السماء وهي دخان) [فصلت: 11]، والذي يدقق النظر يجد أن الآية الأخيرة لا تتحدث عن خلق السماء بل عن الحالة الدخانية للسماء، أي أن السماء موجودة أصلا أثناء فترة خلق الأرض، ولكنها كانت في الحالة الدخانية... وهذا ما يقوله العلماء.


هذه صورة من رسم فنان لما كا يبدو عليه الكون قبل مليارات السنين (كان عمر الكون 880 مليون سنة حسب المرجع 1) ونرى الدخان الكوني يسيطر على المشهد!... العلم اليوم يؤكد أن الكون ظل لفترة طويلة في حالة من الغاز والغبار والدخان.. وأثناء هذه الحالة تشكلت الأرض، هذا بالضبط ما يقوله القرآن (ثم استوى إلى السماء وهي دخان)، حيث إن القرآن يقول إن الأرض خلقت بينما كانت السماء دخانا، أي أن السماء خلقت قبل الأرض وليس العكس..



تناقض جديد: الكون كان مليئا بغاز الهيدروجين وليس بالدخان؟



يقول الملحد: إن العلم يؤكد وبعد الانفجار الكبير أن الكون كان مليئا بغاز الهيدروجين وغاز الهيليوم، والقرآن يقول إن الكون كان دخانا في بداية خلقه، فأين هذا الدخان؟! أي أن هناك تناقضا بين القرآن والعلم والله تعالى لا يخطئ، إذا القرآن ليس كلام الله!!



ولكن الله تعالى سخر بعض العلماء ليكتشفوا الحقيقة... يقول العلم الحديث وحتى سنوات قليلة: إن الكون كان في بداية تشكله كان مليئا بغاز الهيدروجين، ومن هذا الغاز تشكلت النجوم، ولكنهم اكتشفوا وجود كميات هائلة من الغبار تعود لبلايين السنين، ولكن لم يتوقعوا أن الكون في بداياته المبكرة جدا كان مليئا بالغبار، وبعد ذلك اكتشفوا بأن هذا الغبار ما هو إلا جزيئات دخان!!! ولكنهم لا زالوا يسمونه غبارا مع العلم أن التسمية الأدق علميا هي الدخان

صورة بالمجهر لجزيئة غبار كوني ويبلغ طولها وسطيا من واحد بالمئة من الميكرون وحتى 10 ميكرون (الميكرون جزء من مليون من المتر)، ويقول العلماء إن وصف هذه الجزيئة بالغبار ليس دقيقا بل يفضل أن نقارنها بجزيئة الدخان التي تبلغ نفس الحجم ونفس التركيب الكيميائي (حسب المرجع 5)

القرآن لم يستخدم كلمة غبار أو غاز في الحديث عن بداية تشكل الكون، بل استخدم كلمة (دخان)... سبحان الله، هل هذا تناقض مع الحقائق العلمية أم توافق تام؟


حسب وكالة الفضاء الأمريكية ناسا فإن الأرض والنجوم والكواكب... جميعها تشكلت في بيئة كونية حيث تنتشر كميات كبيرة من الدخان الكوني (ويسميه العلماء الغبار)، ونرى في الصورة مزيجا من النجوم والدخان، وتسمى هذه البيئة بمصانع النجوم الأكثر إضاءة في الكون! القرآن ذكر الدخان وذكر النجوم في آيتين متتاليتين: الأولى (ثم استوى إلى السماء وهي دخان) الآية 11، الثانية (وزينا السماء الدنيا بمصابيح) الآية 12 وهذا يؤكد أن القرآن لا يتناقض مع العلم.. سبحان الله!

يقول العلماء في أحدث بحث علمي (حسب مجلة Astrophysical Journal 10-2012, والمرجع 4) إن الدخان (أو الغبار) موجود في الكون منذ 13 مليار سنة، هذه المعلومات معتمدة من المصادر التالية: (Source: NASA, ESA, and The Hubble Heritage Team (STScI/AURA)-ESA/Hubble Collaboration)



يقول الباحث Finkelstein لم نكن نتوقع وجود هذه الكميات من الغبار في الكون في بداياته المبكرة، ويقول بالحرف الواحد:



"We thought that 13 billion years ago would have been so early in the universe, that dust really didn't have a chance to form."



أي أننا تصورنا أنه قبل 13 مليار عام عندما كان الكون في بداياته فإن الغبار حقا لم يكن أمامه فرصة للتشكل" ويقول: إننا كنا نعتقد أن الكون في بداية خلقه تشكلت النجوم من الهيدروجين والهيليوم، ولكن الغبار يتألف من عناصر أثقل مثل السيليكون، والمغنزيوم.. فكيف تشكل هذا الغبار؟



إن هذه الدراسة تثبت لنا أن كلام الله تعالى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.. ولذلك نجد سورة فصلت حيث ذكرت هذه الآيات الكريمة، تؤكد أن الله سيري أولئك الملحدين معجزاته في آفاق الكون، حتى يدركوا أن القرآن هو الحق: (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد) [فصلت: 53].



وأخيرا نكون قد أثبتنا أن القرآن لا يناقض العلم ولا يخالفه، وهذا ما أكده القرآن نفسه عندما حدد لنا طريقة رائعة في إثبات أن القرآن كلام الله تعالى: (أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا) [النساء: 82] ونحن نتحدى أي ملحد أن يخرج لنا آية واحدة في القرآن تناقض الحقائق العلمية...

وقد كتبت موضوع  لشرح  نظرية الخلق كما وصفها الشرع  تضحض تصور المرجفين الذين يصورن  الكون بهذا الشكل 
كما في الصورة هذه  

وهذه هي الصورة الحقيقية واللله أعلم 





رابط الموضوع 



في المقالة التالية سوف ندحض افتراء تردد كثيرا عن هذا الموضوع حيث يدعون أن القرآن فيه خطأ حسابي، حيث ذكر القرآن مرارا أن الله خلق السموات والأرض في ستة أيام، ولكن هناك آية ذكر فيها أن مدة الخلق ثمانية أيام!! سوف نثبت بالدليل القاطع أنه لا تناقض ولا اختلاف في كتاب الله تعالى... وإلى مقالة جديدة نستودعكم الله ... ونسأله تعالى أن يجعل هذه السلسة وسيلة لكل باحث عن الحقيقة يرى من خلالها صدق رسالة الإسلام. مع رجاء المساهمة في النشر وبخاصة لأولئك المشككين

https://www.nasa.gov/mission_pages/herschel/news/herschel20130417.html

http://www.abc.net.au/science/articles/2012/10/16/3609580.htm#.UZ0CxtivPeQ

https://sciencesprings.wordpress.com/2011/07/08/from-universe-today-where-did-early-cosmic-dust-come-from-new-research-says-supernovae/

http://www.abc.net.au/science/articles/2012/10/16/3609580.htm#.UZ0KhtgureR

https://www.cosmotography.com/images/cosmic_nurseries.html

http://www.caltech.edu/content/astronomers-discover-massive-star-factory-early-universe

مساحة اعلانية احترافية

إرسال تعليق

0 تعليقات

مساحة اعلانية احترافية