في بحثٍ مُفصَّل، استكشفَ الباحثُ بعضَ الأضدادِ والأصنافِ الفيزيائيّة، بدءًا من الدقائق الأوليّة للمادّة التي خُلِقت على شكل أزواجٍ مُتضادّة، وصولًا إلى النجوم والمجرّات والمادّة الكونيّة بنوعيها: المُضيئة والمُظلمة.
بالاستناد إلى النموذج القياسي لفيزياء الجسيمات، أوضحَ البحثُ أنّ الكون يتكوّن من مجموعةٍ أساسيّة من الفيرميونات، وهي اللبتونات والكواركات، التي تنقسم إلى ثلاثة أجيال.
كما استعرضَ البحثُ مُختلفَ أنواعِ القوى والمبادئ والأسس والعمليات الفيزيائيّة، مُسلطًا الضوءَ على ظاهرةِ الأزواج الفيزيائيّة التي أشارت إليها الآية الكريمة: ﴿وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾ [الذاريات: 49].
. قال أبو بكر: العرب لا يتكلّمون بالزّوج موحّداً مثل قولهم زوج حمام، ولكنّهم يثنونه فيقولون: عندي زوجان من الحمام، يعنون ذكراً وأنثى، وعندي زوجان من الخفاف يعنون اليمين والشمال، ويوقعون الزوجين على الجنسين المختلفين نحو الأسود والأبيض والحلو والحامض. قال ابن سيدة: ويدلّ على أنّ الزوجين في كلام العرب اثنان قول الله عز وجل: (وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى) [النجم 45] (ابن منظور 1993 ج 6 ص 107-109). قال الله تعالى –مخاطباً نوح عليه السّلام-: (فَاسْلُكْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ) [المؤمنون 27]. وكان الحسن يقول في قوله عزّ وجل: (وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) [الذّاريات 49]؛ قال: السّماء زوج، والأرض زوج، والشتاء زوج، والصيف زوج، والليل زوج، والنهار زوج (العمادي 1994 ج 8 ص 143).
والأصل في الزوج الصّنف والنوع من كلّ شيء. وكلّ شيئين مقترنين، شكلين كانا أو نقيضين، فهما زوجان؛ وكلّ واحد منهما زوج. وعن ابن سيدة: الرّجل زوج المرأة وبعلها، وهي زوجه وزوجته وامرأته ... وجمعُ الزّوج أزواج وزِوجَةٌ، قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ) [الأحزاب 28]. وقال الله تعالى: (وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ) [الدخان 54] أي قرناهم بهنّ، وقوله تعالى: (احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ) [الصافات 22] معناها: ونظراءهم وضرباءهم وقرناءهم وأمثالهم (ابن منظور 1993 ج 6 ص 107-109).
وتزاوج القوم وازدوجوا: تزوّج بعضهم بعضا ... وازدوج الكلام وتزاوج: أشبه بعضُه بعضاً في السّجع أو الوزن، أو كان لإحدى القضيّتين تعلّق بالأخرى. وزوّج الشيء بالشيء، وزوّجه إليه: قرنه ... وكذلك الزّوج المرأة، والزّوج المرء، قد تناسبا بعقد النكاح. وقوله تعالى: (أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا) [الشورى 50] قال الفراء: يجعل بعضهم بنين وبعضهم بنات، فذلك التّزويج. قال أبو منصور: أراد بالتّزويج التّصنيف؛ والزّوج: الصّنفُ. والذّكر صنف، والأنثى صنف ... والزّوج: الصّنف من كلّ شيء. وفي التنـزيل: (وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْـزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ) [الحج 5] قيل: من كلّ لون أو ضرب حسن من النبات (ابن منظور 1993 ج 6 ص 107-109).
وقوله تعالى: (وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ) [ص 58] قال: معناه ألوان وأنواع من العذاب، ووصفه بالأزواج، لأنّه عنى به الأنواع من العذاب والأصناف منه (ابن منظور 1993 ج 6 ص 107-109).
بعض أزواج اللغة
إسلام كفر، جنّة نار، آخرة دنيا، طهر نجاسة، بيع شراء، مدين دائن، زواج طلاق، إمساك تسريح، مقدّم مؤخّر، ذكر أنثى، غنى فقر، كرم بخل، شجاعة جبن، مرتفع منخفض، جبل وادي، طول قصر، ذكاء غباء، حسنة سيّئة، أجر وزر، بصيرة عمى، حلم غضب، إيثار أنانيّة، إصلاح إفساد، سهل حزن، علوّ سفول، بروز ضمور، مصقول خشن، فرح ترح، سعادة شقاوة، نظافة قذارة، جديد قديم، كثير قليل، كبير صغير، حضور غياب، جميل قبيح، ظاهر باطن، قدوم مغادرة، يغدو يروح، خماص بطان، ظِلّ حرور، مناصرة عداء، سلم حرب، نجاح فشل، فلاح خيبة، اجتهاد كسل، غطاء فراش، أظلّ أقلّ، وعي غفلة، يقين جهل.
فهوم الزوج في اللغة
-
أصل الكلمة ومعناها:
- الزوج في اللغة يعني الصنف والنوع من كل شيء، ويشمل كل شيئين مقترنين، سواء كانا متشابهين أو متضادين.
- يُستخدم الزوج للإشارة إلى الذكر والأنثى، وكذلك للأشياء المتضادة مثل الأسود والأبيض، والحلو والحامض.
- يُطلق الزوج على الرجل والمرأة، ويُجمع على أزواج وزِوجَة.
-
استخدامات الكلمة في القرآن الكريم:
- (وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى) [النجم 45]: هنا يُشير الزوج إلى الذكر والأنثى كنوعين مختلفين.
- (فَاسْلُكْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ) [المؤمنون 27]: هنا يُشير الزوج إلى اثنين من كل نوع، مثل ذكر وأنثى من الحيوانات.
- (وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) [الذّاريات 49]: هنا يُشير الزوج إلى وجود تقابل وتكامل في الكون، مثل السماء والأرض، والليل والنهار.
-
أمثلة على الأزواج في اللغة:
- إسلام كفر، جنّة نار، آخرة دنيا، ذكر أنثى، غنى فقر، كرم بخل، شجاعة جبن، وغيرها.
ثانياً: الخلق أزواج
-
آيات قرآنية تؤكد على الزوجية في الخلق:
- (سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ) [يس 36].
- (والَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا) [الزّخرف 12].
- (وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) [الذّاريات 49].
-
أصناف وأزواج الخلق:
- الملائكة والإنس والجن.
- النباتات والحيوانات.
- السماء والأرض، الليل والنهار، الشمس والقمر.
- الخير والشر، الهدى والضلال.
الزوجية في العلوم
الأحياء:
- تشمل الزوجية في الأحياء الذكر والأنثى في الكائنات الحية.
- تشمل أيضًا الأزواج المتماثلة في الجزيئات الحيوية، مثل الأحماض الأمينية.
الأزواج في الكيمياء
- تنوع الأزواج في الكيمياء: الكيمياء مليئة بالأزواج المتضادة والمتكاملة، مما يظهر التنوع والاختلاف في خواص المواد والتفاعلات.
- أمثلة على الأزواج الكيميائية:
- فلز ولا فلز: الفلزات تتميز بخواص معينة كاللمعان والتوصيل الحراري والكهربائي، بينما اللافلزات تفتقر لهذه الخواص.
- عنصر نشط وعنصر خامل: العناصر النشطة تتفاعل بسهولة مع غيرها، بينما العناصر الخاملة تكون مستقرة ولا تتفاعل إلا بشروط خاصة.
- حامض وقاعدة: الأحماض تتميز بطعمها اللاذع وقدرتها على منح البروتونات، بينما القواعد تتميز بطعمها المر وقدرتها على استقبال البروتونات.
- أكسدة واختزال: الأكسدة هي فقدان الإلكترونات، والاختزال هو اكتساب الإلكترونات، وهما عمليتان متلازمتان تحدثان في التفاعلات الكيميائية.
- تفاعلات طاردة وماصة للحرارة: التفاعلات الطاردة للحرارة تطلق حرارة للبيئة، بينما التفاعلات الماصة للحرارة تمتص حرارة من البيئة.
- حالات المادة: المادة توجد في ثلاث حالات رئيسية: صلبة وسائلة وغازية، ولكل حالة خواصها الفيزيائية المميزة.
- محاليل متجانسة وغير متجانسة: المحاليل المتجانسة تكون فيها المواد مذابة بشكل منتظم، بينما المحاليل غير المتجانسة تكون فيها المواد غير موزعة بشكل منتظم.
- أزواج الجزيئات: بعض الجزيئات توجد في شكلين متطابقين ولكن لا يمكن مطابقتهما، مثل S-Lactic و R-Lactic، وهما يشبهان اليد اليمنى واليسرى.
الأزواج في الفيزياء
- الفيزياء وعالم الأزواج: الفيزياء، مثل الكيمياء، مليئة بالأزواج التي تصف الظواهر الطبيعية والقوانين الفيزيائية.
- أمثلة على الأزواج الفيزيائية:
- نسبي وكلاسيكي: الفيزياء النسبية تصف الظواهر التي تحدث بسرعات قريبة من سرعة الضوء، بينما الفيزياء الكلاسيكية تصف الظواهر التي تحدث بسرعات أقل بكثير من سرعة الضوء.
- كمي ونيوتوني: الفيزياء الكمية تصف سلوك الجسيمات الصغيرة مثل الذرات والجسيمات دون الذرية، بينما الفيزياء النيوتونية تصف حركة الأجسام الكبيرة.
- نظام كبير وصغير: الأنظمة الكبيرة (الماكروسكوبية) هي الأنظمة التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة، بينما الأنظمة الصغيرة (الميكروسكوبية) هي الأنظمة التي لا يمكن رؤيتها إلا بالمجهر.
- متجانس وغير متجانس: المواد المتجانسة لها نفس الخواص في جميع نقاطها، بينما المواد غير المتجانسة لها خواص مختلفة في نقاط مختلفة.
- قريب وبعيد: الأجسام القريبة تتأثر بقوى الجاذبية بشكل أكبر من الأجسام البعيدة.
- جاف ورطب: الهواء الجاف يحتوي على كمية أقل من بخار الماء من الهواء الرطب.
- تسارع وتباطؤ: التسارع هو زيادة سرعة الجسم، والتباطؤ هو نقصان سرعة الجسم.
- توصيل على التوازي والتوالي: طرق توصيل المكونات الكهربائية في الدوائر الكهربائية.
- مواد موصلة وعازلة وشبه موصلة: المواد الموصلة تسمح بمرور التيار الكهربائي بسهولة، بينما المواد العازلة لا تسمح بمرور التيار الكهربائي، والمواد شبه الموصلة لها خواص بين الموصلة والعازلة.
- عمودي وموازي: اتجاه القوى والمجالات يمكن أن يكون عموديًا أو موازيًا لسطح معين.
- ستاتيكي وديناميكي: الأجسام الستاتيكية لا تتحرك، بينما الأجسام الديناميكية تتحرك.
- قمة وقاع: أعلى وأدنى نقطة في الموجة.
- قوي وضعيف: القوى الفيزيائية يمكن أن تكون قوية أو ضعيفة، مثل القوة النووية القوية والقوة النووية الضعيفة.
- نظام مغلق ومفتوح: الأنظمة المغلقة لا تتبادل المادة مع المحيط الخارجي، بينما الأنظمة المفتوحة تتبادل المادة مع المحيط الخارجي.
- شفاف ومعتم: المواد الشفافة تسمح بمرور الضوء من خلالها، بينما المواد المعتمة لا تسمح بمرور الضوء.
- داخلي وخارجي: القوى يمكن أن تكون داخلية تؤثر بين أجزاء النظام نفسه، أو خارجية تؤثر على النظام من الخارج.
- لين وهش: المواد اللينة يمكن أن تتشوه بسهولة، بينما المواد الهشة تنكسر بسهولة.
- أمواج طولية ومستعرضة: الأمواج الطولية تهتز فيها الجزيئات في نفس اتجاه انتشار الموجة، بينما الأمواج المستعرضة تهتز فيها الجزيئات في اتجاه عمودي على اتجاه انتشار الموجة.
- نظام محافظ وغير محافظ: الأنظمة المحافظة تحافظ على الطاقة، بينما الأنظمة غير المحافظة تفقد الطاقة.
- عدسات لامة ومفرقة: العدسات اللامة (المحدبة) تجمع الضوء، بينما العدسات المفرقة (المقعرة) تفرق الضوء.
- مرايا مستوية ومقعرة ومحدبة: أنواع مختلفة من المرايا تعكس الضوء بطرق مختلفة.
- ضوء مستقطب وغير مستقطب: الضوء المستقطب يهتز فيه المجال الكهربائي في اتجاه واحد، بينما الضوء غير المستقطب يهتز فيه المجال الكهربائي في جميع الاتجاهات.
- أنواع الاستقطاب: خطي ودائري وإهليجي.
- أنواع الأمواج: جاذبية، كهرومغناطيسية (راديو، سينية، جاما، فوق بنفسجي، بصرية، تحت حمراء)، صوتية.
- فضاء السرعة وفضاء الطور: مفاهيم تستخدم في الفيزياء الإحصائية لوصف حركة الجسيمات.
- عمليات معزولة حرارياً وغير معزولة حرارياً: العمليات المعزولة حرارياً لا تتبادل الحرارة مع المحيط الخارجي، بينما العمليات غير المعزولة حرارياً تتبادل الحرارة مع المحيط الخارجي.
- عمليات مع ثبات درجة الحرارة وتغيرها: العمليات التي تحدث عند درجة حرارة ثابتة، والعمليات التي تتغير فيها درجة الحرارة.
- عمليات عكوسة معزولة حرارياً مع ثبات الاعتلاج وتغيره: العمليات التي تكون فيها العمليات العكسية معزولة حرارياً مع ثبات الاعتلاج، والعمليات التي تتغير فيها الاعتلاج.
- كميات فيزيائية قياسية ومتجهة ومتشعبة: الكميات القياسية لها مقدار فقط، بينما الكميات المتجهة لها مقدار واتجاه، والكميات المتشعبة لها أكثر من مقدار واتجاه.
- متجهات الوحدة الأساسية: تستخدم لتمثيل المتجهات في الفضاء.
- أبعاد الكميات الفيزيائية: تكتب بدلالة الأبعاد الأساسية مثل الكتلة والطول والزمن والتيار.
- الكميات الفيزيائية السبعة الرئيسية: الطول، الكتلة، الزمن، التيار الكهربائي، درجة الحرارة، مقدار المادة، والضيائية.
- المكان-الزمان (الزمكان): الفضاء الذي له أربعة أبعاد والذي تكون نقاطه هي الأحداث.
- الحدث: نقطة في المكان-الزمان تتعين بمكانها وزمانها.
- البعد المكاني والزماني: أبعاد المكان-الزمان الأربعة.
- المفردة: نقطة في المكان-الزمان حيث يصبح انحناء المكان-الزمان لا متناهياً.
- مفردة عارية ومفردة الثقب الأسود: أنواع المفردات في المكان-الزمان.
- الثقوب السوداء: مناطق في الفضاء-الزمان حيث لا يمكن لأي شيء، ولا حتى الضوء، أن يفلت منها.
- أصناف الثقوب السوداء: ذات كتل صغيرة، ومتوسطة، وذات كتل هائلة.
- الانفجار الكبير: اللحظة التي بدأ فيها الكون بالتوسع من حالة شديدة الكثافة والحرارة.
- الانسحاق الكبير: أحد الاحتمالات المحتملة لنهاية الكون، حيث يتقلص كل الفضاء والمادة إلى حالة شديدة الكثافة.
- إزاحة زرقاء وإزاحة حمراء: تغير في طول موجات الإشعاع بسبب حركة الجسم الذي يبعث الإشعاع بالنسبة للراصد.
- المادة المظلمة والمادة اللامعة: المادة المظلمة لا تتفاعل مع الضوء ويمكن الكشف عنها فقط من خلال تأثيرها الجاذبي، بينما المادة اللامعة تتفاعل مع الضوء ويمكن رؤيتها.
- أشكال المادة المظلمة: باردة وحارة، وتتكون من جسيمات مختلفة مثل الجسيمات الثقيلة (WIMPS) والنجوم ذات الكثافة العالية (MACHOS) والنيوترينوات.
- الحتمية العلمية ومبدأ عدم اليقين: الحتمية العلمية تفترض أنه يمكن تحديد موقع وسرعة أي جسيم بدقة، بينما مبدأ عدم اليقين ينص على أنه لا يمكن تحديد موقع وسرعة جسيم كمي بدقة في نفس الوقت.
- الانشطار النووي والاندماج النووي: الانشطار النووي هو تفكك نواة الذرة إلى نواتين أو أكثر، بينما الاندماج النووي هو اندماج نواتين لتكوين نواة أثقل.
- الامتصاص والانبعاث: الامتصاص هو امتصاص المادة للإشعاع، بينما الانبعاث هو إطلاق المادة للإشعاع.
- نظائر العنصر: ذرات نفس العنصر لها نفس العدد من البروتونات ولكن أعداد مختلفة من النيوترونات.
أشكال المجرات وأزواجها
- تنوع أشكال المجرات: تأتي المجرات في مجموعة متنوعة من الأشكال، مما يدل على تنوع الظواهر الفيزيائية التي تحدث فيها.
- أمثلة على أشكال المجرات:
- شكل حلزوني (Spiral): مجرات ذات أذرع لولبية ونجوم شابة، مثل مجرة درب التبانة.
- شكل حلزوني دفين (Barred-spiral): مجرات حلزونية ذات أذرع لولبية ونجوم شابة، ولكن مع وجود قضيب مركزي من النجوم.
- شكل قطع ناقص (Elliptical): مجرات بيضاوية الشكل لا تحتوي على أذرع أو غبار، وتتكون بشكل أساسي من نجوم قديمة.
- شكل غير منتظم (Irregular): مجرات لا يمكن تصنيفها ضمن الأشكال الأخرى، وتتميز بنجومها الشابة وارتفاع درجة حرارتها.
- راديوية (Radio): مجرات تبعث كميات كبيرة من موجات الراديو.
أنواع النجوم
- تنوع النجوم: النجوم ليست كلها متشابهة، بل تختلف في خصائصها مثل الحجم والكتلة ودرجة الحرارة واللون.
- تصنيف النجوم: يتم تصنيف النجوم بناءً على طيفها ودرجة حرارتها، باستخدام حروف مثل O و B و A و F و G و K و M.
- مخطط هيرتسبرغ-راسل: يوضح العلاقة بين لون النجم ولمعانه، ويساعد على فهم تطور النجوم.
- النجوم الثنائية: أزواج من النجوم تدور حول بعضها البعض، وتلعب دورًا هامًا في تطور النجوم والمجرات.
- أشكال النجوم الثنائية: تشمل القزم الأبيض والنجم النيوتروني والثقب الأسود.
- أهمية دراسة النجوم: تساعد دراسة النجوم على فهم العمليات النووية التي تحدث في النجوم، وتطور النجوم، وتكوين العناصر الثقيلة، وتاريخ الكون.
أزواج القوى
- القوى المحافظة وغير المحافظة: القوى المحافظة ترتبط بطاقة الوضع، بينما القوى غير المحافظة لا ترتبط بها.
- أمثلة على القوى:
- قوة المرونة: قوة محافظة.
- قوة الجاذبية: قوة محافظة.
- القوة الكهربائية: قوة محافظة.
- قوة الاحتكاك: قوة غير محافظة.
- قانون نيوتن الثالث: لكل فعل رد فعل مساوٍ له في المقدار ومعاكس له في الاتجاه.
- أنواع القوى من حيث المنشأ: نووية، ميكانيكية، كهرومغناطيسية، جاذبية.
- القوى النووية: قوية وضعيفة.
- أنواع الطاقة: ميكانيكية، حرارية، كهربائية، مغناطيسية، نووية، جاذبية.
- الطاقة الميكانيكية: طاقة وضع وطاقة حركة.
الجسيمات الأولية
- الجسيمات الأولية: هي اللبنات الأساسية للمادة، ولا يمكن تقسيمها إلى جسيمات أصغر.
- البَرْم (Spin): خاصية كمومية للجسيمات الأولية، تحدد سلوكها المغناطيسي والزخم الزاوي.
- الجسيم والجسيم المضاد: لكل جسيم، يوجد جسيم مضاد له نفس الكتلة والبرم، ولكن بشحنة معاكسة.
- الفيرميون (Fermion): جسيمات أولية ذات برم نصف عدد صحيح، مثل الإلكترونات والكواركات.
- البوزون (Boson): جسيمات أولية ذات برم عدد صحيح، مثل الفوتونات والبوزونات W و Z.
- النموذج القياسي لفيزياء الجسيمات: يصف الجسيمات الأولية والقوى الأساسية التي تؤثر عليها.
- الليبتونات (Leptons): فرميونات لا تتأثر بالقوة النووية القوية، مثل الإلكترون والميون والتاو والنيوترينوات.
- الكواركات (Quarks): فرميونات تتأثر بالقوة النووية القوية، وتشكل البروتونات والنيوترونات.
- الباريونات (Baryons): جسيمات تتكون من ثلاثة كواركات، مثل البروتون والنيوترون.
- الميزونات (Mesons): جسيمات تتكون من كوارك وكوارك مضاد، مثل البيون والكاون.
- أزواج الفيرميونات: تتكون من ليبتون وليبتون مضاد، أو كوارك وكوارك مضاد.
- أزواج البوزونات: تتكون من بوزون وبوزون مضاد.
التحولات (Transformations)
- التحولات: هي عمليات رياضية تغير من شكل أو موضع أو خصائص نظام فيزيائي.
- تدوير نظام محاور الإسناد: تغيير في اتجاه محاور الإسناد مع الحفاظ على نقطة الأصل.
- مصفوفة الانتقال: مصفوفة رياضية تستخدم لتمثيل التحولات، مثل تحويل الإحداثيات من نظام إسناد إلى آخر.
- الانتقال المعاكس: عملية عكسية للتحول الأصلي، تعيد النظام إلى حالته الأصلية.
- الانتقالات القانونية: تحولات خاصة في الميكانيكا الهاملتونية تحافظ على شكل معادلات هاملتون للحركة.
- الدوال المولدة: دوال رياضية تستخدم لتوليد التحولات القانونية.
- أنواع الدوال المولدة: توجد أربعة أنواع رئيسية من الدوال المولدة للتحولات القانونية.
- تحولات لورنتز: تحولات خاصة في الفيزياء النسبية تصف العلاقة بين أنظمة الإسناد التي تتحرك بسرعات قريبة من سرعة الضوء.
- ابن منظور، (630-711 هـ)، لسان العرب، مؤسسة التاريخ العربي- بيروت، الطبعة الثالثة (1413 هـ - 1993 م)، ج 6، ص 107-109.
- ابن كثير القرشي الدمشقي، عماد الدين أبي الفداء (ت 774 هـ)، تفسير القرآن العظيم، دار الفيحاء (دمشق الطبعة الأولى 1414 هـ - 1994 م)، أربع مجلدات.
- أبو حيان الأندلسي الغرناطي، محمد بن يوسف (654-758 هـ)، البحر المحيط في التفسير، دار الفكر (بيروت-لبنان 1412 هـ - 1992 م)، عشرة أجزاء.
- البقاعي، برهان الدين (ت 885 هـ)، نظم الدرر في تناسب الآيات والسور، دار الكتب العلمية (بيروت-لبنان 1415 هـ - 1995 م)، ثمانية أجزاء.
- حوى، سعيد، الأساس في التفسير، دار السلام (مصر 1409 هـ - 1989 م). م 8 ص 4650.
- الخطيب، عبد الكريم، التفسير القرآني للقرآن، دار الفكر (القاهرة 1386 هـ - 1967 م)، ثلاثون جزءاً م 12، ص 931.
- الرازي، فخر الدين (544-604 هـ)، التفسير الكبير ومفاتيح الغيب، دار الفكر (بيروت-لبنان 1415 هـ - 1995 م)، سبعة عشر مجلداً. م 14 جزء 28 ص 228.
- ربيع، عقاب؛ العمري، حسين؛ أبو خرمة، محمود، مقدمة في ميكانيكا لاجرانج وهاميلتون، منشورات جامعة مؤتة، 1998.
- الزمخشري، أبو القاسم جار الله محمود بن عمر (467-538 هـ)، الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل، دار الفكر (بيروت-لبنان 1397 هـ - 1977 م)، أربع مجلدات.
- السيوطي، عبد الرحمن جلال الدين، الدر المنثور في التفسير المأثور (ت 911 هـ)، دار الفكر (بيروت-لبنان الطبعة الثانية 1414 هـ - 1993 م)، ثمانية أجزاء. م7، ص 55.
- الألوسي، أبي الفضل شهاب الدين (ت 721 هـ)، روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني، دار الفكر (بيروت 1414 هـ - 1994 م). م 13، ج 24، ص 39-42.
- البيضاوي، ناصر الدين الشيرازي، أنوار التنـزيل وأسرار التأويل. ج 5، ص 77.
- العمادي، أبي السعود محمد بن محمد (951 هجري)، تفسير أبي السعود إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم، دار إحياء التراث العربي (بيروت الطبعة الرابعة 1414 هـج-1994 م)، تسعة أجزاء.
- القرطبي، أبي عبد الله محمد بن أحمد (ت 671 هجري)، الجامع لأحكام القرآن، دار الكتب العلمية (بيروت-لبنان الطبعة الخامسة 1417 هـ - 1996 م)، واحد وعشرون مجلداً.
- النيسابوري، نظام الدين الحسن بن محمد القمي (ت 728 هج)، تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان، تحقيق زكريا عميرات، دار الكتب العلمية (بيروت 1416 هـ - 1996 م). م 6، ص 15.
- الطبري، تفسير الطبري، (دار الفكر 1415 هـ - 1995 م)، م 13 جزء 25 ص 68.
- قطب، سيد، ظلال القرآن، الطبعة الشرعية الخامسة والعشرون (دار الشروق القاهرة: 1417 هـ - 1996 م). م 5، ص 2967.
المراجع العربية والمترجمة:
- الربيع، عقاب؛ العمري، حسين؛ أبو خرمة، محمود. مطبوعات عمادة البحث العلمي (جامعة مؤتة- الأردن) مقدمة في ميكانيكا لاجرانج وهاميلتون، 1999.
- العمري، حسين يوسف راشد، الأرضون السبع لغز المادة المظلمة، مجلة كلية المعارف الجامعة، الأنبار، (2004)، العدد السادس، ص 10.
- هوكنغ، ستيفن، ترجمة مصطفى إبراهيم فهمي، سلسلة عالم المعرفة، الكون في قشرة جوز، 291 مارس 2003.
المراجع الأجنبية:
- Alcock, C., Akerlof, C-W., Allsman, R. A., et al., Nature, 365, (1993) 621.
- Beyer, H., and Walter, W., Translator and editor Lloyd, D. Organic chemistry, 1997, Albion Pub., Chichester, P. 282.
- Callen, H. B. Thermodynamics and an introduction to thermostatistics, John Wiley and Sons, NewYork, second ed., 1985, page 307.
- Coles, P. and Lucchin, F. (1996). "Cosmology The origin and evolution of cosmic structure", Wiley and Sons, Inc., Chichester, England, p 84.
- Collin, P. D. B., Martin, A. D., and Squires, E. J., Particle physics and cosmology, Wiley, 1989, New York, P. 1, 2, 12.
- Davis, M., Summers, F. J. and Schlegel, D., Nature, 359, (1993), 393.
- Fairal, Anthony, Large-scale structure in the universe, Wiley-Praxisseries In. Britain, 1998, p 105-106.
- Goldstein, Herbert, Classical Mechanics, 1978, Addison-Wesley, Massachusetts, p. 191-192
- King, G., Caldwell, W., and Williams, M., College Chemistry, 1977, D. Van Nostrand, New York, 7th. Ed., USA, P. 63- 65.
- Kittel, Charles, thermal physics, Wiley, New York, 1969, page 193.
- Padmanabhan, T. (1998). "After the first three minutes the story of our universe", Cambridge University Press, United Kingdom, page 114.
- Parker, B. R., concept of the cosmos An Introduction to Astronomy, Idaho State University, USA, 1984, p. 397.
- Reif, F., fundamentals of statistical and thermal physics, McGraw-Hill, Kogakusha, 1965, pages: 56, 267.
- Riewe, F., 1996, Non-conservative Lagrangian and Hamiltonian Mechanics, Phys. Rev. E. vol. 53, 1890.
- Roos, M. (1994). "Introduction to Cosmology", Wiley and Sons, Inc., Chichester, England, p181-182.
- Salinger, S. Thermodynamics, kinetic theory, and Statistical Thermodynamics, Addison Wesley, Reading, 3rd. ed. 1986,page 130.
- Saunders, W., Frenk, C., Rowan-Robinson, M. et al., Nature, 349, (1991), 32.
- Sears, F., Zemansky, M., and Young, H., College Physics, 1987, Addison-Wesley, 6th. Ed., USA, P. 129.
- Serway, R. A. Physics for scientists and engineers with modern physics, Saunders college publishing, Chicago, 3rd. ed., 1990, p. 31.
- Silk, Joseph, The Big bang, Freeman and Company, 2001, 3rd. Ed. New York, P. 39.
- Wald R. M. 1984, General relativity, The Univ. of Chicago press, p. 305-307.
- https://eijaz.mutah.edu.jo/physpairs.htm
0 تعليقات
اضف تعليق يدعم الموضوع