مرحبا بكم في مدونة فَذَكِّرْ المدونة ملتقي للرد العلمي بكل إحترام للأشخاص وتوجاهتهم ودون تميز

كود اعلان

مساحة اعلانية احترافية

آخر المواضيع

الدليل العلمي ان الطفل يولد علي فطرة التوحيد سيؤمنون بالله ولو القي بهم في جزيرة


قال صلى الله عليه وسلم: "كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه" رواه البخاري ومسلم.

ملخص:

  • الفطرة هي الإسلام: فطر الله الناس على التوحيد، وهو الإسلام، ولكن الآباء قد يحرفون هذه الفطرة.
  • الإلحاد مكتسب: الإلحاد ليس فطرياً، بل هو موقف مكتسب نتيجة عوامل بيئية أو نفسية.
  • الأطفال يولدون مؤمنين: توصلت الدراسات إلى أن الأطفال يولدون ولديهم استعداد فطري للإيمان بالله، وأنهم يتقبلون فكرة الخلق بسهولة، بينما يرفضون فكرة التطور والمصادفة.
  • العلم يؤكد الفطرة: الأبحاث العلمية الحديثة تدعم فكرة أن الإيمان بالله هو جزء من الفطرة البشرية، وأن الأطفال يولدون ولديهم ميل طبيعي للإيمان بوجود خالق لهذا الكون.
  • أدلة من علم النفس والأديان: علماء النفس والأديان يؤكدون أن الإلحاد هو موقف مكتسب، وأن الأطفال يولدون بفطرة الإيمان.
  • دراسات علمية حديثة: في عام 2008، توصل باحثون إلى أن الأطفال يولدون مؤمنين بالله، وأنهم لا يكتسبون الأفكار الدينية عن طريق التلقين.
  • علماء وباحثون يؤكدون: الدكتور جاستون باريت، الباحث في جامعة أكسفورد، يقول إن الأطفال لديهم قابلية مسبقة للإيمان بـ "كائن متفوق"، وأنهم يميلون للإيمان بالخلق وليس التطور.
  • كتاب "The Science of Religious Beliefs": يستعرض الكتاب الأدلة العلمية على أن المعتقدات الدينية هي جزء من الطبيعة البشرية.
  • كتاب "Why Would Anyone Believe in God": يقترح الكتاب أن الإيمان بالله هو نتيجة حتمية لنوع العقول التي لدينا، وأن معظم ما نعتقده يأتي من الأدوات العقلية التي تعمل تحت وعينا الواعي
هو القائل: (فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون) [الروم: 30].

 وفي الحديث: ((إني خلقت عبادي حنفاء، فاجتالتهم الشياطين عن دينهم)

تقول  الدكتورة أوليفيرا بيتروفيتش (Olivera Petrovich) خبيرة علم نفس الأديان: "الإلحاد هو بالتأكيد موقف مُكتسَب"
Atheism is definitely an acquired position 
 كتاب "Child's Theory of World" أو "نظرية الطفل العالمي" أوليفيرا بيتروفيتش.


فكل خلية من خلايا الإنسان تشهد على وجود الله سبحانه و تعالى لانه هو الذي فطرها اول مرة   وكل شيء يسبح بحمد الله

 لماذا لا يتقبل عقل الطفل فكرة وجود الكون بالمصادفة؟

 ولماذا يتساءل الأطفال عن سر وجودهم،

 وبمجرد أن تخبرهم بأن الله تعالى هو من خلقهم، يستجيبون على الفور لذلك ويتقبلون هذه الحقيقة بسهولة

. وعندما تخبرهم عن التطور والمصادفة، لا يستجيب أي طفل لهذه الفكرة الباطلة، لسبب بسيط، لأنها غير صحيحة!

إن وجود هذا التفكير لدى الطفل دليل على وجود الله تعالى، فلو كان الكون وجد بالمصادفة، والإنسان خلق نتيجة التطور، فمن أين جاء هذا التفكير لعقل الأطفال الصغار؟ إن الذي وضع لهم هذا الإحساس بوجود إله قدير،

   وقد تاكدت هذه الفطرة بالعلم في العام 2008
باحثين يتوصلون إلى أن الأطفال يولدون مؤمنين بالله:


"الاطفال يولدون مؤمنين بالله، ولا يكتسبون الأفكار الدينية عبر التلقي " كما يقول أكاديمي.

الدكتور جاستون باريت (Dr Justin Barrett) باحث متقدم في مركز علم الانسان والعقل في جامعة أوكسفورد يقول: بأن الأطفال الصغار لديهم القابلية المسبقة للايمان بـ "كائن متفوق" لأنهم يعتبرون أن كل ما في هذا العالم مخلوق لسبب

 كما قال لراديو BBC

"اذا رمينا أطفالاً لوحدهم على جزيرة، وتربوا بأنفسهم فسيؤمنون بالله" 

 يضيف بأن ذلك يعني بأن: الأطفال يميلون للإيمان بالخلق و ليس بالتطور، بغض النظر عما سيقوله لهم المعلمون أو الأهل.

ويقول الدكتور باريت: بأن علماء الانسان قد وجدوا في بعض الثقافات أطفال يؤمنون بالله مع أن التعاليم الدينية ليست في متناولهم.

"العقول الناشئة بشكل طبيعي للأطفال تجعلهم يميلون للإيمان في خلق الهي وتصميم ذكي بدل التطور، فهو غير طبيعي للعقول البشرية وصعب التقبل والاستيعاب".

بقلم مارتن بيكفورد

 مراسل الشؤون الدينية في صحيفة التلغراف

المصدر

Children are born believers in God, academic claims


  يرجي مراجعة ايضا 
كتاب "The Science of Religious Beliefs" 

جاستون باريت - جوناثان لينمان.

وكذلك كتاب 

Why Would Anyone Believe in God

Barrett, Justin L. (2004) Why Would Anyone Believe in God? Lanham: Alta Mira Press 
جاستين ل. باريت (مواليد 1971) هو عالم إدراكي أمريكي ، ومدير مركز ثرايف للتنمية البشرية في باسادينا ، كاليفورنيا ، وترايم بروفسور في العلوم التنموية ، وأستاذ علم النفس في كلية فولر للدراسات العليا في علم النفس. شغل سابقاً منصب كبير الباحثين في مركز الأنثروبولوجيا والعقل ومعهد الأنثروبولوجيا المعرفية والتطورية في جامعة أكسفورد .


في كتابه " لماذا سيؤمن أي أحد بالله؟ يقترح أن "الإيمان بالله هو نتيجة حتمية تقريبا لنوع العقول التي لدينا. معظم ما نعتقد أنه يأتي من الأدوات العقلية التي تعمل تحت وعينا الواعي. وما نعتقد أنه بوعي كبير مدفوع بهذه المعتقدات اللاواعية. " و "أن المعتقدات في الآلهة تتطابق بشكل جيد مع هذه الافتراضات التلقائية ؛ فالمعتقدات في الله المطلع على كل المعرفة والقدرة الكاملة تتطابق بشكل أفضل." 


يقول الدكتور جاستن باريت، الباحث البارز في مركز علم الإنسان والعقل بجامعة أكسفورد، إن الشباب لديهم ميل فطري للإيمان بكائن أسمى لأنهم يفترضون أن كل شيء في العالم خُلق لغرض ما. ويضيف أن الأطفال يؤمنون حتى عندما لا يتم تعليمهم الدين من قبل العائلة أو المدرسة، ويجادل بأنه حتى أولئك الذين نشأوا بمفردهم على جزيرة مهجورة سيؤمنون بالله. ويستشهد باريت بتجارب نفسية تُظهر أن الأطفال يعتقدون غريزياً أن كل شيء تقريباً مصمم لغرض محدد. ففي إحدى الدراسات، أجاب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة وسبعة أعوام عن سبب وجود الطائر الأول "لعمل موسيقى جميلة" و"لأنه يجعل العالم يبدو جميلاً". وتشير تجربة أخرى على أطفال بعمر 12 شهراً إلى أنهم فوجئوا بفيلم تُظهر فيه كرة تتدحرج وتُكَوِّنُ كومة مُرتبة من المكعبات من كومة غير مُنظمة. ويقول باريت إن هناك أدلة على أن الأطفال، حتى في سن الرابعة، يفهمون أنه على الرغم من أن بعض الأشياء يصنعها البشر، فإن العالم الطبيعي مختلف. ويضيف أن هذا يعني أن الأطفال أكثر عرضة للإيمان بالخلق بدلاً من التطور، على الرغم مما قد يُقال لهم من قبل الآباء أو المعلمين. ويزعم باريت أن علماء الأنثروبولوجيا وجدوا أنه في بعض الثقافات يؤمن الأطفال بالله حتى عندما تُحجب عنهم التعاليم الدينية. ويختتم بالقول أن عقول الأطفال النامية بشكل طبيعي تجعلهم عرضة للإيمان بالخلق الإلهي والتصميم الذكي، بينما التطور غير طبيعي للعقول البشرية ويصعب تصديقه نسبياً.

إرسال تعليق

0 تعليقات

مساحة اعلانية احترافية
مساحة اعلانية احترافية
مساحة اعلانية احترافية