شكل ظهور العديد من الكائنات الحية في السجل الأحفوري فجأة، كاملة التصميم، تحديًا كبيرًا لنظرية التطور. يُعرف هذا الحدث بـ "الانفجار الكامبري" دليلًا على عدم وجود تاريخ تطوري لهذه الكائنات.
داروين نفسه اعترف بصعوبة هذا الأمر، حيث قال في كتابه "أصل الأنواع":
"إذا كان من الممكن إثبات وجود أي عضو جسدي مركب، ليس من المحتمل أنه قد تم تكوينه عن طريق تعديلات بسيطة، عديدة ومتتالية، فإن ذلك من شأنه أن يجعل نظريتي تنهار تمامًا." (The Origin of Species, p. 144)
وقد كان هذا بالفعل ما حدث في الانفجار الكامبري، حيث ظهرت الكائنات الحية فجأة بتصميمات معقدة، مما يتحدى فكرة التطور التدريجي.
حتى ريتشارد دوكينز، وهو من أشد المؤيدين للتطور، اعترف بهذه المشكلة في كتابه "صانع الساعات الأعمى":
"يبدو الأمر كما لو أن [الأحافير] قد زُرعت هناك، دون أي تاريخ تطوري. وغني عن القول أن هذا المظهر المفاجئ للزراعة قد أسعد أنصار فكرة الخلق. ... كلا المدرستين الفكرية (أنصار التطور السريع وأنصار التطور التدريجي) تحتقر بالتساوي ما يسمى أنصار فكرة الخلق العلمية، وكلاهما يتفق على أن الفجوات الرئيسية حقيقية، وأنها عيوب حقيقية في السجل الأحفوري. التفسير البديل الوحيد للظهور المفاجئ للعديد من أنواع الحيوانات المعقدة في العصر الكامبري هو الخلق الإلهي، وكلاهما (نحن) يرفض هذا البديل." (The Blind Watchmaker, pp. 229-230)
ويؤكد علماء تطوريون آخرون على هذه المشكلة، مثل ستيفن جاي غولد في كتابه "الحياة الرائعة":
"ظهرت الحيوانات الحديثة متعددة الخلايا لأول مرة بشكل لا جدال فيه في السجل الأحفوري منذ حوالي 570 مليون سنة - ومع ضجة كبيرة، وليس تصاعدًا مطولًا. هذا 'الانفجار الكامبري' يمثل ظهور (على الأقل في الأدلة المباشرة) لجميع المجموعات الرئيسية تقريبًا من الحيوانات الحديثة - وكل ذلك في غضون فترة زمنية ضئيلة، من الناحية الجيولوجية، لبضعة ملايين من السنين." (Wonderful Life, pp. 23-24)
ويشير غولد أيضًا في كتابه "إبهام الباندا" إلى أن السجل الأحفوري تسبب في حزن داروين أكثر من الفرح، وأن الانفجار الكامبري كان من أكثر الأمور التي أزعجته. (The Panda's Thumb, pp. 238-239)
وما زالت هذه المشكلة قائمة حتى الآن، حيث تشير الأبحاث الحديثة إلى أن البيانات الجينية أقل موثوقية خلال فترات الإشعاع السريع، مثل الانفجار الكامبري.
وفرة البيانات الجينية تُربك علماء تطور السلالات
يشهد علماء تطور السلالات، وهم الخبراء الذين يرسمون بدقة الفروع المعقدة لشجرة الحياة، وفرةً هائلة في البيانات هذه الأيام. فقد أحدثت ثورة علم الجينوم وفرةً جبلية من بيانات الحمض النووي التي يمكنهم غربلتها لإعادة بناء التاريخ التطوري الذي يربط جميع الكائنات الحية. لكن هذه الكمية غير المسبوقة تسببت أيضًا في مشكلة خطيرة: الأشجار التي تم إنتاجها بواسطة عدد من الدراسات المدعومة جيدًا وصلت إلى استنتاجات متناقضة.
يقول أنتونيس روكاس، رئيس كورنيليوس فاندربيلت للعلوم البيولوجية في جامعة فاندربيلت: "لقد أصبح من الشائع أن تُبلغ الدراسات المتميزة عن أنساب تتعارض بشدة مع بعضها البعض في تحديد المكان الذي نشأت فيه بعض الكائنات الحية، مثل مكان الإسفنج على شجرة الحيوانات أو مكان القواقع على شجرة الرخويات".
في دراسة نُشرت على الإنترنت في 8 مايو في مجلة Nature، قام روكاس وطالب الدراسات العليا ليونيداس ساليشوس بتحليل أسباب هذه الاختلافات واقترحا مجموعة من التقنيات الجديدة التي يمكن أن تحل التناقضات وتوفر دقة أكبر في فك رموز الفروع العميقة لشجرة الحياة.
يقول مايكل إف. وايتنج، مدير برنامج علم تصنيف الكائنات والتنوع البيولوجي في المؤسسة الوطنية للعلوم، التي مولت الدراسة: "تأتي دراسة ساليشوس وروكاس في وقت حرج حيث يتصارع العلماء مع أفضل السبل للكشف عن بصمة التاريخ التطوري من سيل من البيانات الوراثية. يقدم هؤلاء المؤلفون رؤى مثيرة للاهتمام في صندوق الأدوات التحليلية القياسي لدينا، ويقترحون أنه قد يكون الوقت قد حان للتخلي عن بعض أدواتنا الأكثر موثوقية عندما يتعلق الأمر بتحليل مجموعات البيانات الكبيرة. هذا العمل الهام سيُشجع بالتأكيد مجتمع علماء الأحياء التطورية على إعادة التفكير في أفضل السبل لإعادة بناء تطور السلالات".
للحصول على نظرة ثاقبة لهذه المفارقة، قام ساليشوس بتجميع وتحليل أكثر من 1000 جين - ما يقرب من 20 بالمائة من جينوم الخميرة بأكمله - من كل نوع من 23 نوعًا من الخميرة. وسرعان ما أدرك أن تاريخ الألف جين كان مختلفًا قليلاً عن بعضه البعض، وكذلك عن علم الأنساب الذي تم إنشاؤه من تحليل متزامن لجميع الجينات.
يشير ساليشوس: "لقد فوجئتُ تمامًا بهذه النتيجة".
من خلال تكييف خوارزمية من نظرية المعلومات، وجد الباحثون أنه يمكنهم استخدام أنساب الجينات المتميزة هذه لتحديد كمية التعارض والتركيز على تلك الأجزاء من الشجرة التي تُسبب المشاكل.
بشكل عام، وجد روكاس وساليشوس أن البيانات الوراثية أقل موثوقية خلال فترات الإشعاع السريع، عندما تشكلت أنواع جديدة بسرعة. ومن الأمثلة على ذلك الانفجار الكامبري، وهو الظهور المفاجئ منذ حوالي 540 مليون سنة لتنوع ملحوظ من أنواع الحيوانات، دون أسلاف واضحة. قبل حوالي 580 مليون سنة، كانت معظم الكائنات الحية بسيطة للغاية، وتتكون من خلايا مفردة يتم تنظيمها أحيانًا في مستعمرات.
يقول روكاس: "الكثير من الجدل حول الاختلافات في الأشجار كان بين الدراسات المتعلقة بالفروع 'الكثيفة' التي حدثت في عمليات 'الإشعاع' هذه".
ووجد الباحثون أيضًا أنه كلما تعمقوا في الماضي، قلت موثوقية البيانات الوراثية. يقول روكاس: "طرق التأريخ الإشعاعي دقيقة فقط على مدى فترة زمنية معينة. نعتقد أن قيمة بيانات الحمض النووي قد يكون لها حد مماثل، مما يفرض تحديات كبيرة على الخوارزميات الحالية لحل عمليات الإشعاع التي حدثت في أعماق الزمن".
تم دعم البحث من قبل جائزة CAREER التابعة للمؤسسة الوطنية للعلوم DEB-0844968
https://www.sciencedaily.com/releases/2013/05/130515094809.htm
ولكن هل باقي السجل الأحفوري خالي من التحديات للتطور؟
يمكنكم معرفة المزيد عن الانفجار الكامبري هنا
HTTP://THEGOSPELCOALITION.ORG/BLOGS/JUSTINTAYLOR/2013/05/30/DARWINS-DOUBT-AN-INTERVIEW-WITH-STEPHEN-C-MEYER/
التوازن المتقطع: تحدٍ آخر للتطور التدريجي
ننتقل إلى الحقيقة الثانية التي تهدم التطور، وهي "التوازن المتقطع" (Punctuated Equilibrium).
الفكرة الأساسية:
لاحظ العلماء في السجل الأحفوري أن بعض الكائنات الحية تظهر في السجل الأحفوري وتبقى دون تغيير يذكر طوال فترة وجودها. لنأخذ مثالًا توضيحيًا:
لنفترض أن لدينا كائنًا يُدعى "أ". تم العثور على أول حفرية له يعود عمرها إلى 200 مليون سنة، ثم تم العثور على العديد من الحفريات الأخرى لهذا الكائن، وآخر حفرية تم العثور عليها تعود إلى 100 مليون سنة. إذن، هذا الكائن ظهر منذ 200 مليون سنة وانقرض منذ 100 مليون سنة. عند مقارنة كل الحفريات التي تخص ذلك الكائن طوال هذه المدة الطويلة، وجدوا أنه ليس هناك أي دليل على أن هذا الكائن قد تطور، بل بقي كما ظهر أول مرة.
اعتراف العلماء:
يعترف العالم التطوري ستيفن جاي غولد بهذه الحقيقة، ويشير إلى أن معظم الكائنات ينطبق عليها هذا الوصف الذي ينافي التطور المتدرج:
"لقد دفع علماء الحفريات ثمنًا باهظًا لحجة داروين. نحن نتخيل أنفسنا الطلاب الحقيقيين الوحيدين لتاريخ الحياة، ولكن للحفاظ على روايتنا المفضلة للتطور عن طريق الانتقاء الطبيعي، فإننا ننظر إلى بياناتنا على أنها سيئة لدرجة أننا نادرًا ما نرى العملية التي ندعي دراستها. ... يتضمن تاريخ معظم أنواع الحفريات ميزتين تتعارضان بشكل خاص مع التدريجية: 1. الركود. لا تُظهر معظم الأنواع أي تغيير اتجاهي خلال فترة وجودها على الأرض. تظهر في السجل الأحفوري وهي تبدو كما هي تقريبًا عندما تختفي؛ التغيير المورفولوجي عادة ما يكون محدودًا وغير اتجاهي. 2. الظهور المفاجئ. في أي منطقة محلية، لا ينشأ نوع تدريجيًا عن طريق التحول المطرد لأسلافه؛ يظهر دفعة واحدة و 'تشكل بالكامل'." (The Panda's Thumb, pp. 181-182)
محاولة تفسير الركود:
حاول التطوريون حل هذه المشكلة باقتراح فكرة "الركود" (Stasis)، وهي أن الكائن يظل لفترة طويلة جدًا في حالة خمول بدون تطور، ثم يحدث تطور بشكل مفاجئ.
لكن هل هذا الحل مقنع؟
في الواقع، فكرة "التوازن المتقطع" تثير تساؤلات أكثر مما تجيب عليه. فهي لا تفسر سبب توقف التطور لفترات طويلة، ولا الكيفية التي يحدث بها التطور المفاجئ.
تحديات أخرى في السجل الأحفوري:
بالإضافة إلى الانفجار الكامبري والتوازن المتقطع، هناك تحديات أخرى تواجه نظرية التطور في السجل الأحفوري، مثل:
- الحفريات الحية: وجود كائنات حية لم تتغير منذ ملايين السنين، مما يتعارض مع فكرة التطور المستمر.
- نقص الحلقات الانتقالية: عدم وجود حفريات كافية تُظهر المراحل الانتقالية بين الأنواع المختلفة.
الخلاصة:
إن السجل الأحفوري، الذي يُستخدم كدليل على التطور، يحوي في الواقع العديد من التحديات التي تواجه هذه النظرية. فبالإضافة إلى الانفجار الكامبري والتوازن المتقطع، هناك أيضًا الحفريات الحية ونقص الحلقات الانتقالية. هذه الحقائق وغيرها تدعو إلى التفكير النقدي في نظرية التطور، والبحث عن تفسيرات أخرى أكثر اتساقًا مع الأدلة المتاحة.
https://www.mnn.com/earth-matters/animals/photos/15-animals-that-are-living-fossils/tuatara
http://www.abc.net.au/news/2008-01-22/fossil-suggests-platypus-lived-in-dinosaur-times/1019588
https://www.sciencedaily.com/releases/2013/06/130604113437.htm
http://www.bbc.co.uk/news/science-environment-22770959
https://www.bbc.co.uk/programmes/p00486wy
التطور التقاربي: تحدي آخر لنظرية التطور (Convergent Evolution).
التطور التقاربي: معضلة التشابه بدون سلف مشترك
يشير التطور التقاربي إلى ظهور تشابهات بين كائنات حية لا تربطها علاقة تطورية مباشرة. بمعنى آخر، تتطور هذه الكائنات بشكل مستقل لتشبه بعضها البعض، رغم أنها لا تنحدر من سلف مشترك.
كيف يحدث هذا؟
وفقًا لنظرية التطور، يحدث هذا التشابه نتيجة للطفرات العشوائية والانتخاب الطبيعي. بمعنى آخر، تتراكم الطفرات المفيدة في الكائنات الحية التي تعيش في بيئات متشابهة، مما يؤدي إلى ظهور تشابهات في الشكل والوظيفة.
أامثلة على التطور التقاربي
هناك العديد من الأمثلة على التطور التقاربي في الطبيعة، مثل:
- الطيور والخفافيش: كلاهما يمتلك أجنحة للطيران، لكنهما لا ينحدران من سلف مشترك يمتلك أجنحة.
- الأسماك والدلافين: كلاهما يمتلك شكلًا انسيابيًا يساعده على السباحة في الماء، لكنهما لا ينحدران من سلف مشترك يشبههما.
- الصبار والنباتات العصارية: كلاهما يمتلك تراكيب متشابهة تساعده على البقاء في البيئات الجافة، لكنهما لا ينحدران من سلف مشترك يشبههما.
التطور التقاربي: هل هو دليل على التطور أم تحدٍ له؟
هذا النوع من التطور يشير إلى:
- وجود كائنات حية بالغة التشابه، لكنها لا تنحدر من سلف مشترك. فكيف ظهرت؟
- ظهرت عن طريق المصادفة المحضة. إذ سلكت الطفرات العشوائية مساراً متشابهاً جداً في هذه الكائنات، ما أدى إلى ظهورها بهذا الشكل المتشابه، رغم عدم وجود سلف مشترك يربطها.
هذا يتنافى مع فكرة السلف المشترك المبنية على التشابه الجيني. فلو أتى أحدهم بكائنين متشابهين جينياً أو شكلياً، وقال إن هذا دليل على السلف المشترك، سأقول له: التطور نفسه يرد على هذه النقطة، ويشير إلى أنه ليس بالضرورة وجود سلف مشترك للكائنات المتشابهة، مهما بلغ التشابه بينها. وهناك أمثلة عديدة على ذلك.
التطور التقاربي يطرح تحديات لنظرية التطور،
وخاصة فيما يتعلق بتحديد العلاقات التطورية بين الكائنات الحية. فإذا كان التشابه لا يعني بالضرورة وجود سلف مشترك، فكيف يمكننا تحديد العلاقات التطورية بين الكائنات الحية؟
التحدي الأكبر: الصدفة أم التصميم؟
يتمثل التحدي الأكبر في التطور التقاربي في فكرة "الصدفة البحتة". فلكي يحدث التطور التقاربي، يجب أن تتراكم الطفرات المفيدة في الكائنات الحية بشكل عشوائي، وأن تكون الظروف البيئية مناسبة لانتخاب هذه الطفرات.
لكن، هل من المعقول أن يحدث كل هذا بمحض الصدفة؟
احتمال حدوث ذلك ضئيل للغاية، - التطور التقاربي قد يكون دليلًا على وجود تصميم ذكي يقف وراء تنوع الحياة على الأرض.
لكن النقطة الأهم هنا هي مدى إيمان الملحدين بالصدفة. فلو نظرنا بتمعن إلى هذا النوع من التطور، سنجد أنه وفقاً لأسس التطور، فإن الكائنات التي تنتمي إلى هذا النوع، قامت الطفرات العشوائية (بمحض الصدفة) ON A MOLECULAR LEVEL, THIS CAN HAPPEN DUE TO RANDOM MUTATION UNRELATED TO ADAPTIVE CHANGES بتكوين أعضاء وظيفية مماثلة لأخرى، ثم كانت الظروف التي تعرض لها هذان الكائنان متشابهة، حتى يتمكنا من العيش، ثم كانت الكائنات المحيطة به غير مهددة له، وكان هو الأفضل حسب الاصطفاء الطبيعي، ومن ثم مرر صفاته إلى أجياله القادمة.
فهل يعقل أن يكون كل هذا قد تم بمحض المصادفة؟
كيف يمكن الاستدلال بالتشابه بين الأنواع على شجرة النشوء والتطور، في ظل وجود الكثير من التطابقات الجزيئية والبنيوية لأنواع يستحيل اشتراكها في نسب مزعوم، تم حصره تحت مصطلح CONVERGENT_EVOLUTION؟
التحدي هنا واضح:
على أي أساس يرجئ التطوريون التشابه الأول إلى سلف مشترك، ما دام هناك تشابهات أخرى يستحيل عزوها إلى الأسلاف المزعومة؟
التحدي قائم، ولا توجد إجابة سوى الإيمان الأعمى. وننتظر من يثبت العكس.
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/20129036
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3104589/
https://www.nature.com/articles/hdy2011119
https://en.wikipedia.org/wiki/List_of_examples_of_convergent_evolution
AN ANCIENT ADAPTIVE EPISODE OF
أصل التنوع البيولوجي المعقد
- من أين أتت المكاسب الجينية الجديدة؟ كيف تطورت الكائنات المعقدة مثل الإنسان من كائنات بسيطة للغاية؟ ما هو المحرك الأساسي لهذا التطور بعد أن تم فضح فكرة "ملعب الطفرات"
- كيف يمكن لنا الاستدلال بالتشابه بين الانواع على شجرة النشوء النسبيه فى ظل وجود الكثير من التطابقات الجزيئيه والبنيويه لانواع يستحيل اشتراكها فى نسب مزعوم متسق مع هذه الشجره حصره التطوريون تحت مصطلح CONVERGENT_EVOLUTION
التحدى بوضوح
فعلى اي دليل واسس علمية اجع التطوريون التشابهه الاول الى سلف مشترك ما دام هناك تشابهات مثلها يستحيل عزوها للاسلاف المزعومه
التحدى قائم ولا توجد اجابه سوا الايمان الاعمى وننتظر من يثبت العكس
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/20129036
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3104589/
https://www.nature.com/articles/hdy2011119
AN ANCIENT ADAPTIVE EPISODE OF
يقول عالم تطوري متخصص في علم الأحافير (PALEONTOLOGY) إن العلم، على عكس المتوقع، يؤكد وجود فجوة في الانفجار الكامبري، ويشير إلى أن العلماء بحاجة إلى طرح نظرية جديدة لتفسير نشأة الكائنات في هذا الانفجار. وقد قام ستيفن ماير (Stephen Meyer) بتأليف كتاب خاص حول موضوع الانفجار الكامبري بعنوان "شك داروين: الأصل المفاجئ للحياة الحيوانية وحجة التصميم الذكي" (Darwin's Doubt: The Explosive Origin of Animal Life and the Case for Intelligent Design).
عندما انتهى تشارلز داروين من كتابه "أصل الأنواع"، اعتقد أنه قد أوضح كل الأدلة، باستثناء دليل واحد. رغم أن نظريته استطاعت تفسير العديد من الحقائق، فإن داروين علم بوجود حدث هام في تاريخ الحياة لم تستطع نظريته تفسيره. خلال هذا الحدث، "الانفجار الكامبري"، ظهرت العديد من الحيوانات فجأة في السجل الأحفوري دون وجود أسلاف واضحة لها في الطبقات الصخرية السابقة.
في كتابه "شك داروين"، يروي ستيفن سي. ماير قصة الغموض الذي يحيط بهذا الانفجار للحياة الحيوانية، وهو غموض ازداد حدة، ليس فقط لأن الأجداد المتوقعين لهذه الحيوانات لم يتم العثور عليهم، بل لأن العلماء تعلموا المزيد عما يتطلبه بناء حيوان. خلال نصف القرن الماضي، أدرك علماء الأحياء الأهمية المركزية للمعلومات البيولوجية - المخزنة في الحمض النووي وأماكن أخرى في الخلايا - لبناء أشكال حيوانية.
يُوسِّع ماير في كتابه هذا، الأدلة المقنعة التي قدمها في كتابه السابق، "بصمة في الخلية"، ويجادل بأن أصل هذه المعلومات، بالإضافة إلى السمات الغامضة الأخرى لحدث الانفجار الكامبري، يُفسَّر على أفضل وجه بالتصميم الذكي، بدلاً من العمليات التطورية غير الموجهة البحتة.
الكتاب علي أمازون
علماء متخصصون يشيدون بالكتاب: يصفه عالم الأحافير مارك ماكمينامين بأنه "مغير لقواعد اللعبة" ويقر بأن التفسيرات الداروينية الحديثة للانفجار الكامبري "فشلت فشلاً ذريعاً". ويشير جورج تشيرش، أستاذ علم الوراثة في جامعة هارفارد، إلى أن الكتاب يفتح "فرصة لبناء الجسور" للحوار.
إشادة بأسلوب الكتابة ووضوحه: يثني دين كونتز، مؤلف الكتب الأكثر مبيعاً في نيويورك تايمز، على أسلوب ماير "الجميل" وقدرته على "تجميع المعلومات المعقدة".
دقة الكتاب وشموليته: يصفه وولف-إيكهارد لونينج، عالم الأحياء البارز في معهد ماكس بلانك، بأنه "الأكثر حداثة ودقة وشمولاً" في مراجعة الأدلة المتعلقة بالانفجار الكامبري.
أهمية الكتاب للمختصين وغير المختصين: يوصي نورمان نيفين الكتاب للطلاب والمهنيين وعامة الناس، ويصفه بأنه "مطلع ومدروس بعناية وحديث وقوي الحجة". ويشير ستيوارت بورغيس إلى أن الكتاب يتناول "افتراضات الداروينية الحديثة" ويدعو الداروينيين إلى قراءته بعناية والرد عليه.
الكتاب كعمل علمي بارز: يصفه جورج جيلدر بأنه "أفضل كتاب علمي كُتب على الإطلاق" و"تحفة فنية" سيتم قراءتها لقرون.
الكتاب يثير تساؤلات حول آلية التطور: يرى ويليام هاريس أن الكتاب يطرح تساؤلاً مهماً حول "آلية التطور" وما إذا كانت "عمياء وغير موجهة" أم "تحت سيطرة ذكاء له هدف في ذهنه"، ويشير إلى أن ماير يقدم "أحد أكثر الأدلة إقناعاً" للخيار الثاني.
0 تعليقات
اضف تعليق يدعم الموضوع