مرحبا بكم في مدونة فَذَكِّرْ المدونة ملتقي للرد العلمي بكل إحترام للأشخاص وتوجاهتهم ودون تميز

كود اعلان

مساحة اعلانية احترافية

آخر المواضيع

حقائق تقضي علي التطور والتطورين لابد ان تعرفها مع الادلة

شكل ظهور العديد من الكائنات الحية في السجل الأحفوري فجأة، كاملة التصميم، تحديًا كبيرًا لنظرية التطور. يُعرف هذا الحدث بـ "الانفجار الكامبري" دليلًا على عدم وجود تاريخ تطوري لهذه الكائنات.

داروين نفسه اعترف بصعوبة هذا الأمر، حيث قال في كتابه "أصل الأنواع":

"إذا كان من الممكن إثبات وجود أي عضو جسدي مركب، ليس من المحتمل أنه قد تم تكوينه عن طريق تعديلات بسيطة، عديدة ومتتالية، فإن ذلك من شأنه أن يجعل نظريتي تنهار تمامًا." (The Origin of Species, p. 144)

وقد كان هذا بالفعل ما حدث في الانفجار الكامبري، حيث ظهرت الكائنات الحية فجأة بتصميمات معقدة، مما يتحدى فكرة التطور التدريجي.

حتى ريتشارد دوكينز، وهو من أشد المؤيدين للتطور، اعترف بهذه المشكلة في كتابه "صانع الساعات الأعمى":

"يبدو الأمر كما لو أن [الأحافير] قد زُرعت هناك، دون أي تاريخ تطوري. وغني عن القول أن هذا المظهر المفاجئ للزراعة قد أسعد أنصار فكرة الخلق. ... كلا المدرستين الفكرية (أنصار التطور السريع وأنصار التطور التدريجي) تحتقر بالتساوي ما يسمى أنصار فكرة الخلق العلمية، وكلاهما يتفق على أن الفجوات الرئيسية حقيقية، وأنها عيوب حقيقية في السجل الأحفوري. التفسير البديل الوحيد للظهور المفاجئ للعديد من أنواع الحيوانات المعقدة في العصر الكامبري هو الخلق الإلهي، وكلاهما (نحن) يرفض هذا البديل." (The Blind Watchmaker, pp. 229-230)

ويؤكد علماء تطوريون آخرون على هذه المشكلة، مثل ستيفن جاي غولد في كتابه "الحياة الرائعة":

"ظهرت الحيوانات الحديثة متعددة الخلايا لأول مرة بشكل لا جدال فيه في السجل الأحفوري منذ حوالي 570 مليون سنة - ومع ضجة كبيرة، وليس تصاعدًا مطولًا. هذا 'الانفجار الكامبري' يمثل ظهور (على الأقل في الأدلة المباشرة) لجميع المجموعات الرئيسية تقريبًا من الحيوانات الحديثة - وكل ذلك في غضون فترة زمنية ضئيلة، من الناحية الجيولوجية، لبضعة ملايين من السنين." (Wonderful Life, pp. 23-24)

ويشير غولد أيضًا في كتابه "إبهام الباندا" إلى أن السجل الأحفوري تسبب في حزن داروين أكثر من الفرح، وأن الانفجار الكامبري كان من أكثر الأمور التي أزعجته. (The Panda's Thumb, pp. 238-239)

وما زالت هذه المشكلة قائمة حتى الآن، حيث تشير الأبحاث الحديثة إلى أن البيانات الجينية أقل موثوقية خلال فترات الإشعاع السريع، مثل الانفجار الكامبري.

وفرة البيانات الجينية تُربك علماء تطور السلالات

يشهد علماء تطور السلالات، وهم الخبراء الذين يرسمون بدقة الفروع المعقدة لشجرة الحياة، وفرةً هائلة في البيانات هذه الأيام. فقد أحدثت ثورة علم الجينوم وفرةً جبلية من بيانات الحمض النووي التي يمكنهم غربلتها لإعادة بناء التاريخ التطوري الذي يربط جميع الكائنات الحية. لكن هذه الكمية غير المسبوقة تسببت أيضًا في مشكلة خطيرة: الأشجار التي تم إنتاجها بواسطة عدد من الدراسات المدعومة جيدًا وصلت إلى استنتاجات متناقضة.

يقول أنتونيس روكاس، رئيس كورنيليوس فاندربيلت للعلوم البيولوجية في جامعة فاندربيلت: "لقد أصبح من الشائع أن تُبلغ الدراسات المتميزة عن أنساب تتعارض بشدة مع بعضها البعض في تحديد المكان الذي نشأت فيه بعض الكائنات الحية، مثل مكان الإسفنج على شجرة الحيوانات أو مكان القواقع على شجرة الرخويات".

في دراسة نُشرت على الإنترنت في 8 مايو في مجلة Nature، قام روكاس وطالب الدراسات العليا ليونيداس ساليشوس بتحليل أسباب هذه الاختلافات واقترحا مجموعة من التقنيات الجديدة التي يمكن أن تحل التناقضات وتوفر دقة أكبر في فك رموز الفروع العميقة لشجرة الحياة.

يقول مايكل إف. وايتنج، مدير برنامج علم تصنيف الكائنات والتنوع البيولوجي في المؤسسة الوطنية للعلوم، التي مولت الدراسة: "تأتي دراسة ساليشوس وروكاس في وقت حرج حيث يتصارع العلماء مع أفضل السبل للكشف عن بصمة التاريخ التطوري من سيل من البيانات الوراثية. يقدم هؤلاء المؤلفون رؤى مثيرة للاهتمام في صندوق الأدوات التحليلية القياسي لدينا، ويقترحون أنه قد يكون الوقت قد حان للتخلي عن بعض أدواتنا الأكثر موثوقية عندما يتعلق الأمر بتحليل مجموعات البيانات الكبيرة. هذا العمل الهام سيُشجع بالتأكيد مجتمع علماء الأحياء التطورية على إعادة التفكير في أفضل السبل لإعادة بناء تطور السلالات".

للحصول على نظرة ثاقبة لهذه المفارقة، قام ساليشوس بتجميع وتحليل أكثر من 1000 جين - ما يقرب من 20 بالمائة من جينوم الخميرة بأكمله - من كل نوع من 23 نوعًا من الخميرة. وسرعان ما أدرك أن تاريخ الألف جين كان مختلفًا قليلاً عن بعضه البعض، وكذلك عن علم الأنساب الذي تم إنشاؤه من تحليل متزامن لجميع الجينات.

يشير ساليشوس: "لقد فوجئتُ تمامًا بهذه النتيجة".

من خلال تكييف خوارزمية من نظرية المعلومات، وجد الباحثون أنه يمكنهم استخدام أنساب الجينات المتميزة هذه لتحديد كمية التعارض والتركيز على تلك الأجزاء من الشجرة التي تُسبب المشاكل.

بشكل عام، وجد روكاس وساليشوس أن البيانات الوراثية أقل موثوقية خلال فترات الإشعاع السريع، عندما تشكلت أنواع جديدة بسرعة. ومن الأمثلة على ذلك الانفجار الكامبري، وهو الظهور المفاجئ منذ حوالي 540 مليون سنة لتنوع ملحوظ من أنواع الحيوانات، دون أسلاف واضحة. قبل حوالي 580 مليون سنة، كانت معظم الكائنات الحية بسيطة للغاية، وتتكون من خلايا مفردة يتم تنظيمها أحيانًا في مستعمرات.

يقول روكاس: "الكثير من الجدل حول الاختلافات في الأشجار كان بين الدراسات المتعلقة بالفروع 'الكثيفة' التي حدثت في عمليات 'الإشعاع' هذه".

ووجد الباحثون أيضًا أنه كلما تعمقوا في الماضي، قلت موثوقية البيانات الوراثية. يقول روكاس: "طرق التأريخ الإشعاعي دقيقة فقط على مدى فترة زمنية معينة. نعتقد أن قيمة بيانات الحمض النووي قد يكون لها حد مماثل، مما يفرض تحديات كبيرة على الخوارزميات الحالية لحل عمليات الإشعاع التي حدثت في أعماق الزمن".

تم دعم البحث من قبل جائزة CAREER التابعة للمؤسسة الوطنية للعلوم DEB-0844968

https://www.sciencedaily.com/releases/2013/05/130515094809.htm

ولكن هل باقي السجل الأحفوري خالي من التحديات للتطور؟


يمكنكم معرفة المزيد عن الانفجار الكامبري هنا

HTTP://THEGOSPELCOALITION.ORG/BLOGS/JUSTINTAYLOR/2013/05/30/DARWINS-DOUBT-AN-INTERVIEW-WITH-STEPHEN-C-MEYER/


التوازن المتقطع: تحدٍ آخر للتطور التدريجي

ننتقل إلى الحقيقة الثانية التي تهدم التطور، وهي "التوازن المتقطع" (Punctuated Equilibrium).

الفكرة الأساسية:

لاحظ العلماء في السجل الأحفوري أن بعض الكائنات الحية تظهر في السجل الأحفوري وتبقى دون تغيير يذكر طوال فترة وجودها. لنأخذ مثالًا توضيحيًا:

لنفترض أن لدينا كائنًا يُدعى "أ". تم العثور على أول حفرية له يعود عمرها إلى 200 مليون سنة، ثم تم العثور على العديد من الحفريات الأخرى لهذا الكائن، وآخر حفرية تم العثور عليها تعود إلى 100 مليون سنة. إذن، هذا الكائن ظهر منذ 200 مليون سنة وانقرض منذ 100 مليون سنة. عند مقارنة كل الحفريات التي تخص ذلك الكائن طوال هذه المدة الطويلة، وجدوا أنه ليس هناك أي دليل على أن هذا الكائن قد تطور، بل بقي كما ظهر أول مرة.

اعتراف العلماء:

يعترف العالم التطوري ستيفن جاي غولد بهذه الحقيقة، ويشير إلى أن معظم الكائنات ينطبق عليها هذا الوصف الذي ينافي التطور المتدرج:

"لقد دفع علماء الحفريات ثمنًا باهظًا لحجة داروين. نحن نتخيل أنفسنا الطلاب الحقيقيين الوحيدين لتاريخ الحياة، ولكن للحفاظ على روايتنا المفضلة للتطور عن طريق الانتقاء الطبيعي، فإننا ننظر إلى بياناتنا على أنها سيئة لدرجة أننا نادرًا ما نرى العملية التي ندعي دراستها. ... يتضمن تاريخ معظم أنواع الحفريات ميزتين تتعارضان بشكل خاص مع التدريجية: 1. الركود. لا تُظهر معظم الأنواع أي تغيير اتجاهي خلال فترة وجودها على الأرض. تظهر في السجل الأحفوري وهي تبدو كما هي تقريبًا عندما تختفي؛ التغيير المورفولوجي عادة ما يكون محدودًا وغير اتجاهي. 2. الظهور المفاجئ. في أي منطقة محلية، لا ينشأ نوع تدريجيًا عن طريق التحول المطرد لأسلافه؛ يظهر دفعة واحدة و 'تشكل بالكامل'." (The Panda's Thumb, pp. 181-182)

محاولة تفسير الركود:

حاول التطوريون حل هذه المشكلة باقتراح فكرة "الركود" (Stasis)، وهي أن الكائن يظل لفترة طويلة جدًا في حالة خمول بدون تطور، ثم يحدث تطور بشكل مفاجئ.

لكن هل هذا الحل مقنع؟

في الواقع، فكرة "التوازن المتقطع" تثير تساؤلات أكثر مما تجيب عليه. فهي لا تفسر سبب توقف التطور لفترات طويلة، ولا الكيفية التي يحدث بها التطور المفاجئ.

تحديات أخرى في السجل الأحفوري:

بالإضافة إلى الانفجار الكامبري والتوازن المتقطع، هناك تحديات أخرى تواجه نظرية التطور في السجل الأحفوري، مثل:

  • الحفريات الحية: وجود كائنات حية لم تتغير منذ ملايين السنين، مما يتعارض مع فكرة التطور المستمر.
  • نقص الحلقات الانتقالية: عدم وجود حفريات كافية تُظهر المراحل الانتقالية بين الأنواع المختلفة.

الخلاصة:

إن السجل الأحفوري، الذي يُستخدم كدليل على التطور، يحوي في الواقع العديد من التحديات التي تواجه هذه النظرية. فبالإضافة إلى الانفجار الكامبري والتوازن المتقطع، هناك أيضًا الحفريات الحية ونقص الحلقات الانتقالية. هذه الحقائق وغيرها تدعو إلى التفكير النقدي في نظرية التطور، والبحث عن تفسيرات أخرى أكثر اتساقًا مع الأدلة المتاحة.





https://www.mnn.com/earth-matters/animals/photos/15-animals-that-are-living-fossils/tuatara


http://www.abc.net.au/news/2008-01-22/fossil-suggests-platypus-lived-in-dinosaur-times/1019588


https://www.sciencedaily.com/releases/2013/06/130604113437.htm

http://www.bbc.co.uk/news/science-environment-22770959

https://www.bbc.co.uk/programmes/p00486wy


التطور التقاربي: تحدي آخر لنظرية التطور (Convergent Evolution).

التطور التقاربي: معضلة التشابه بدون سلف مشترك

يشير التطور التقاربي إلى ظهور تشابهات بين كائنات حية لا تربطها علاقة تطورية مباشرة. بمعنى آخر، تتطور هذه الكائنات بشكل مستقل لتشبه بعضها البعض، رغم أنها لا تنحدر من سلف مشترك.

كيف يحدث هذا؟

وفقًا لنظرية التطور، يحدث هذا التشابه نتيجة للطفرات العشوائية والانتخاب الطبيعي. بمعنى آخر، تتراكم الطفرات المفيدة في الكائنات الحية التي تعيش في بيئات متشابهة، مما يؤدي إلى ظهور تشابهات في الشكل والوظيفة.

أامثلة على التطور التقاربي

هناك العديد من الأمثلة على التطور التقاربي في الطبيعة، مثل:

  • الطيور والخفافيش: كلاهما يمتلك أجنحة للطيران، لكنهما لا ينحدران من سلف مشترك يمتلك أجنحة.
  • الأسماك والدلافين: كلاهما يمتلك شكلًا انسيابيًا يساعده على السباحة في الماء، لكنهما لا ينحدران من سلف مشترك يشبههما.
  • الصبار والنباتات العصارية: كلاهما يمتلك تراكيب متشابهة تساعده على البقاء في البيئات الجافة، لكنهما لا ينحدران من سلف مشترك يشبههما.

التطور التقاربي: هل هو دليل على التطور أم تحدٍ له؟

هذا النوع من التطور يشير إلى:

  1. وجود كائنات حية بالغة التشابه، لكنها لا تنحدر من سلف مشترك. فكيف ظهرت؟
  2. ظهرت عن طريق المصادفة المحضة. إذ سلكت الطفرات العشوائية مساراً متشابهاً جداً في هذه الكائنات، ما أدى إلى ظهورها بهذا الشكل المتشابه، رغم عدم وجود سلف مشترك يربطها.

هذا يتنافى مع فكرة السلف المشترك المبنية على التشابه الجيني. فلو أتى أحدهم بكائنين متشابهين جينياً أو شكلياً، وقال إن هذا دليل على السلف المشترك، سأقول له: التطور نفسه يرد على هذه النقطة، ويشير إلى أنه ليس بالضرورة وجود سلف مشترك للكائنات المتشابهة، مهما بلغ التشابه بينها. وهناك أمثلة عديدة على ذلك. https://en.wikipedia.org/wiki/List_of_examples_of_convergent_evolution

 التطور التقاربي يطرح تحديات لنظرية التطور،

وخاصة فيما يتعلق بتحديد العلاقات التطورية بين الكائنات الحية. فإذا كان التشابه لا يعني بالضرورة وجود سلف مشترك، فكيف يمكننا تحديد العلاقات التطورية بين الكائنات الحية؟

التحدي الأكبر: الصدفة أم التصميم؟

يتمثل التحدي الأكبر في التطور التقاربي في فكرة "الصدفة البحتة". فلكي يحدث التطور التقاربي، يجب أن تتراكم الطفرات المفيدة في الكائنات الحية بشكل عشوائي، وأن تكون الظروف البيئية مناسبة لانتخاب هذه الطفرات.

لكن، هل من المعقول أن يحدث كل هذا بمحض الصدفة؟

 احتمال حدوث ذلك ضئيل للغاية، - التطور التقاربي قد يكون دليلًا على وجود تصميم ذكي يقف وراء تنوع الحياة على الأرض.

لكن النقطة الأهم هنا هي مدى إيمان الملحدين بالصدفة. فلو نظرنا بتمعن إلى هذا النوع من التطور، سنجد أنه وفقاً لأسس التطور، فإن الكائنات التي تنتمي إلى هذا النوع، قامت الطفرات العشوائية (بمحض الصدفة) ON A MOLECULAR LEVEL, THIS CAN HAPPEN DUE TO RANDOM MUTATION UNRELATED TO ADAPTIVE CHANGES بتكوين أعضاء وظيفية مماثلة لأخرى، ثم كانت الظروف التي تعرض لها هذان الكائنان متشابهة، حتى يتمكنا من العيش، ثم كانت الكائنات المحيطة به غير مهددة له، وكان هو الأفضل حسب الاصطفاء الطبيعي، ومن ثم مرر صفاته إلى أجياله القادمة.

فهل يعقل أن يكون كل هذا قد تم بمحض المصادفة؟

كيف يمكن الاستدلال بالتشابه بين الأنواع على شجرة النشوء والتطور، في ظل وجود الكثير من التطابقات الجزيئية والبنيوية لأنواع يستحيل اشتراكها في نسب مزعوم، تم حصره تحت مصطلح CONVERGENT_EVOLUTION؟

التحدي هنا واضح:

على أي أساس يرجئ التطوريون التشابه الأول إلى سلف مشترك، ما دام هناك تشابهات أخرى يستحيل عزوها إلى الأسلاف المزعومة؟

التحدي قائم، ولا توجد إجابة سوى الإيمان الأعمى. وننتظر من يثبت العكس.

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/20129036


https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3104589/


https://www.nature.com/articles/hdy2011119


https://en.wikipedia.org/wiki/List_of_examples_of_convergent_evolution

AN ANCIENT ADAPTIVE EPISODE OF

 أصل التنوع البيولوجي المعقد

  • من أين أتت المكاسب الجينية الجديدة؟ كيف تطورت الكائنات المعقدة مثل الإنسان من كائنات بسيطة للغاية؟ ما هو المحرك الأساسي لهذا التطور بعد أن تم فضح فكرة "ملعب الطفرات"
  • كيف يمكن لنا الاستدلال بالتشابه بين الانواع على شجرة النشوء النسبيه فى ظل وجود الكثير من التطابقات الجزيئيه والبنيويه لانواع يستحيل اشتراكها فى نسب مزعوم متسق مع هذه الشجره حصره التطوريون تحت مصطلح CONVERGENT_EVOLUTION

التحدى بوضوح

فعلى اي دليل  واسس علمية  اجع  التطوريون التشابهه الاول الى سلف مشترك ما دام هناك تشابهات مثلها يستحيل عزوها للاسلاف المزعومه

التحدى قائم ولا توجد اجابه سوا الايمان الاعمى وننتظر من يثبت العكس

http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/20129036


https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3104589/


https://www.nature.com/articles/hdy2011119


AN ANCIENT ADAPTIVE EPISODE OF

يقول عالم تطوري متخصص في علم الأحافير (PALEONTOLOGY) إن العلم، على عكس المتوقع، يؤكد وجود فجوة في الانفجار الكامبري، ويشير إلى أن العلماء بحاجة إلى طرح نظرية جديدة لتفسير نشأة الكائنات في هذا الانفجار. وقد قام ستيفن ماير (Stephen Meyer) بتأليف كتاب خاص حول موضوع الانفجار الكامبري بعنوان "شك داروين: الأصل المفاجئ للحياة الحيوانية وحجة التصميم الذكي" (Darwin's Doubt: The Explosive Origin of Animal Life and the Case for Intelligent Design).

عندما انتهى تشارلز داروين من كتابه "أصل الأنواع"، اعتقد أنه قد أوضح كل الأدلة، باستثناء دليل واحد. رغم أن نظريته استطاعت تفسير العديد من الحقائق، فإن داروين علم بوجود حدث هام في تاريخ الحياة لم تستطع نظريته تفسيره. خلال هذا الحدث، "الانفجار الكامبري"، ظهرت العديد من الحيوانات فجأة في السجل الأحفوري دون وجود أسلاف واضحة لها في الطبقات الصخرية السابقة.

في كتابه "شك داروين"، يروي ستيفن سي. ماير قصة الغموض الذي يحيط بهذا الانفجار للحياة الحيوانية، وهو غموض ازداد حدة، ليس فقط لأن الأجداد المتوقعين لهذه الحيوانات لم يتم العثور عليهم، بل لأن العلماء تعلموا المزيد عما يتطلبه بناء حيوان. خلال نصف القرن الماضي، أدرك علماء الأحياء الأهمية المركزية للمعلومات البيولوجية - المخزنة في الحمض النووي وأماكن أخرى في الخلايا - لبناء أشكال حيوانية.

يُوسِّع ماير في كتابه هذا، الأدلة المقنعة التي قدمها في كتابه السابق، "بصمة في الخلية"، ويجادل بأن أصل هذه المعلومات، بالإضافة إلى السمات الغامضة الأخرى لحدث الانفجار الكامبري، يُفسَّر على أفضل وجه بالتصميم الذكي، بدلاً من العمليات التطورية غير الموجهة البحتة.

الكتاب علي  أمازون 

  • علماء متخصصون يشيدون بالكتاب: يصفه عالم الأحافير مارك ماكمينامين بأنه "مغير لقواعد اللعبة" ويقر بأن التفسيرات الداروينية الحديثة للانفجار الكامبري "فشلت فشلاً ذريعاً". ويشير جورج تشيرش، أستاذ علم الوراثة في جامعة هارفارد، إلى أن الكتاب يفتح "فرصة لبناء الجسور" للحوار.

  • إشادة بأسلوب الكتابة ووضوحه: يثني دين كونتز، مؤلف الكتب الأكثر مبيعاً في نيويورك تايمز، على أسلوب ماير "الجميل" وقدرته على "تجميع المعلومات المعقدة".

  • دقة الكتاب وشموليته: يصفه وولف-إيكهارد لونينج، عالم الأحياء البارز في معهد ماكس بلانك، بأنه "الأكثر حداثة ودقة وشمولاً" في مراجعة الأدلة المتعلقة بالانفجار الكامبري.

  • أهمية الكتاب للمختصين وغير المختصين: يوصي نورمان نيفين الكتاب للطلاب والمهنيين وعامة الناس، ويصفه بأنه "مطلع ومدروس بعناية وحديث وقوي الحجة". ويشير ستيوارت بورغيس إلى أن الكتاب يتناول "افتراضات الداروينية الحديثة" ويدعو الداروينيين إلى قراءته بعناية والرد عليه.

  • الكتاب كعمل علمي بارز: يصفه جورج جيلدر بأنه "أفضل كتاب علمي كُتب على الإطلاق" و"تحفة فنية" سيتم قراءتها لقرون.

  • الكتاب يثير تساؤلات حول آلية التطور: يرى ويليام هاريس أن الكتاب يطرح تساؤلاً مهماً حول "آلية التطور" وما إذا كانت "عمياء وغير موجهة" أم "تحت سيطرة ذكاء له هدف في ذهنه"، ويشير إلى أن ماير يقدم "أحد أكثر الأدلة إقناعاً" للخيار الثاني.

  • https://stephencmeyer.org/books/darwins-doubt

  • يتناول هذا الملخص أفكار ستيفن ماير في كتابه "شكوك داروين" حول الانفجار الكامبري، وهو حدث مفاجئ وسريع ظهرت خلاله معظم المجموعات الحيوانية الرئيسية في سجل الأحافير. يشير ماير إلى أن هذا الحدث يمثل تحديًا كبيرًا لنظرية التطور الداروينية، ويقدم أدلة تدعم فكرة "التصميم الذكي".

    معضلة داروين

    يستهل ماير كتابه بالإشارة إلى "معضلة داروين"، وهي عدم وجود أحافير انتقالية توضح تطور الكائنات الحية قبل الانفجار الكامبري. يوضح أن داروين نفسه اعترف بهذه المشكلة، لكنه كان يأمل في أن تكتشف الأبحاث المستقبلية أدلة على وجود هذه الأحافير.

    الانفجار الكامبري

    يشرح ماير أن الانفجار الكامبري هو حدث ظهرت خلاله فجأة معظم المجموعات الحيوانية الرئيسية، وهو ما يمثل تحديًا كبيرًا لنظرية التطور التي تفترض حدوث تغيرات تدريجية بطيئة. يشير إلى أن هذا الحدث يظهر فجوة كبيرة في سجل الأحافير، حيث لا توجد أدلة كافية على تطور هذه المجموعات من أسلافها.

    أدلة من علم الأحياء الجزيئي

    بالإضافة إلى الأدلة الأحفورية، يستشهد ماير بأدلة من علم الأحياء الجزيئي تدعم فكرة "التصميم الذكي". يشير إلى أن الحمض النووي يحتوي على معلومات معقدة للغاية، ويصعب تفسير ظهور هذه المعلومات عن طريق الصدفة البحتة.

    نقد النظريات التطورية

    ينتقد ماير النظريات التطورية التي تحاول تفسير الانفجار الكامبري، مثل نظرية "جينات هوكس" ونظرية "مفتاح الضوء". يوضح أن هذه النظريات لا تقدم تفسيرات مقنعة لظهور المفاجئ للمجموعات الحيوانية الرئيسية.

    التصميم الذكي

    يقترح ماير أن الأدلة المتوفرة تدعم فكرة "التصميم الذكي"، وهي أن هناك قوة ذكية تقف وراء خلق الكائنات الحية. يشير إلى أن هذا التفسير يتوافق مع الأدلة الأحفورية والجزيئية بشكل أفضل من نظرية التطور.

    الخلاصة

    في الختام، يدعو ماير إلى مزيد من البحث حول الانفجار الكامبري، ويشجع العلماء على النظر في جميع التفسيرات الممكنة، بما في ذلك فكرة "التصميم الذكي". يعتبر أن هذا النقاش العلمي ضروري لفهم أصل الحياة وتطورها بشكل كامل.

     ويقول  الدكتور ستيف مايرز  في كتابه شكوك داروين: أمام الإنفجار الحياتي للأصل الحيواني و التصميم الذكي 

    ربما تساءل البعض عن ما نعنيه بالإنفجار الكمبري. هذا ما سيناقشه "إندريو هالاوي" في هذه المقالة الجديدة.

    لقد كان تشارلز داروين في حيرة من أمره حيال السجل الحفري الذي ناقض افتراضات نظريته. وقال داروين في كتابه ‘أصل الأنواع’: " إن الأمر الذي لا يقبل الجدل أن الطبقة الكمبرية السفلى قد ترسبت ... وكان العالَم يعج بالكائنات الحية ".
    لقد اعترف رغم كل شيئ أن الصخور تحت طبقات الكمبري كانت خالية تقريبا من الحفريات، بل وأضاف قائلا : " ظهرت بشكل مفاجئ، أنواع حية تنتمي إلى العديد من الأقسام الرئيسية الخاصة بالمملكة الحيوانية، أسفل الصخور الحفرية المعروفة" ، فبدون أي دليل على وجود سلالات لكائنات حية سابقة، يعترف داروين صراحة أن عدم وجود أشكال لسلالات قديمة سابقة كان "برهانا صحيحا" ضد نظريته، لا كنه تمنى أن تسهم البحوث المستقبلية في اكتشاف أدلة مفقودة.
    البراهين الناسفة
    بعد 150 عاما تقريبا من "معضلة دارون" زاد الوضع سوءا على سوء. فمن المعروف الآن أن 40 مجموعةً حيوانية رئيسية ظهرت من العدم في طبقات الكمبري، وهو ما يعادل 50 إلى 80 بالمائة من كل أنواع الكائنات الحية التي وجدت على ظهر الأرض. تسمى هذه الدفقة الدراماتيكية للمخلوقت بالإنفجار الكمبري.
    حتى في عصر داروين، كان الجيولوجيون يعلمون أن أقدم الحفريات ظهرت فجأة على طبقات صخرية فارغة في تلك الحقبة التي كانت تعرف حينها بالصخور الكمبرية.
    لماذا يبدو الانفجار الكمبري وكأنه حقل ديناميت تقف عليه نظرية التطور ؟
    يفترض التطوريون الجدد أن أنواعا من الكائنات ترتقي من أنواع أخرى، في مراحل تدريجية بطيئة مع مرور الزمن، وأن الأنواع الأكثر اختلافا تحتاج المزيد من المراحل التطورية و المزيد من الوقت.
    إن المشكلة مع الانفجار الكمبري (حوالي 540 مليون سنة وفقا للتاريخ الإشعاعي) هو أن مجموعات ضخمة من المخلوقات تظهر في فترة قصيرة جدا - حوالي عشرة ملايين سنة - مع عدم وجود مراحل تطور تدريجي سابق عليها. عشرة ملايين سنة هي كلمح البصر في الزمن الجيولوجي، و هي أيضا قصيرة جدا أمام اعتقاد أشد التطوريين حماسا في أنه يمكن أن يتطور 40 نوعا من الكائنات الحية الرئيسية.
    زعم داروين أن حفريات سالفة ربما وُجدت ، لاكنها تآكلت في ما بعد. صحيح أنه لا توجد طبقات صخرية بين الكمبري وطبقات عصر ما قبل الكمبري في معظم الصخور الأماكن ، لذا فقد بدت فرضية داروين ذات مصداقية. مع ذلك، فإن الإختبار الحقيقي لصدقية الفرضية هو هل مازالت توجد هذه الطبقات الصخرية الحاسمة في أماكن من العالم بما تحمله من أحافير ؟
    تفاقم المشكلة
    ما نتيجة 150 عاما من البحث ؟
    لقد تم العثورُ على صخور أخرى تعود إلى ما قبل الكمبري. مع القليل من الحفريات فيها، و هذا لن يسر داروينَ بالطبع. ولم تأت تلك الحفريات الغريبة بأي علاقة تربطها مع حفريات العصر الكمبري. لذا فهي لا يمكن أن تكون أسلافا لها.
    جادل البعض بأن تلك الأسلاف المتطورة لمخلوقات الكمبري ربما لم تحفظها الطبقات لسبب ما. ولكن علماء الحفريات المتحجرة وجدوا أحافير لكائنات صغيرة جدا كتلك البكتيريات و الكائنات المجهرية التي عُثر عليها في طبقات ما قبل العصر الكمبري. وهذا يوحي بأن الظروف المثالية للتحجر كانت متوافرة في ما قبل الكمبري، لذلك فإن أي حيوان وجد في ذلك الوقت كان يمكن، أو يجب أن يوجد متحجرا.
    وإن مما زاد الأمر سوءا على داروين ، أن أكثر الحفريات التي تم اكتشافها في وجدت في ذروة فترة الانفجار الكمبري ! فقد وجد الباحثون في المتحجرات أحافير لشوكيات الجلد و بعض الفقاريات إلى جانب ثلاثية الفصوص و ذوات القوائم الذراعية الشهيرة.
    في الواقع، لقد عثروا على حفريات من كل أنواع المجموعات الحيوانية الرئيسية التي تعيش إلى يومنا هذا !. ومع افتراض نشوء جميع الفروع الرئيسية للشجرة التطورية الحيوانية بأكملها قبل عصر الكمبري، فإنها مفقودة في سجل الحفريات .
    و قد ظهرت مشكلة جديدة، وهي أن حفريات ما فوق الكمبري تختلف عن مخلوقات العصر الكامبري ذاته الذي تختلف كائناته بدورها عن بعضها البعض، ومرة أخرى، لا يكاد يوجد أي دليل على حدوث تغيرات في بين ذلك .
    ومع كل الجهود الحثيثة التي تبذلونها ، فإنه من الصعوبة بمكان أن يجدوا أدلة كافية لدعم نظرية التطور التدريجي، أدلة يمكن تصديقها لتفسير هذا التطور العجيب والسريع للغاية، في فترة قصيرة جدا من الزمن الجيولوجي كحقبة الكمبري. إن الطبقات الكمبرية تبين أن معظم من الكائنات الحية من الحيوانات الرئيسية التي نعرفها اليوم ظهرت في تلك الفترة وتشكلت بالكامل.
    عالم الحفريات القديمة الأستاذ شارل مارشال يندب حظ هؤلاء قائلا: " على الرغم من وجود سجل حفري جيد لحيوانات من ذوات الهياكل العظميةً، إلا أنه ليست لدينا فعليا أحافير قابلة للإحالة بشكل لا لبس فيه إلى مجموعات أصلية أكثر قاعدية لهذه الكائنات الحية. تلك الفروع الأولى التي تقع بين آخر سلف مشترك مجموعة الحيوانات ثنائية الجانب آخر سلف مشترك من ما يمثل الكائنات الحية اليوم... فمن اللافت غيابها، فأين هي ؟ " .
    حينما تُقدم هذه الأدلة المحرجة برهانا على أن التطور لم يحدث بالفعل، فبالتأكيد سترغي أفواه التطوريين وتزبد. ولكن الحقيقة هي أن 'الانفجار الكامبري' يسخر من عملية التغييرات الدقيقة البطيئة والتدريجية التي تقوم عليها النظرية بأكملها".
    هل تحل المعضلة جينات هوكس ؟
    كانت هناك محاولات لتفسير هذا الانفجار، لكنها بطبيعة الحال لم تكن مقنعة. قُدمت فكرة وحيدة لشرح كيفية تطور هيكل جسمي جديد في قفزات مفاجئة وهي أن الجينات هي المتحكمة في التطور، وبالأخص جينات هوكس، وهذا إذا كان التغيير يحدث في مرحلة أساسية من مسار التطور فيمكن أن يظهر مخطط هيكلي جديد، أو هكذا تذهب النظرية. مع أن تغير المخطط الهيكلي هو أمر غير عادي، فكيف يمكن لبناء في نصف المرحلة، جسم وسطي أن يظل على قيد الحياة حتى يمرر مثل تلك التحولات ؟
    وبالنظر مثلا، إلى الإختلاف الواقع بين الغلاف الجسمي (الهيكل الخارجي) والهيكل الداخلي(الحبلي)، يصعب أن نتصور كائنا حيا بهيكل نصفه داخلي ونصفه خارجي، بل إنه من المُرجح كثيرا أن يتم استئصاله عن طريق الإنتقاء الطبيعي، بدل الحفاظ عليه.
    وليس هذا فحسب، بل إن مخططا جسميا جديدا يتطلب كميات ضخمة من المعلومات المعقدة والدقيقة للغاية (CSI) مشفرةً في الحمض النووي الغير البروتيني. وهذه المعلومات الوراثية هي مؤشر على التصميم وليس على التغير العشوائي. جميع البحوث حتى الآن تشير إلى أن جينات هوكس وحدها لا تكفي لإنشاء هيكل جسمي جديد، و حتى لو أمكنها أن تنتج مثل هذه التغييرات الجذرية، فلا تزال هناك مشكلة. مثل هذه التحولات الهيكلية في مخطط جسمي هي غير ممكنة في نمو الحيوانات. وتعرف هذه التحولات الهيكلية باسم 'الجنينات المميتة' بسبب أنها تموت في العادة قبل ولادتها.
    وحتى لو وُلد كائن حي مع بعض من التغيرات الوسطية في الهيكل الجسمي، فإن فرصه في البقاء على قيد الحياة ستكون محدودة للغاية. جسم نصف متطور من شبه المؤكد أنه سيكون عائقا بدل كونه ميزة في الطبيعة. وحدها التغيرات الواسعة النطاق، و التي تقع في نصف المرحلة من التغير إلى كائن آخر، هي التي من المحتمل أن تكون مؤثرة. وحتى لو ظل هذا الكائن على قيد الحياة مدة تكفي للوصول إلى مرحلة البلوغ، فإنه قد يكون غير قادر على التناسل واجتذاب الزوج لنشر مثل هذه التغييرات. فهذه التغييرات يجب أن تكون متحققة منذ البداية لكي تؤدي عملها. فعلى سبيل المثال، أنتجت تجارب طويلة المدى مسخا لذبابةَ الفاكهة معروفة بانتينابيديا ANTENNAPEDIA ، و كان لها ساقان حيث يجب أن تكون لها قرون استشعارية. غير أنه في البرية، سيقضي الانتقاء الطبيعي على مثل هذه المسوخ في أسرع وقت.
    هل هي العيون إذا ؟
    فكرة أخرى:
    صحا الجو للمرة الأولى، وأرسلت الشمس أشعتها على المحيطات. وفجأة، تميزت تلك المخلوقات التي طورت أنظمة بصرية بخاصية استثنائية، ثم انتشرت العيون في الأرجاء، وهذا ما أدى إلى تنامي ظاهرة الإفتراس بين الحيوانات، وهو بالتالي ما أشعل فتيلة الإنفجار الكمبري.
    وكانت التغيرات أعطت دفعا إضافيا من أفضل مهارات الهجوم والدفاع، ثم أُجبر التطور على مضاعفة سرعته. تدعى هذه النظرية التي طرحها الأحيائي البروفيسور (أندرو باركر) نظريةَ مفتاح الضوء.
    توجد مشكلة:
    أنت الآن تتوقع أن أول عيون ظهرت كانت بدائية جدا، ثم تطورت في وقت لاحق إلى عيون أكثر تعقيدا. ولكن لسوء حظ أنصار التطور ، كانت أول العيون التي تظهر في طبقات الكمبري متطورة جدا، وهي تنتمي الى ثلاثية الفصوص ، و ثلاثية الفصوص ظهرت للمرة الأولى في صخور الكمبري الأولية، وليس في آخرها. وعيون ثلاثية الفصوص هذه معقدة بشكل لا يصدق، بل وأكثر تعقيدا من بعض ما نجده في زماننا هذا. وكان تميزها بتلك الأعين المركبة هو ما يفسر بقاء ثلاثيات الفصوص وانتشارها، غير أن عيونها تلك، لا تتناسب مع فكرة الارتقاء والتطور من البسيط إلى المعقد تسلسلا.
    والثانية:
    لو افترضنا أنه كانت هناك زيادة كبيرة في النشاط التطوري إبان العصر الكمبري، لكانت الصخور الكمبرية محملة بالأحافير الانتقالية. بدلا من ذلك، فإننا نجد عددا قليلا جدا من المتحجرات التي قد يُنظر إليها على أنها تظهر تغييرات من مخلوق إلى آخر .
    سيعود أنصار التطور إلى مقولة داروين أن الحلقات المفقودة هي ببساطة مفقودة - كما هي بالنسبة للغالبية العظمى من السجل الأحفوري. إنهم ليرفضون مجرد التفكير في أن هذه الوسائط قد لا تكون موجودة أصلا . الإحاثي والتطوري جيمس فلانتاين كتب ما يلي: " إن العديد من الأقسام الكبيرة وكذلك الصغيرة، مجهولة الأصل، لا أسلاف لها. وإن مثل هذه الثغرات هي دون شك تعود إلى عدم اكتمال السجل الحفري ... " .
    علوم كاذبة
    بالإضافة إلى ما سبق، فقد أدت فرضيات التطور حول ما قبل الكمبري إلى وقوع بعض العلماء في أخطاء علمية. فعلى سبيل المثال، ظن خطأ تشارلز دوليتل والكوت أن (الشوريا) طحالب وحيدة الخلية، هي اللا فقريات SHELLY حينما كان يبحث عن أسلاف لمخلوقات الكمبري في ما قبل الكمبري وتبعه الكثيرون في ذلك. وعندما عُثرعلى تلك الكائنات الغريبة والمعروفة بكائنات الإدكارا في منطقة (أديكارا) في أستراليا وغيرها من الأماكن حول العالم، ظن الكثيرون أنهم وجدوا حلا لمعضلة داروين، ولكن بعد توالي المزيد من الاكتشافات لهذه الحفريات الغريبة، فإن أنصار التطور قد عاودتهم الشكوك مجددا.
    رغم أنهم لم يدخروا جهدا في محاولة إيجاد علاقة تطورية في هذه الكائنات، إلا أن هذه الكائنات بدأ يُنظر إليها بطريقة مختلفة عن غيرها منذ أن أقترح أحد علماء الحفريات أنه ينبغي أن تصنف على أنها مملكة حيوانية منفصلة تماما، ولاكنه لم يستطع أن تصنيفها هل هي حيوانات أم نباتات أم نوع بينهما.
    وهذا اعتراف من عالم الحفريات التطوري بيتر وارد، في قوله: " ألقت دراسات جديدة ظلالا ممن الشك على حول الصلة بين المخلوقات التي تعيش في وقتنا الحالي ووجود بقايا لأسلافها محفوظة في الصخور الرملية ، بل إن عالم الآثار الألماني الكبير سلايشر A. SEILACHER ، من جامعة تيوبنجن ، قد ذهب أبعد من ذلك في قوله إن كائنات الإديكارا لا صلة لها مطلقا بالمخلوقات الحية حاليا. وعلى هذا، فتكون كائنات الأديكارا قد أُبيدت تماما قبل بداية حقبة الكمبري ".
    في الواقع، وأمام يأس أنصار التطورين من العثور على الأسلاف المفقودة من الحفريات الكمبرية فإنهم يستميتون في مساعيهم تلك، حتى أنهم أخطئوا في اعتبار أشكال غير عضوية على أنها حفريات . فمثلا، ظن بعضهم أن الصخور المتحولة (إيوزون كنَدنس) EOZOON CANADENSE هي حفريات لكائنات حية.
    وفي المقابل، فإن ما يتفق تماما مع أدلة الكمبري مع وجهة نظر تاريخية. هو أن هوية نموذجة من المعلومات الوراثية قد تكون أُدخلت بشكل مفاجئ في الأنظمة البيولوجية، في مراحل مختلفة من السجل الأحفوري ، خصوصا في بدايات الأطوار الأولية من خلق الحيوان و النبات.
    المراجع 
    1. FIFTH EDITION (1869), CHAPTER IX, ‘ON THE IMPERFECTION OF THE GEOLOGICAL RECORD’, PP. 378-381.
    2. ‘EXPLAINING THE CAMBRIAN “EXPLOSION” OF ANIMALS’, ANNUAL REVIEW OF EARTH AND PLANETARY SCIENCES 34, PP. 362-3 (2006)
    3. ‘ON THE ORIGIN OF PHYLA’, UNIVERSITY OF CHICAGO PRESS (2004), P. 35.
    4. ‘ON METHUSELAH’S TRAIL: LIVING FOSSILS AND THE GREAT EXTINCTIONS’, W. H. FREEMAN (1992), P. 36
    ACKNOWLEDGEMENT: ORIGINALLY PUBLISHED IN THE DELUSION OF EVOLUTION BY A. HALLOWAY ET AL, NEW LIFE PUBLISHING, 5TH EDITION (2012



  • هذا لمن يشكك في الإنفجار الكامبري.

    https://evolutionnews.org/2013/06/paleontologist

     : هناك كائنات بدائية منذ ملايين, بل بلايين السنين ولها حفريات!

    https://www.sciencedaily.com/releases/2013/06/130606155123.htm

    نفس البحث علي موقع أخر 

    https://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S0012825205001662


    ولكن هل باقي السجل الأحفوري خالي من التحديات للتطور؟
    يمكنكم معرفة المزيد عن الانفجار الكامبري هنا
    وهنا رد لبعض الإدعاءات




    إكتشاف حفرية جديدة تمثل أفضل الحفريات حفاظا على الجهاز العصبي لأحد كائنات الإنفجار الكامبري والتي تعرف بال ALALCOMENAEUS , ولكن المفاجأة هي أن هذا الكائن له مخ وهذا الجهاز العصبي يماثل الجهاز العصبي الخاص بالعناكب والعقارب الحالية الحالية
    هذا يزيد من معضلة الإنفجار الكامبري , فبالمقارنة بما قبل الإنفجار من كائنات بسيطة وبما بعدها تزيد المعضلة خاصة عندما نكتشف تلك القفزة الرهيبة لتكوين جهاز عصبي مماثل لتلك الكائنات في يومنا الحالي
    THE DISCOVERY OF A FOSSILIZED BRAIN IN THE PRESERVED REMAINS OF AN EXTINCT "MEGA-CLAWED" CREATURE HAS REVEALED AN ANCIENT NERVOUS SYSTEM THAT IS REMARKABLY SIMILAR TO THAT OF MODERN-DAY SPIDERS AND SCORPIONS, ACCORDING TO A NEW STUDY.

    حاله اخرى من الرخويات لها بنيه معقدة و انسجه تتحدي الاليه الدروانيه ولازال التعامي !!!!!
    Tonicella-lineata.jpg
    MOLLUSKS ARE ONE PHYLUM OF NEARLY TWENTY WHOSE ABRUPT APPEARANCE COMPLETE WITH COMPLEX TISSUES, ORGANS AND HIERARCHICAL STRUCTURES DEFY DARWINIAN MECHANISM


    بعض الحيوانات الكمبريه ذات الابنيه المعقده من موقع الشك بداروين لستيفين ماير
    وما زال الإنفجار الكامبري غصة في حلق التطوريين :
    ففي كتاب جديد تم إصداره يوم 18 يناير

    هناك إعترافات قوية من عالمين تطوريين , وهذا بعض ما وجد في مختصر عن الكتاب, يتحدث عن أنه في حالة عدم قدرة النظرية تفسير نشوء كائنات الإنفجار الكامبري أو أن هناك تناقض بينها, ففي هذه الحالة إما أن تكون النظرية كلها خاطئة أو كون صالحة لتفسير حالات خاصة فقط

    IF OUR THEORETICAL NOTIONS DO NOT EXPLAIN THE
    FOSSIL PATTERNS OR ARE CONTRADICTED BY THEM, THE THEORY IS EITHER INCORRECT OR
    IS APPLICABLE ONLY TO SPECIAL CASES.
    ص 11
    وهنا موضوع كامل عن الموافقات الموجودة داخل الكتاب والتي تؤكد أهمية وخطورة الإنفجار الكامبري


    عندما يحاول العلماء التطوريين تفسير الإنفجار الكامبري , فإن أول شيء يلجأون له هو زيادة نسبة الأكسجين في تلك الفترة " مع أن ذلك لا يفسر ظهور أنظمة بنيوية جديدة وفريدة ومعقدة في الإنفجار الكامبري بالنسبة لسابقتها" ولكن , عزيزي التطوري , هناك بحث بتاريخ 25 / 9 / 2013 يقول أن نسبة الأوكسجين كانت مناسبة قبل حوالي 600 مليون سنة مما تم حسابه من قبل , هذا البحث يصعب جدا حل لغز الإنفجار الكامبري , لأن نسبة الأوكسجين التي كان يعتمد عليها التطوررين كتفسير , ظهرت من فترة طويلة جدا من قبل ما كان متوقع , فلماذا ظهرؤت تلك الأنظمة البنيوية الجديدة والفريدة والمعقدة في الإنفجار الكامبري , ولم تظهر من قبل حوالي 600 مليون سنة عند وجود نسبة مناسبة من الأكسجين ؟؟؟ والبحث موجود في NATURE 
    OVERALL, OUR FINDINGS SUGGEST THAT THERE WERE APPRECIABLE LEVELS OF ATMOSPHERIC OXYGEN ABOUT 3 BILLION YEARS AGO, MORE THAN 600 MILLION YEARS BEFORE THE GREAT OXIDATION EVENT AND SOME 300–400 MILLION YEARS EARLIER THAN PREVIOUS INDICATIONS FOR EARTH SURFACE OXYGENATION. 


    فحتى نسبة الأوكسجين في ذلك الوقت "الذي تم حسابه مجددا" كانت أعلى من نسبة الأوكسجين في الوقت الذي تم حسابه من قبل والذي تم بناء عليه فرضية نشوء كائنات الإنفجار الكامبري
    IT IS WIDELY ASSUMED THAT ATMOSPHERIC OXYGEN CONCENTRATIONS REMAINED PERSISTENTLY LOW (LESS THAN 10−5 TIMES PRESENT LEVELS) FOR ABOUT THE FIRST 2 BILLION YEARS OF EARTH’S HISTORY1.
    FURTHERMORE, USING OUR DATA WE COMPUTE A BEST MINIMUM ESTIMATE FOR ATMOSPHERIC OXYGEN CONCENTRATIONS AT THAT TIME OF 3×10−4 TIMES PRESENT LEVELS.

    تابع ايضا 

    نقد أدلة نظرية التطور: السجل الأحفوري، - الانفجار الكامبري


    إرسال تعليق

    0 تعليقات

    مساحة اعلانية احترافية
    مساحة اعلانية احترافية
    مساحة اعلانية احترافية