موت النبي صلى الله عليه وسلم:
- عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بأصبعيه هكذا الوسطى والتي تلي الإبهام: "بعثت والساعة كهاتين".
- قال القرطبي: "أولها النبي صلى الله عليه وسلم لأنه نبي آخر الزمان وقد بعث ليس بينه وبين القيامة نبي".
موت الصحابة:
- في حديث أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "النجوم أمنة للسماء فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد وأنا أمنة لأصحابي فإذا أنا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون وأصحابي أمنة لأمتي فإذا ذهب أصحابي أتت أمتي ما يوعدون".
- في هذا الحديث:
- قُرِنَ ذهاب الصحابة رضي الله عنهم بذهاب أَمارتين للساعة: ذهاب النجوم ونزول الشهب وموت الرسول صلى الله عليه وسلم.
- ثبت في الأحاديث أنه يذهب الصالحون الأول فالأول فتقوم الساعة على شرار الخلق.
انشقاق القمر:
- يقول تعالى: {اقتربت الساعة وانشق القمر وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر}.
- قال الحافظ ابن كثير: "قد كان هذا في زمان الرسول صلى الله عليه وسلم كما ورد في الأحاديث المتواترة بالأسانيد الصحيحة وهذا أمر متفق عليه بين العلماء أن انشقاق القمر قد وقع في زمان النبي صلى الله عليه وسلم وأنه كان إحدى المعجزات الباهرات".
- عن أنس رضي الله عنه قال: "إن أهل مكة سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يريهم آية فأراهم انشقاق القمر".
- وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى إذ انفلق القمر فلقتين فكانت فلقة وراء الجبل وفلقة دونه فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: اشهدوا".
- وقال ابن عباس رضي الله عنهما: "اجتمع المشركون على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: إن كنت صادقا فشق لنا القمر فرقتين نصفا على أبي قبيس ونصفا على قعيقعان وكانت ليلة البدر فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعطيه ما سألوا فأمسى القمر نصفين على أبي قبيس ونصفا على قعيقعان ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اشهدوا" فهل اثبت ذلك العلم وماذا غن تكذيب ناسا - انظر الرابط
- موت النبي صلى الله عليه وسلم:
- عن عوف بن مالك قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في غزة تبوك وهو في قبة من آدم فقال: "اعدد ستا بين يدي الساعة: موتي ثم فتح بيت المقدس ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم ثم استفاضة المال حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطا ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا".
- كانت وفاة النبي صلى الله عليه وسلم من أعظم المصائب التي أصابت المسلمين وأظلمت المدينة في عيون الصحابة رضوان الله عليهم عندما مات صلى الله عليه وسلم.
- بموته صلى الله عليه وسلم انقطع الوحي من السماء وكان أول ظهور الفتن وارتداد بعض العرب عن الإسلام.
ظهور مدعي النبوة:
- قال صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين كلهم يزعم أنه رسول الله".
- عن ثوبان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين وحتى يعبدوا الأوثان وإنه سيكون في أمتي ثلاثون كذابون كلهم يزعم أنه نبي وأنا خاتم النبيين لا نبي بعدي".
- كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن ظهور سبعة وعشرين مدعيا للنبوة منهم أربع نسوة كلهم يدعي أنه رسول الله.
- عن حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "في أمتي كذابون دجالون سبعة وعشرون منهم أربع نسوة وإني خاتم النبيين لا نبي بعدي".
ظهر في الماضي عدد كبير من مدعي النبوة، ومن أبرزهم:
- الأسود العنسي: ظهر في اليمن في آخر حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وارتد عن الإسلام وادعى النبوة. كانت ردته أول ردة في الإسلام. تحرك بمن معه من المقاتلين واستولى على جميع أجزاء اليمن خلال ثلاثة أشهر أو أربعة. بعث النبي صلى الله عليه وسلم رسالته إلى المسلمين في اليمن يحثهم على مقاتلته، فاستجابوا وقتلوه في منزله بمعاونة زوجته التي تزوجها قسراً بعد أن قتل زوجها. كانت مؤمنة بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم. بمقتله ظهر الإسلام وأهله في اليمن وكتبوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. كان قد أتى إليه الخبر في ليلته من السماء فأخبر أصحابه. دامت فترة ملك هذا الكذاب من حيث ظهوره إلى أن قتل ثلاثة أشهر وقيل أربعة أشهر.
- طليحة بن خويلد الأسدي: قاتله المسلمون مراراً ثم أسلم بعد ذلك وحسن إسلامه ولحق بجيش المسلمين وأبلى في الجهاد في سبيل الله بلاءً حسناً واستشهد بنهاوند رضي الله عنه.
- مسيلمة الكذاب: كان يزعم أن الوحي يأتيه في الظلام. أرسل إليه أبو بكر الصديق جيشاً بقيادة خالد بن الوليد وعكرمة بن أبي جهل وشرحبيل بن حسنة رضي الله عنهم. استقبلهم مسيلمة بجيش قوامه أربعون ألف مقاتل. دارت بينهم معارك حاسمة كانت الدائرة فيها على مسيلمة وجيشه. قتل مسيلمة بيد وحشي بن حرب رضي الله عنه وانتصر الحق وارتفعت راية التوحيد.
- سجاح بنت الحارث التغلبية: كانت من نصارى العرب وادعت النبوة بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم. التف حولها أناس كثير من قومها وغيرهم وغزت بهم القبائل المجاورة وسارت حتى وصلت اليمامة والتقت بمسيلمة وصدقته وتزوجها. لما قتل مسيلمة رجعت إلى بلادها وأقامت في قومها بني تغلب ثم أسلمت وحسن إسلامها وانتقلت بعد ذلك إلى البصرة وماتت بها.
- المختار بن أبي عبيد الثقفي: ظهر في عصر التابعين وما بعده. تظاهر بالتشيع أولاً فالتف حوله جماعة كثيرة من الشيعة وزعم أن جبريل عليه السلام ينزل عليه. دارت بينه وبين مصعب بن الزبير عدة معارك قتل فيها المختار.
- الحارث بن سعيد الكذاب: أظهر التعبد في دمشق ثم زعم أنه نبي. لما علم أن الخبر وصل إلى الخليفة عبد الملك بن مروان اختفى فاستطاع رجل من أهل البصرة أن يعرف مكانه وتظاهر له بالتصديق فأمر الحارث ألا يحجب منه هذا الرجل متى ما أراد الدخول عليه فأوصل هذا الرجل الخبر إلى عبد الملك فأرسل معه جنوداً وقبضوا عليه وجيء به إلى عبد الملك فأمر عبد الملك رجالاً من أهل الفقه والعلم أن يعظوه ويعلموه أن هذا من الشيطان فأبى أن يقبل منهم ويتوب فقتله.
هذا، ويستمر خروج الكذابين واحداً بعد الآخر حتى يستوفوا عدتهم التي أخبر بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حتى يكون آخرهم المسيح الدجال الذي يخرج في آخر الزمان - نعوذ بالله من فتنته - وينزل عيسى بن مريم عليه السلام للقضاء عليه وعلى فتنته.
قد يستشكل البعض بأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن مدعي النبوة ثلاثون بينما التاريخ والواقع يشهدان أن العدد أكبر من ذلك.
الجواب: أن هؤلاء الثلاثين هم الذين يكون لهم شهرة ودولة وأتباع، أما غيرهم ممن ليس له كذلك فلا يعد من الثلاثين. ادعياء النبوة في العصر الحديث .. ملحوظة ذكر كثيرا من المواقع الاسلامية قرابة الثلاثون نبيا . وقلنا ان العدد في الحديث علي سبيل المثال وشهرتهم ...ولكن ساذكر هولاء الثلاثون في العصر الحديث . الي قسمين .القسم الاول ..ادعياء نبوة من اصل مسلم ..والقسم الثاني لغير المسلمين .. حتي نرا العدد المقصود بالحديث .. وهو انبياء يدعون للاسلام . كما افهمه والله اعلم
ادعياء النبوة في العصر الحديث:
ذكرت العديد من المواقع الإسلامية قرابة الثلاثين نبياً. وقلنا إن العدد في الحديث على سبيل المثال وشهرتهم، ولكن سنذكر هؤلاء الثلاثين في العصر الحديث إلى قسمين:
- القسم الأول: ادعياء نبوة من أصل مسلم.
- القسم الثاني: لغير المسلمين.
حتى نرى العدد المقصود بالحديث، وهم أنبياء يدعون إلى الإسلام كما نفهمه والله أعلم.
القسم الأول:
- مرزا غلام أحمد القادياني: ولد في قرية قاديان من بنجاب في الهند عام 1839. بدأ نشاطه كداعية إسلامي حتى التف حوله جماعة فادعى أنه مُلهم من الله ثم ادعى أنه المهدي عليه السلام والمسيح الموعود ثم ادعى النبوة زاعماً أنه أعلى وأرقى من نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم. تصدى له بعض رجال الدين وأثبتوا بطلان دعوته. لما رأوه مُصراً على كذبه دعاه الشيخ أبو الوفا للمباهلة على أن يموت الكاذب منهما وفعلاً لم تمر إلا أيام قلائل حتى هلك الميرزا غلام أحمد الكذاب.
- زهرة أم الأنبياء: كانت مدرسة ثانوية تسكن وسط العاصمة التونسية في منطقة باردو. استمرت هذه المدعية في دعوتها ثلاث سنوات ولا تزال كذلك من دون أن تتعرض لرادع بدعوى أنها أرسلت لتوحيد الديانات وتجديدها لتحقيق السلام في العالم. على الرغم من بطلان دعوتها إلا أن الكثير من الناس اتبعوها. قامت بعقد مؤتمرات صحفية وهي تطالب بنشر رسالتها والتحضير لعقد مؤتمر عالمي حسب ادعائها لعرض ما أسمته (قرآنها الجديد).
- محمد بكاري: التحق بمدرسة العلوم الشرعية في محافظة صعدة في اليمن واستمر بأخذ علومه منها إلى أن ادعى النبوة زاعماً أنه نبي يوحى إليه من السماء وأنه مختار ومرسل فأخذ يشرع أحكاماً وفرائض ثم أصدر قرآناً خاصاً به.
- محمد رجب ديب: وهو أحد الرجال الأميين لبس العمامة ونصب نفسه نبياً للتوجيه والإرشاد باسم الطريقة النقشبندية وتمكن من جمع أناس حوله يستمعون إليه ويأخذون بنصائحه التي يستهزئ بها بشخص الرسول الكريم ويرد أحكامه الشرعية ويحث على جمع الأموال بشتى الوسائل الأمر الذي هيأ أتباعه لتشكيل عصابات سرقة ونهب. تم إلقاء القبض على بعضهم في بيروت ليعترفوا بالتفاصيل.
- هيثم أحمد (النبي هيثم): وهو سوري له أعمال خارقة كما يزعم أتباعه المؤمنين به حتى الموت وأنه قادر على سحر كل من يتحدث إليه. أخفت السلطات أمر ادعائه النبوة إلى أن تمكن أتباعه من السيطرة على سجن محافظة إدلب شمال غرب دمشق من أجل إطلاق سراح نبيهم (هيثم) ولم تنته المشكلة إلا بحضور الدكتور محمد العريان أحد أعضاء المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا.
- أحمد يمني أحمد (منصور ذي القرنين): وهو مهندس مصري يعمل في شركة تبريد وتكييف ادعى أنه نبي هذا الزمان وأنه البعث الثاني للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ليوحد العرب ويهدي العالم.
- سيد طلبة المصري: وهو محمد أبو علي موظف في هيئة الطاقة الذرية بدأ مسيرته بعلاج المرضى بالقرآن الكريم وما أن بدأ يشتهر بين الناس حتى بدأ دعوته على أنه النبي الجديد على الأرض مستدلاً على صحة نبوته بأن الله أيده بمعجزة الشفاء بالقرآن وسر كلمة (كن فيكون). عندما جادله أحد الأفراد بأن سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم هو آخر الأنبياء أجابه طلبة: نعم هو آخر الأنبياء لكنني منزل لتثبيت الدين ولإدراك المسلمين قبل أن يغرقوا في المعصية.
- محمد اليجا (المكرم مالك الأرض): ادعى النبوة وأنه هو الله المتجسد وله عقائد وتقاليد شديدة الغرابة منها أن محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم أرسل للعرب فقط بينما هو أرسله الله إلى سود أمريكا وأنه آخر المرسلين.
- رشاد خليفة (نبي أريزونا): ولد في كفر الزيات لأب اشتهر بأنه شيخ طريقة صوفية اسمه عبد الحليم محمد خليفة وعرف رشاد بالتصوف وبعد دخوله الجامعة ثم سفره إلى أمريكا لدراسة الدكتوراه في الكيمياء حصل على الكثير من المناصب منها خبير في الأمم المتحدة قبل أن يترك عمله ويعود إماماً لمسجد مدينة توسان الأمريكية ورئيساً للمركز
- شاكر التونسي: وهو من مدينة جندوبة شمال غرب العاصمة التونسية يدعي أن الله كلفه بنشر رسالته الجديدة في الأمة الإسلامية ويصف نفسه بـ (عليه السلام) وأن له معجزات وأن له كتاباً مقدساً يوحي إليه.
- محمد إبراهيم محفوظ: وهو مدير أمن سابق لإحدى شركات الملاحة في الإسكندرية أعلن أنه نبي الله وأنشأ (الطريقة الروحية) وتتلخص دعوته في أن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم لم يمت وإنما يتجسد فيه وقد أباح الربا ثم أخذ ينفرد بزوجات أتباعه ممن يلجأن إليه للعلاج الروحي.
- محمد الجعفري: من مدعي النبوة الذين ظهروا في مصر - تحديداً في مدينة أسوان - وهو فلاح شبه أمي ومع ذلك وصلت دعوته إلى حي الزمالك في القاهرة حيث تمكن من استقطاب العشرات من أبناء الحي الراقي.
- سردار أحمد (نبي باكستان): ادعى النبوة في مدينة فيصل آباد الباكستانية، له أتباع ومؤيدين كثيرين في إقليم باكستان واستمر في دعوته الضالة لفترة طويلة يصارع من أجل نشر قضيته.
- محمد عبد الرزاق أبو العلا (النبي الخياط): كان خياطاً في منطقة التبين جنوب القاهرة ادعى النبوة زاعماً أن الله عز وجل أنزل عليه الوحي وأن هاتفاً أيقظه من النوم وقال له أنت المهدي المنتظر واتصال
آخر هاتفي أبلغه أنك النبي المبعوث وعليك هداية الناس، يدعي أنه عامل الوحي. - محمود محمد طه (غاندي السودان): تخرج من قسم الهندسة بكلية (غردون التذكارية) وعمل بمصلحة السكك الحديدية ادعى أنه المسيح عيسى بن مريم وأنه نبي مرسل وكان تلاميذه يسابقون إلى استظهار رسائله عن ظهر قلب.
- سامح جلال الحسيني: كان أحد الطلبة المجتهدين في ريف مصر ادعى النبوة رغم أن عمره (22) عاماً اشتملت دعوته على أفكار جديدة ويؤكد على نفي خاتمية النبوة والرسالة بل إن النبوة مفتوحة.
- عبد الرحمن التونسي (نبي صفاقس): كان أعرج يتكئ على عكازة ادعى النبوة بعد أن نصب نفسه مشرعاً يحلل ويحرم بآيات شيطانية ابتدعها هذا الكافر، أعطى وعوداً لأتباعه منها تحويل الكعبة المشرفة إلى مدينة صفاقس. جمع أموالاً كثيرة من الزكاة وتحول هذا النبي الكاذب إلى زعيم ديني روحي لجماعته وله أتباع كثيرون.
- صلاح شعشيع (صاحب القبلة المحمدية): ولد في مدينة الإسكندرية عام (1922) تخرج من كلية الطب ورفض التعيين في الصحة المدرسية تخصص في عمليات إجهاض النساء واشتهر في هذا العمل ثم ادعى أنه النبي (محمد) مدعياً أن وفاة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم لم تكن إلا بالجسد فقط وأن روحه باقية في جسد (صلاح) صاحب هذه الدعوة.
- ذكر الله (نبي إندونيسيا): ادعى أنه نبي مسلم أرسل لتحويل الناس من الدين الخطأ إلى الدين الإسلامي الجديد وقد نشر دعوته في إقليم سولاوسي وسط إندونيسيا وانتشرت دعوته في العديد من الجزر الإندونيسية.
- رامي عبد الفتاح: وهو طالب في كلية الهندسة ادعى النبوة مؤكداً هبوط وحي من السماء لاختيار نبي لآخر الزمان وأن الوحي طلب منه تبشير المسلمين والمسيحيين واليهود وباقي الرسالات الأخرى (على حد قوله) بدعواه وضرورة الدخول فيها قبل حلول يوم القيامة الذي حدده بالحادي والعشرين من شهر آذار عام (2000).
- عمر أمين حسنين: بدأ زعيم للطريقة الصوفية البيومية في القاهرة ثم ادعى النبوة وأن جبرائيل عليه السلام وعزرائيل عليه السلام يتآمرون معه ويخففون عنه ألمه وأنه نجح في رفع الصلاة عن بعض أتباعه لبلوغهم درجة اليقين ولهذا المدعي ارتباط مع المدعية الكاذبة منال.
- منال وحيد مناع (سجاح العصر): زعمت أن بيتها مسجد للصحابة الأولياء وأن عمها الذي ادعى النبوة واعتقل ومات في السجن يؤدي مناسك الحج نيابة عن أتباعه وعليه فلا داعي لأن يحجوا وأن جبرائيل عليه السلام ومولانا الحسن والحسين عليهما السلام وكلا من السيدة زينب وفاطمة الزهراء عليهما السلام يتجلون لها بصحبة عمها عمر حسنين وفي عام 1990 ادعت النبوة علناً والغريب أن أتباعها على درجة عالية من الثراء منهم بعض تجار الذهب ورجال الأعمال وأساتذة الجامعات وأطباء ووكلاء وزارات سابقون.
مدعي النبوة في العصر الحديث:
القسم الثاني: لغير المسلمين:
- ثريا منقوش (رسولة السلام): باحثة يمنية في التاريخ والفلسفة. تدعي أنها تلقت "بعثة ربانية" عام 1982، وأنها بذلك أصبحت نبية.
- لطيف صبحي (النبي لا شيء): شاب مصري كان يعمل في بريطانيا. ادعى أن الوحي أوحى له بأن يدعو الناس، وبدأ دعوته عام 1995. يستدل على نبوته بمعنى اسمه بالفرنسية، الذي يتكون من مقطعين هما tea + Ia وتعني كلمة (لا شيء).
- نيازوف: رئيس دولة تركمانستان الذي أعلن عن نيته لإعلان نفسه نبياً بشكل رسمي.
- أليس لوكونا (نبية قبلية الأشولي): نشأت في قبيلة الأشولي جنوب السودان. أسست جيش الرب ثم ادعت أن الروح القدس قد هبط عليها.
- جوزيف كوني: مسيحي كاثوليكي زعم حركة جيش الرب في أوغندا. ادعى أن الروح القدس ينزل عليه وأصبح يعتبر إلهاً في نظر الكثيرين.
- ميونج (المسيح الثاني): ادعى أن النبي عيسى عليه السلام ظهر له وهو في السادسة عشرة من عمره وأخبره أن الله اختاره ليؤسس جنة على الأرض وأنه سيكون المسيح الثاني ومنحه مبادئ ربانية يدعي أنها نسخة ثالثة من الإنجيل والقرآن.
- رائيل (رسول الوهيم): اسمه الحقيقي (كلود فوريلهون) صحفي فرنسي غير اسمه إلى (رائيل) وأعلن نفسه رسولاً. يدعو إلى مزيج من الاطروحات العلمية والأفكار الدينية.
- جوزيف سميث (نبي المورمون): أعلن أن وحياً من السماء أتاه وأخبره أنه رسول للقارة الأمريكية لتأسيس الكنيسة الأصولية.
تحليل
- القسم الأول (مسلمون): يبلغ عددهم 20 مدعياً للنبوة في العصر الحديث، بالإضافة إلى امرأتين كما ذكر النبي عليه الصلاة والسلام، فيكونوا 22 مدعياً. ثم نضيف إليهم 6 من مدعي النبوة أيام الصحابة والتابعين، فيكون العدد 28. وإذا حذفنا طليحة بن خويلد لإسلامه، يصبح العدد 27 مدعياً للنبوة حتى الآن، ممن يدعون إلى الإسلام أو يشركون الإسلام في دعوتهم.
- القسم الثاني (غير مسلمين): يمثلون مجموعة متنوعة من الخلفيات الدينية والثقافية، ومعظمهم ينتمون إلى حركات دينية جديدة أو قبائل ومعتقدات محلية.
العلامة السادسة: فتح بيت المقدس
بُشِّر النبي صلى الله عليه وسلم بفتح بيت المقدس، واعتبر ذلك من أشراط الساعة. وقد تحقق هذا الفتح في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عام 16 هـ (637م)، حيث طهرها من الكفر وبنى فيها مسجداً. وقد فُتِحت القدس مرتين، الأولى في زمن عمر بن الخطاب، والثانية في زمن الدولة الأيوبية على يد صلاح الدين الأيوبي عام 583 هـ (1187م).
وستُفتح القدس مرة أخرى على يد فئة مؤمنة، حتى أن الشجر والحجر ينطق قائلاً: "يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي ورائي تعال فاقتله". وسيأتي ذكر بعض المعارك الواقعة حول بيت المقدس وقتال المسلمين لليهود.
العلامة السابعة: موتان كقعاص الغنم
هذا من علامات الساعة، والموتان لفظ مبالغة من الموت، أي يقع موت كثير جداً أشبه ما يكون بالوباء الذي يقضي على الناس جماعات جماعات. وقد قيل إن هذا وقع في طاعون عمواس، والطاعون هو بثور أو أورام تظهر في الجسم من التهاب شديد ومؤذ جداً، وهو مرض فتاك شديد العدوى.
وعمواس هي قرية بفلسطين قرب بيت المقدس. وعن عوف بن مالك قال صلى الله عليه وسلم: "اعدد ستاً بين يدي الساعة..." وذكر فيه: "موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم".
وقد حدث ذلك في الأمة زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعد فتح القدس (عام 16 هـ)، حيث انتشر مرض الطاعون في سنة (18 هـ) في أرض الشام، فمات خلق كثير بلغ خمسة وعشرين ألف رجل من المسلمين. ومات بسببه جماعات من سادات الصحابة منهم معاذ بن جبل وأبو عبيدة وشرحبيل بن حسنة والفضل بن العباس بن عبد المطلب وغيرهم رضي الله عنهم أجمعين.
وقعاص الغنم هو داء يأخذ الدواب، فيسيل من أنوفها شيء، فتموت فجأة. وقد شبه النبي صلى الله عليه وسلم الموتان بقعاص الغنم لأن الطاعون يظهر فرحة في البدن تسيل ثم يموت منها المصاب.
العلامة الثامنة: الردة
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً يبيع دينه بعرض من الدنيا". وهذا لا يحتاج لشرح، فهو يتحدث عن الردة وعن بيع كلمة الدين.
العلامة التاسعة: معركة صفين
من أشراط الساعة أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بحروب ومعارك تقع سواء بين المسلمين والكفار أو بين المسلمين أنفسهم، من ذلك معركة صفين وهي معركة وقعت بين علي ومعاوية بعد مقتل عثمان رضي الله عنهم جميعاً سنة (36 هـ)، وهي من أشراط الساعة.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان، يكون بينهما مقتلة عظيمة، ودعواهما واحدة".
العلامة العاشرة: ظهور الخوارج بعد معركة صفين
بعد انتهاء معركة صفين واتفاق أهل الشام والعراق على التحكيم بين الطائفتين ورجوع علي رضي الله عنه إلى الكوفة، فارقه الخوارج وكانوا عددهم في جيشه ثمانية آلاف رجل وقيل ستة عشر ألف رجل ونزلوا حوراء.
فأرسل علي رضي الله عنهم إليهم ابن عباس رضي الله عنه فناظرهم، فرجع بعضهم إلى طاعة علي رضي الله عنه خليفة المسلمين، وبقي بعضهم على ضلاله، فخطبهم علي رضي الله عنه في مسجد الكوفة فتنادوا من جوانب المسجد: "لا حكم إلا لله"، وقالوا أيضاً: "أشركت وحكمت الرجال ولم تحكم كتاب الله".
فقال لهم علي رضي الله عنه: "لكم علينا ثلاث: أن لا نمنعكم من المساجد ولا من رزقكم في الفيء ولا نبدأكم بقتال ما لم تحدثوا فساداً".
ثم إنهم تجمعوا وقتلوا من مر بهم من المسلمين، فقتلوا عبد الله بن خباب بن الأرت وشقوا بطن زوجته، وعلم علي رضي الله عنه فسألهم من قتله، فأجابوا قائلين: كلنا قتله، فتجهز علي لقتالهم والتقى معهم في موقعة النهروان فهزمهم شر هزيمة.
الحديث:
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يخرج آخر الزمان قوم أحداث الأسنان سفهاء الأحلام يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم يقولون من قول خير البرية يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية".
من أبرز أفكار الخوارج:
- تكفير مرتكب الكبيرة (مثل الزاني وشارب الخمر..) وأنه يخلد في النار، وهذا ضلال مبين، والحق أن المسلم إذا ارتكب هذه الكبائر لا يكفر، لكنه يكون عاصياً فاسقاً بفعلها وعليه التوبة والإقلاع عن معصيته.
- تكفير علي ومعاوية رضي الله عنهما وكثير من الصحابة الذين رضوا بالتحكيم رضي الله عنهم جميعاً.
- الخروج عن الحكام الفساق الذين لم يثبت وقوعهم في الكفر. ويدعون العلم ويجهدون أنفسهم بالعبادة ويجهلون أحكام كتاب الله، ومن هؤلاء ذو الخويصرة الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: "يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية".
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يخرج آخر الزمان قوم أحداث الأسنان (2) سفهاء الأحلام (3) يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم (4) يقولون من قول خير البرية (5) يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية".
العلامة الحادية عشرة: خروج نار من أرض الحجاز
من علامات الساعة التي أخبر عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم خروج نار من أرض الحجاز من جوار المدينة المنورة، وقد نص بعض العلماء والمؤرخين على أن هذه العلامة كانت عام 654 هجرية.
قال الحافظ ابن كثير متحدثاً عنها: "كان ظهور النار من أرض الحجاز والتي أضاءت لها أعناق الإبل ببصرى كما نطق الحديث فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء لها أعناق الإبل ببصرى". وقيل إن النار بقيت ثلاثة أشهر وكانت نساء المدينة يغزلن على ضوئها".
قال أبو شامة واصفاً الواقعة: "لما كانت ليلة الأربعاء 3 جمادى الآخرة 654 هـ، ظهر بالمدينة المنورة دوي عظيم ثم زلزلة رجفت منها الأرض والحيطان والسقوف والأخشاب والأبواب ساعة بعد ساعة إلى يوم الجمعة من الشهر المذكور ثم ظهرت نار عظيمة في الحرة - موضع في المدينة - قريبة من بني قريظة نبصرها من دورنا من داخل المدينة وكأنها عندنا نار عظيمة سالت أودية بالنار إلى وادي شظا مسيل الماء وهي ترمي بشرر كالقصر".
العلامة الثانية عشرة: قتال الترك
تقدم أن من علامات الساعة حروب ومعارك أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنها تقع بين المسلم وغيرهم، ومن ذلك وقوع معركة بين المسلمين والترك. وكان الترك اثنتين وعشرين قبيلة، وقد بنى ذو القرنين السد على إحدى وعشرين وبقيت واحدة وهي الترك، سموا بذلك لأنهم تركوا خارجين عن السد لم يغلق عليهم مع بقية القبائل.
وقد حصل ذلك القتال في عصر الصحابة في أول خلافة بني أمية وهزموا الترك وغنموا منهم.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين حمر الوجوه ذلف الأنوف (أي انخفاض قصبة الأنف وانفراشه)".
وكانت وجوههم المجان المطرقة (المجن والترس شبه وجوههم بالترس وهو ما يحمله المقاتل في يده يتقي به ضربات السيوف أي مستديرة وبالمطرقة لغلظتها وكثرة لحمها).
"ولا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوماً نعالهم الشعر (أي من جلود فيها شعر الحيوانات غير مدبوغة)".
والمراد بهم والله أعلم التتار المغول الذين اجتاحوا البلاد الإسلامية عام (656هـ - 1258م)
العلامة الثالثة عشرة: الظلم وضرب الناس بالسياط
من علامات الساعة ظهور أعوان الحكام الظلمة الذين يجلدون الناس بالسياط التي تشبه أذناب البقر، بأنواعها الجلدية والكهربائية والمطاطية وأغصان الشجر وغيرها.
فعن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يكون آخر الزمان رجال معهم سياط كأذناب البقر يغدون في سخط الله ويروحون في غضبه".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صنفان من أمتي لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن طالت بك مدة أوشكت أن ترى قوماً يغدون في سخط الله ويروحون في تعنته في أيديهم مثل أذناب البقر".
وهذا الحديث وإن لم يكن فيه التصريح بأنهم يضربون الناس، إلا أن وضعهم بالسخط واللعنة قد يشير إلى كثرة اعتدائهم وظلمهم.
العلامة الرابعة عشرة: شيوع الأمن والرخاء ثم انتشار الهرج وكثرته (أي القتل) ثم عودة الأمن مرة أخرى
قال النبي صلى الله عليه وسلم لعدي بن حاتم رضي الله عنه: "يا عدي هل رأيت الحيرة؟ قلت: لم أرها وقد أنبئت عنها. قال: فإن طالت بك حياة لترين الظعينة - أي المرأة - ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف أحداً إلا الله".
وسيكثر المال ويفيض - بإذن الله - ويعم العدل مكان الظلم والجور على زمن المهدي وعيسى عليه السلام والله أعلم.
وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "... وحتى يكثر فيكم المال فيفيض حتى يهم رب المال من يقبل صدقته وحتى يعرضه فيقول الذي عرض عليه: لا أرب لي فيه..." رواه البخاري.
وفي الصحيح من حديث عدي بن حاتم رضي الله عنه قال: بينما أنا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أتاه رجل فشكا إليه الفاقة، ثم أتاه آخر فشكا إليه قطع السبيل، فقال: يا عدي هل رأيت الحيرة؟ قلت: لم أرها، وقد أنبئت عنها، قال: إن طالت بك حياة لترين الظعينة ((وهي المرأة ما دامت في الهودج وهذا هو الأصل ثم سميت به المرأة ظعينة وإن لم تكن في هودج ولا مسافرة)) ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف أحداً إلا الله تعالى.
قلت فيما بيني وبين نفسي: فأين دعار طي الذين سعروا البلاد؟ - ولئن طالت بك حياة لتفتحن كنوز كسرى. قلت: كسرى بن هرمز؟ قال: كسرى بن هرمز، ولئن طالت بك حياة لترين الرجل يخرج ملء كفه ذهب أو فضة يطلب من يقبله منه فلا يجد أحداً يقبله...
قال عدي: فرأيت الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف إلا الله، وكنت فيمن افتتح كنوز كسرى بن هرمز ولئن طالت بكم حياة لترون ما قال النبي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم يخرج ملء كفه... ) رواه البخاري.
وقال صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً وحتى يسير الراكب بين العراق ومكة لا يخاف إلا ضلال الطريق وحتى يكثر الهرج"، قالوا: وما الهرج يا رسول الله؟ قال: "القتل".
العلامة الخامسة عشرة: ارتفاع مباني مكة
في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، كانت مكة قليلة السكان والمباني. وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من علامات الساعة ارتفاع المباني فوق جبالها.
أخرج ابن شيبة بسنده إلى يعلى بن عطاء عن أبيه قال: كنت آخذ بلجام دابة عبد الله بن عمرو فقال: "كيف أنتم إذا هدمتم البيت فلم تدعوا حجراً على حجر؟" قالوا: ونحن على الإسلام؟ قال: "وأنتم على الإسلام؟" قال: ثم ماذا؟ قال: "ثم يبنى أحسن ما كان، فإذا رأيت مكة قد بُعجت كظائم، ورأيت البناء يعلو رؤوس الجبال، فاعلم أن الأمر قد أظلك."
قوله "بعجت كظائم"وقوله: "بعجت كظائم" ؛ أي: حفرت قنوات. ذكره ابن الأثير وابن منظور وغيرهما من أهل اللغة. أي حفرت قنوات، وهي الأنفاق الأرضية تحت جبال مكة وتحت أرضها والأنابيب الضخمة لمياه زمزم.
البناء يعلو رؤوس الجبال":*- إشارة إلى تطاول البنيان في مكة، حيث سترتفع المباني وتتجاوز ارتفاع الجبال المحيطة بها
العلامة السادسة عشرة: تطاول الحفاة العراة رعاة الشاء بالبنيان
من علامات الساعة التي ظهرت هو التطور العمراني، فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن إماراتها، وذكر: "أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة رعاة الشاء يتطاولون في البنيان." وفي رواية: "ورأيت الحفاة الجياع العالة كانوا رؤوس الناس، فذلك من معالم الساعة وأشراطها." قيل: يا رسول الله: "ومن أصحاب الشاء والحفاة الجياع العالة؟" قال: "العرب."
والتطاول في البنيان يكون بتكثير طبقات البيوت ورفعها إلى فوق، ويكون بتحسين البناء وتقويته وتزويقه، ويكون بتوسيع البيوت وتكثير مجالسها ومرافقها. وكل ذلك واقع في زمننا حين كثرت الأموال وبُسطت الدنيا على الناس. والمقصود أن رعاة الغنم من سكان البادية يتركون هذا ويتجهون للتطاول في البنيان والتنافس على وجه الكبر والفخر والخيلاء في بناء البيوت والعمارات والأبراج، فكل يبني يريد أن يكون ارتفاعه أعلى من ارتفاع الآخر. والتطاول في البنيان اليوم عام في العرب حتى بدأت الدول تتنافس في بناء الأبراج العالية والتطاول والتفاخر بها.
ظهور التكنولوجيا والمواصلات وردت في الأحاديث النبوية تفصيلات عن آخر الزمان وعدد من مخترعاته، فأخبرنا صلى الله عليه وسلم بكثرة الأسواق وتقارب الزمان. ومن ذلك ما فهم منه بعض العلماء أنه إشارة إلى السيارات المعروفة في زماننا، كما أشار إلى ذلك الإمام الألباني في السلسلة الصحيحة وغيرها.
قال صلى الله عليه وسلم: "إن بين يدي الساعة: تسليم الخاصة، وفشو التجارة حتى تعين المرأة زوجها على التجارة، وقطع الأرحام، وشهادة الزور، وكتمان شهادة الحق، وظهور القلم." وعن عمر بن تغلب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن من أشراط الساعة أن يفشو المال ويكثر، وتفشو التجارة، ويظهر الجهل، ويبيع الرجل البيع فيقول: لا حتى أستأمر تاجر بني فلان، ويلتمس في الحي العظيم الكاتب لا يوجد."
وقول النبي صلى الله عليه وسلم هنا: "يبيع الرجل البيع فيقول: لا حتى أستأمر تاجر فلان، ويلتمس في الحي العظيم الكاتب لا يوجد" يفهم منه أن تجاراً كباراً، ولعلهم أصحاب رؤوس الأموال أو الوكلاء المعتمدون للسلع تصديراً أو استيراداً، لعل هؤلاء يسيطرون على السوق ويتحكمون في الأسعار، فلا يستطيع التجار الصغار التصرف بتجارتهم إلا بإذنهم، أو يشترط عند البيع إثبات الخيار لتاجر آخر.
وقوله صلى الله عليه وسلم: "ويلتمس في الحي العظيم الكاتب لا يوجد" مع إخباره صلى الله عليه وسلم في أحاديث أخرى بانتشار الكتابة، يفهم منه انتشار أجهزة الكتابة الحديثة مثل أجهزة الكمبيوتر والهاتف المحمول.
تقارب الأسواق
وهذه علامة من علامات الساعة وقد ظهرت كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم، فقد أخرج الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى تظهر الفتن، ويكثر الكذب، وتتقارب الأسواق." (السلسلة الصحيحة: 2772). وأخرج ابن حبان عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يوشك أن لا تقوم الساعة حتى يُقْبَضَ العلم، وتظهر الفتن، ويكثر الكذب، ويتقارب الزمان، وتتقارب الأسواق." والمقصود بتقارب الأسواق هو:
- الأول: سرعة العلم بما يكون فيها من زيادة السعر ونقصانه من خلال وسائل الاتصال.
- الثاني: سرعة السير من سوق إلى سوق ولو كانت مسافة الطريق بعيدة جداً، وذلك عن طريق وسائل المواصلات السريعة التي جعلت المدن متقاربة.
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بزماننا هذا الذي تقاربت فيه المسافات، وأصبح السير من السوق إلى السوق ميسوراً بمدة قصيرة، يستطيع الإنسان التجوال في الأسواق العالمية ومعرفة ما جرى فيها من زيادة أو نقصان، كل ذلك بسبب تقارب أهل الأرض وتقدم وسائل النقل بين المدن من طائرات وسيارات وغيرها، وتطور وسائل الاتصال من تليفونات وإذاعات هوائية مرئية وصوتية وإنترنت.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى تظهر الفتن، ويكثر الكذب، وتتقارب الأسواق." فقد تقاربت الأسواق من ثلاثة أوجه:
- الأول: سرعة العلم بما يكون فيها من زيادة السعر ونقصانه (الإنترنت والبورصة).
- الثاني: سرعة السير من سوق إلى سوق ولو كانت مسافة الطريق بعيدة جد
- الثالث: مقارنة بعضها بعضاً في الأسعار واقتداء بعض أهلها ببعض في الزيادة والنقصان.
والشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - فسر تقارب الأسواق في حديث أبي هريرة السابق بقوله: تقارب الزمان قديماً كان السفر من مكان لمكان يكون في فترة شهور وأيام، فأما الأيام والشهور فأصبحت في ساعة بالطائرة، مثل السفر من مصر للسعودية، وأما السفر الذي كان في شهور فأصبح في يوم السفر من قارة إلى قارة مثل مصر وأمريكا.
وسائل النقل الحديثة-الرواحل الجديدة
روى ابن حبان في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنه مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "يكون في آخر أمتي رجال يركبون على سُرُجٍ كأشباه الرحال، ينزلون على أبواب المساجد، نساؤهم كاسيات عاريات." قوله: "كأشباه الرحال": جمع رحل، وفيه إشارة إلى أنها مركوبات جديدة لم يرها النبي صلى الله عليه وسلم، ويظهر أنها السيارات والله أعلم.
فعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يكون في آخر الزمان رجال يركبون على المياثر حتى يأتوا أبواب المساجد، نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهم كأسنمة البخت العجاف العنوهن فإنهن ملعونات، قيل يا رسول الله وما يرخص الفرس؟ قال: لا تُركب لحرب أبداً) [رواه ابن حبان، وابن ماجة].- "رجال يركبون على المياثر": المياثر هي ما يوضع على ظهر الدابة ليُجلس عليه. وفي الحديث، إشارة إلى ظهور وسائل نقل جديدة لم تكن موجودة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، والتي يمكن أن تُشبه السيارات في عصرنا الحالي.
- "لا تُركب لحرب أبداً": هذه العبارة تحمل نبوءة واضحة بأن الخيول، التي كانت وسيلة الحرب الأساسية في ذلك الزمان، لن تُستخدم في الحروب في آخر الزمان. وهذا يشير إلى تطور وسائل القتال وظهور تقنيات حديثة مثل الطائرات الحربية، الدبابات، والأسلحة المتطورة الأخرى.
- "رجال يركبون على المياثر": المياثر هي ما يوضع على ظهر الدابة ليُجلس عليه. وفي الحديث، إشارة إلى ظهور وسائل نقل جديدة لم تكن موجودة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، والتي يمكن أن تُشبه السيارات في عصرنا الحالي.
- "لا تُركب لحرب أبداً": هذه العبارة تحمل نبوءة واضحة بأن الخيول، التي كانت وسيلة الحرب الأساسية في ذلك الزمان، لن تُستخدم في الحروب في آخر الزمان. وهذا يشير إلى تطور وسائل القتال وظهور تقنيات حديثة مثل الطائرات الحربية، الدبابات، والأسلحة المتطورة الأخرى.
2. التغيرات الاجتماعية والأخلاقي ةقال النبي صلى الله عليه وسلم: "...يكون في آخر أمتي رجال يركبون على سُرُجٍ كأشباه الرحال، ينزلون على أبواب المساجد، نساؤهم كاسيات عاريات."
وقال صلى الله عليه وسلم: "صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا." أخرجه مسلم، والبيهقي، وأحمد.
وهذا لا يخفى على أحد وهو التبرج والنساء العاريات على شواطئ البحار، وهناك قبائل في الغابات عارية تماماً.
- "نساؤهم كاسيات عاريات": هذا الوصف يحمل معاني متعددة، منها:
- اللباس: قد يشير إلى ظهور لباس يغطي الجسم ولكنه في الحقيقة يكشف أكثر مما يستر، مثل الملابس الضيقة أو الشفافة.
- السلوك: قد يشير إلى سلوكيات تشبه التعري في عدم الحياء والاحتشام.
- "على رؤوسهم كأسنمة البخت العجاف": أسنمة البخت هي كتل الشحم على ظهر الجمال، والعجاف هي الضعيفة. هذا الوصف قد يشير إلى تسريحات الشعر والموضة التي تظهر في آخر الزمان، حيث ترفع النساء شعرهن بطريقة تشبه أسنمة الإبل.
- "العنوهن فإنهن ملعونات": هذا التحذير الشديد يدل على خطورة هذه الظواهر الاجتماعية والأخلاقية، وأنها تستحق اللعن والتحذير منها.
- "نساؤهم كاسيات عاريات": هذا الوصف يحمل معاني متعددة، منها:
- اللباس: قد يشير إلى ظهور لباس يغطي الجسم ولكنه في الحقيقة يكشف أكثر مما يستر، مثل الملابس الضيقة أو الشفافة.
- السلوك: قد يشير إلى سلوكيات تشبه التعري في عدم الحياء والاحتشام.
- "على رؤوسهم كأسنمة البخت العجاف": أسنمة البخت هي كتل الشحم على ظهر الجمال، والعجاف هي الضعيفة. هذا الوصف قد يشير إلى تسريحات الشعر والموضة التي تظهر في آخر الزمان، حيث ترفع النساء شعرهن بطريقة تشبه أسنمة الإبل.
- "العنوهن فإنهن ملعونات": هذا التحذير الشديد يدل على خطورة هذه الظواهر الاجتماعية والأخلاقية، وأنها تستحق اللعن والتحذير منها.
علامات أخرى
- تسليم الخاصة: أي لا تسلم إلا على من تعرفه فقط.
- فشو التجارة ومشاركة المرأة زوجها في التجارة.
- قطع الأرحام.
- سيطرة بعض التجار على السوق.
- شهادة الزور.
- كتمان شهادة الحق.
- ظهور الجهل.
- ظهور القلم.
- تقارب الأسواق زمانياً ومكانياً.
العلامة السابعة عشرة: ظهور الكاسيات العاريات
ظهور القنوات الفضائية
يسبح في الفضاء اليوم ما لا يقل عن ثلاثة عشر ألف قناة فضائية فيها فتن وبلاء، وقد جاءت الإشارة إلى الفتن عموماً في الحديث السابق: "بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل..." وقد جاء ما يشير إلى فتن القنوات وشرها، فقد روى ابن أبي شيبة في مصنفه بسند صحيح عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: "ليوشكن أن يصب عليكم الشر من السماء حتى يبلغ الفياقي." قال: قيل: وما الفياقي يا أبا عبد الله؟ قال: "الأرض القفر." والعرب تطلق لفظ السماء على كل ما علا الإنسان، وفي لسان العرب: "السماء كل ما علاك فأظلك." والتلفاز اليوم يستقبل ما تمطره الأقمار الصناعية عليه من فتن ومجون، حتى الخيام في القفار والصحاري لم تسلم من هذه الفتنة.
العلامة الثامنة عشرة: ضياع الأمانة ورفعها من القلوب
قال حذيفة رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال، ثم نزل القرآن فعلموا من القرآن وعلموا من السنة."
ثم حدثنا عن رفع الأمانة فقال: "ينام الرجل النومة فتقبض الأمانة من قلبه فيظل أثرها مثل الوكت، ثم ينام النومة فتقبض الأمانة من قلبه فيظل أثرها مثل المجل، كجمر دحرجته على رجلك فنفط فتراه منتبراً وليس فيه شيء - ثم أخذ حصى فدحرجه على رجله - فيصبح الناس يتبايعون لا يكاد أحد يؤدي الأمانة حتى يقال: إن في بني فلان رجلاً أميناً، حتى يقال للرجل: ما أجلده! ما أظرفه! ما أعقله! وما في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان."
قال حذيفة: "ولقد أتى علي زمان وما أبالي أيكم بايعت، لئن كان مسلماً ليردنه على دينه، ولئن كان نصرانياً أو يهودياً ليردنه على ساعيه - وأما اليوم فما كنت لأبايع منكم إلا فلاناً وفلاناً."
فإذا فسدت سرائر غالبية الناس ووُكِلَ الأمر لغير أهله، فضاعت الأمانة، اقتربت الساعة.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: بينما النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس يحدث القوم، جاءه أعرابي فقال: متى الساعة؟ فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث. فقال بعض القوم: سمع ما قال فكره ما قال، وقال بعضهم بل لم يسمع، حتى إذا قضى حديثه قال: "أين - أراه - السائل عن الساعة؟" قال: ها أنا يا رسول الله. قال: "فإذا ضُيِّعت الأمانة فانتظر الساعة." قال: كيف إضاعتها؟ قال: "إذا وُسِّدَ الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة."
قال حذيفة رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال، ثم نزل القرآن فعلموا من القرآن وعلموا من السنة."
ثم حدثنا عن رفع الأمانة فقال: "ينام الرجل النومة فتقبض الأمانة من قلبه فيظل أثرها مثل الوكت، ثم ينام النومة فتقبض الأمانة من قلبه فيظل أثرها مثل المجل، كجمر دحرجته على رجلك فنفط فتراه منتبراً وليس فيه شيء - ثم أخذ حصى فدحرجه على رجله - فيصبح الناس يتبايعون لا يكاد أحد يؤدي الأمانة حتى يقال: إن في بني فلان رجلاً أميناً، حتى يقال للرجل: ما أجلده! ما أظرفه! ما أعقله! وما في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان."
قال حذيفة: "ولقد أتى علي زمان وما أبالي أيكم بايعت، لئن كان مسلماً ليردنه على دينه، ولئن كان نصرانياً أو يهودياً ليردنه على ساعيه - وأما اليوم فما كنت لأبايع منكم إلا فلاناً وفلاناً."
فإذا فسدت سرائر غالبية الناس ووُكِلَ الأمر لغير أهله، فضاعت الأمانة، اقتربت الساعة.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: بينما النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس يحدث القوم، جاءه أعرابي فقال: متى الساعة؟ فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث. فقال بعض القوم: سمع ما قال فكره ما قال، وقال بعضهم بل لم يسمع، حتى إذا قضى حديثه قال: "أين - أراه - السائل عن الساعة؟" قال: ها أنا يا رسول الله. قال: "فإذا ضُيِّعت الأمانة فانتظر الساعة." قال: كيف إضاعتها؟ قال: "إذا وُسِّدَ الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة."
العلامة التاسعة عشرة: كثرة الشح والبخل، قطيعة الرحم، سوء الجوار
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "من أشراط الساعة أن يظهر الشح."
وعن أنس رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "لا يزداد الأمر إلا شدة، ولا يزداد الناس إلا شحاً."
وقال صلى الله عليه وسلم: "يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح ويكثر الهرج."
والشح: بخل مع حرص، وكل ما يمنع النفس من بذل مال أو معروف أو طاعة.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والتفاحش وقطيعة الرحم وسوء المجاورة."
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "والذي نفس محمد بيده لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والبخل ويخون الأمين ويؤتمن الخائن ويهلك الوعول ويظهر التحوت." فقالوا: يا رسول الله وما الوعول وما التحوت؟ قال: "الوعول وجوه الناس وأشرافهم، والتحوت الذين كانوا تحت أقدام الناس لا يعلم بهم."
وقد وقع ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم، فنرى الفساد ظاهراً بين كثير من الناس، كما نرى التقاطع وسوء الجوار.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "من أشراط الساعة أن يظهر الشح."
وعن أنس رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "لا يزداد الأمر إلا شدة، ولا يزداد الناس إلا شحاً."
وقال صلى الله عليه وسلم: "يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح ويكثر الهرج."
والشح: بخل مع حرص، وكل ما يمنع النفس من بذل مال أو معروف أو طاعة.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والتفاحش وقطيعة الرحم وسوء المجاورة."
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "والذي نفس محمد بيده لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والبخل ويخون الأمين ويؤتمن الخائن ويهلك الوعول ويظهر التحوت." فقالوا: يا رسول الله وما الوعول وما التحوت؟ قال: "الوعول وجوه الناس وأشرافهم، والتحوت الذين كانوا تحت أقدام الناس لا يعلم بهم."
وقد وقع ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم، فنرى الفساد ظاهراً بين كثير من الناس، كما نرى التقاطع وسوء الجوار.
العلامة العشرون: كثرة الزلازل
والمراد بكثرة الزلازل قبل قيام الساعة شمولها ودوامها، وهي إما رحمة بالأمة وتكفير للسيئات لما ورد كما جاء عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أمتي أمة مرحومة لا عذاب عليها في الآخرة، جعل الله عذابها في الدنيا القتل والزلازل والفتن."
أو عقوبة للعباد حيث يكثر الفساد، فتكون الزلازل عذاباً وعقاباً لأهل الزمان.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى يُقبض العلم وتكثر الزلازل."
وعن عبد الله بن حوالة الأزدي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يا ابن حوالة إذا رأيت الخلافة نزلت الأرض المقدسة فقد دنت الزلازل والبلابل والأمور العظام والساعة يؤمئذ أقرب من يدي هذه من رأسك."
والمراد بكثرة الزلازل قبل قيام الساعة شمولها ودوامها، وهي إما رحمة بالأمة وتكفير للسيئات لما ورد كما جاء عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أمتي أمة مرحومة لا عذاب عليها في الآخرة، جعل الله عذابها في الدنيا القتل والزلازل والفتن."
أو عقوبة للعباد حيث يكثر الفساد، فتكون الزلازل عذاباً وعقاباً لأهل الزمان.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى يُقبض العلم وتكثر الزلازل."
وعن عبد الله بن حوالة الأزدي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يا ابن حوالة إذا رأيت الخلافة نزلت الأرض المقدسة فقد دنت الزلازل والبلابل والأمور العظام والساعة يؤمئذ أقرب من يدي هذه من رأسك."
العلامة الحادية والعشرون: المسلمون سيقلدون النصارى واليهود في كل شيء
أخبر النبي الكريم صلى الله عليه وسلم بأن فريقاً من أمته سيقلدون الأمم الضالة من اليهود والنصارى في عاداتهم وطبائعهم وحياتهم.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي بأخذ القرون قبلها شبراً بشبر وذراعاً بذراع." فقيل: يا رسول الله كفارس والروم؟ فقال: "ومن الناس إلا أولئك."
وقد وقع معظم ما أنذر به صلى الله عليه وسلم، وسيقع بقية ذلك كما في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لتتبعن سنن الذين من قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى لو دخلوا في جحر ضب لاتبعتموهم." قلنا: يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: "فمن؟"
قال القاضي عياض رحمه الله عليه: (الشبر والذراع ودخول الجحر تمثيل للاقتداء والتقليد لهم).
وتقليد اليهود والنصارى المذموم ليس المقصود به أن نتبادل معهم التجارب العلمية ونستفيد من مخترعاتهم والتراتيب الإدارية وغيرها مما لا يخالف ديننا، إنما التقليد المذموم أن نقلدهم في لباسهم وعاداتهم وكيفية تعاملاتهم الاجتماعية من اختلاط ونزع الحجاب أو أنظمتهم المالية المخالفة لديننا كالربا ونحوه.
أخبر النبي الكريم صلى الله عليه وسلم بأن فريقاً من أمته سيقلدون الأمم الضالة من اليهود والنصارى في عاداتهم وطبائعهم وحياتهم.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي بأخذ القرون قبلها شبراً بشبر وذراعاً بذراع." فقيل: يا رسول الله كفارس والروم؟ فقال: "ومن الناس إلا أولئك."
وقد وقع معظم ما أنذر به صلى الله عليه وسلم، وسيقع بقية ذلك كما في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لتتبعن سنن الذين من قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى لو دخلوا في جحر ضب لاتبعتموهم." قلنا: يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: "فمن؟"
قال القاضي عياض رحمه الله عليه: (الشبر والذراع ودخول الجحر تمثيل للاقتداء والتقليد لهم).
وتقليد اليهود والنصارى المذموم ليس المقصود به أن نتبادل معهم التجارب العلمية ونستفيد من مخترعاتهم والتراتيب الإدارية وغيرها مما لا يخالف ديننا، إنما التقليد المذموم أن نقلدهم في لباسهم وعاداتهم وكيفية تعاملاتهم الاجتماعية من اختلاط ونزع الحجاب أو أنظمتهم المالية المخالفة لديننا كالربا ونحوه.
العلامة الثانية والعشرون: استحلال الحر والحرير والخمر والمعازف
من المحرمات الواضحة التي لا يجهل حرمتها مسلم: الزنا وشرب الخمر والمعازف الماجنة ولبس الحرير للرجال، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن فريقاً من أمته سوف يستحلون هذه المحرمات آخر الزمان، وعد ذلك علامة لقرب الساعة.
ومعنى استحلالهم لهذه الحرمات أحد الشيئين:
- اعتقاد حل هذه الأمور وأنها ليست حراماً.
- أو اعتياد فعلها وانتشارها بين الناس حتى تصبح لا تنكرها الألسن والقلوب، فلا يستشعر الناس حرمتها أثناء فعلهم لها.
عن أبي عامر أو أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف، ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بساحة لهم يأتيهم - يعني الفقر - لحاجة فيقولون ارجع إلينا غداً، فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة."
وقد تساهل عدد من بلدان المسلمين اليوم بالزنا والخمر، فأصبحت دور الزنا والدعارة تُحمى باسم القانون وتصدر للبغايا الممتهنات الزنا بطاقات رسمية.
أما الخمر فبلغ الأمر الآن ببيعها جهاراً نهاراً وإقرار بعض الدول العربية والإسلامية التجارة بها في الأسواق.
وعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير."
ومن أخطر المعاصي اليوم أيضاً ما بُلي به كثير من الناس من استماع الأغاني
من المحرمات الواضحة التي لا يجهل حرمتها مسلم: الزنا وشرب الخمر والمعازف الماجنة ولبس الحرير للرجال، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن فريقاً من أمته سوف يستحلون هذه المحرمات آخر الزمان، وعد ذلك علامة لقرب الساعة.
ومعنى استحلالهم لهذه الحرمات أحد الشيئين:
- اعتقاد حل هذه الأمور وأنها ليست حراماً.
- أو اعتياد فعلها وانتشارها بين الناس حتى تصبح لا تنكرها الألسن والقلوب، فلا يستشعر الناس حرمتها أثناء فعلهم لها.
عن أبي عامر أو أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف، ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بساحة لهم يأتيهم - يعني الفقر - لحاجة فيقولون ارجع إلينا غداً، فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة."
وقد تساهل عدد من بلدان المسلمين اليوم بالزنا والخمر، فأصبحت دور الزنا والدعارة تُحمى باسم القانون وتصدر للبغايا الممتهنات الزنا بطاقات رسمية.
أما الخمر فبلغ الأمر الآن ببيعها جهاراً نهاراً وإقرار بعض الدول العربية والإسلامية التجارة بها في الأسواق.
وعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير."
ومن أخطر المعاصي اليوم أيضاً ما بُلي به كثير من الناس من استماع الأغاني
العلامة الرابعة والعشرون: فشو الكذب
من علامات الساعة أن يفشو الكذب بين الناس، فلا يتورع الرجل عن الكذب في حديثه وعدم التثبت في نقل الأخبار بين الناس، هذا مع قبح الكذب وسوء أثره وكثرته بين الناس.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يكون في آخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم بالأحاديث بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم، فإياكم وإياهم لا يضلونكم ولا يفتنونكم."
وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن بين يدي الساعة كذابين فاحذروهم."
من علامات الساعة أن يفشو الكذب بين الناس، فلا يتورع الرجل عن الكذب في حديثه وعدم التثبت في نقل الأخبار بين الناس، هذا مع قبح الكذب وسوء أثره وكثرته بين الناس.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يكون في آخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم بالأحاديث بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم، فإياكم وإياهم لا يضلونكم ولا يفتنونكم."
وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن بين يدي الساعة كذابين فاحذروهم."
العلامة الخامسة والعشرون: أخذ الأجرة على قراءة القرآن
سيجيء أقوام يقرؤون القرآن ويحسنون أصواتهم في مجالس العزاء والمناسبات ليأخذوا على ذلك أموالاً.
عن عمران بن حصين رضي الله عنه أنه مر برجل وهو يقرأ على قوم فلما فرغ سألهم مالاً! فقال عمران: إنا لله وإنا إليه راجعون، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قرأ القرآن فليسأل الله تبارك وتعالى به، فإنه سيجيء قوم يقرؤون القرآن يسألون الناس به."
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نقرأ القرآن وفينا الأعرابي والأعجمي فقال: "اقرءوا فكل حسن، وسيجيء أقوام يقيمونه كما يقام القدح ويتعجلونه ولا يتأجلونه."
سيجيء أقوام يقرؤون القرآن ويحسنون أصواتهم في مجالس العزاء والمناسبات ليأخذوا على ذلك أموالاً.
عن عمران بن حصين رضي الله عنه أنه مر برجل وهو يقرأ على قوم فلما فرغ سألهم مالاً! فقال عمران: إنا لله وإنا إليه راجعون، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قرأ القرآن فليسأل الله تبارك وتعالى به، فإنه سيجيء قوم يقرؤون القرآن يسألون الناس به."
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نقرأ القرآن وفينا الأعرابي والأعجمي فقال: "اقرءوا فكل حسن، وسيجيء أقوام يقيمونه كما يقام القدح ويتعجلونه ولا يتأجلونه."
العلامة السادسة والعشرون: موت الفجأة
من علامات الساعة التي ظهرت في عصرنا كثرة موت الفجأة، وهو الموت المفاجئ بسكتة قلبية أو جلطة أو حادث سيارة أو سقوط طائرة.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن من أمارات الساعة أن يظهر موت الفجأة."
ولقد كان في الماضي يشعر الرجل ويحس بمقدمات الموت ويبقى أياماً مريضاً وقد يعرف أن هذا مرض الموت. أما الآن فترى الرجل صحيحاً معافى لا يشتكي من شيء البتة ثم تسمع خبر وفاته فجأة بسكتة قلبية أو جلطة مفاجئة ومثله الحوادث المفاجئة.
من علامات الساعة التي ظهرت في عصرنا كثرة موت الفجأة، وهو الموت المفاجئ بسكتة قلبية أو جلطة أو حادث سيارة أو سقوط طائرة.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن من أمارات الساعة أن يظهر موت الفجأة."
ولقد كان في الماضي يشعر الرجل ويحس بمقدمات الموت ويبقى أياماً مريضاً وقد يعرف أن هذا مرض الموت. أما الآن فترى الرجل صحيحاً معافى لا يشتكي من شيء البتة ثم تسمع خبر وفاته فجأة بسكتة قلبية أو جلطة مفاجئة ومثله الحوادث المفاجئة.
العلامة السابعة والعشرون: تداعي الأمم على الأمة الإسلامية
من العلامات التي تقع آخر الزمان قريباً من الساعة تكالب الأمم على الأمة الإسلامية.
فقد اجتمع النصارى في الحروب الصليبية فنصر الله المسلمين عليهم واجتاح التتار الدول الإسلامية فرد الله كيدهم وفي عصرنا تمالأ اليهود والصليبيون والأمل بالله كبير في عودة المسلمين لدينهم ليعود النصر لهم.
قال تعالى: {وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}
وقال تعالى: {كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ}
عن ثوبان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها." فقال قائل: من قلة نحن يومئذ؟ قال: "بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن." قيل: وما الوهن يا رسول الله؟ قال: "حب الدنيا وكراهية الموت."
من العلامات التي تقع آخر الزمان قريباً من الساعة تكالب الأمم على الأمة الإسلامية.
فقد اجتمع النصارى في الحروب الصليبية فنصر الله المسلمين عليهم واجتاح التتار الدول الإسلامية فرد الله كيدهم وفي عصرنا تمالأ اليهود والصليبيون والأمل بالله كبير في عودة المسلمين لدينهم ليعود النصر لهم.
قال تعالى: {وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}
وقال تعالى: {كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ}
عن ثوبان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها." فقال قائل: من قلة نحن يومئذ؟ قال: "بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن." قيل: وما الوهن يا رسول الله؟ قال: "حب الدنيا وكراهية الموت."
هذا الحديث يصور حالة الضعف التي ستصل إليها الأمة الإسلامية في آخر الزمان، حيث ستجتمع عليها الأمم الأخرى وتستضعفها، كما يتداعى الناس على الطعام في قصعة واحدة. ويشبه الحديث المسلمين في ذلك الوقت بغثاء السيل، وهو ما يحمله السيل من زبد وطحالب وغيرها من الأشياء التي لا قيمة لها.
وهذا التشبيه بليغ ودقيق، ويصف الواقع المرير الذي تعيشه الأمة الإسلامية اليوم، حيث أصبحت مستضعفة ومشتتة، وأصبح أعداؤها يتجرؤون عليها. وسبب هذا الضعف هو ابتعاد المسلمين عن تعاليم دينهم الحنيف، وانشغالهم بالدنيا وشهواتها.
والقصعة: وعاء يؤكل فيه وكان يتخذ من الشجر غالباً.
والغثاء: ما يجيء فوق السيل مما يحمله من الزبد والوسخ وغيره.
والوهن: فسره النبي صلى الله عليه وسلم بحب الدنيا وكراهية الموت.
وسبب هذا الهوان ليست القلة من المسلمين بل هم كثر ولكنهم غثاء وزبد كالذي يحمله السيل لا وزن له وهذا حال الأمة اليوم فقد تجاوز عددهم المليار ونصف ولكنها كثرة كم لا كيف.
فالمهابة تُنزع من قلوب أعدائهم فيستخفون بالمسلمين فيحاربونهم ويغزونهم وذلك عندما قُذف الوهن وهو حب الحياة وكراهية الموت.
هذا الحديث يصور حالة الضعف التي ستصل إليها الأمة الإسلامية في آخر الزمان، حيث ستجتمع عليها الأمم الأخرى وتستضعفها، كما يتداعى الناس على الطعام في قصعة واحدة. ويشبه الحديث المسلمين في ذلك الوقت بغثاء السيل، وهو ما يحمله السيل من زبد وطحالب وغيرها من الأشياء التي لا قيمة لها.
وهذا التشبيه بليغ ودقيق، ويصف الواقع المرير الذي تعيشه الأمة الإسلامية اليوم، حيث أصبحت مستضعفة ومشتتة، وأصبح أعداؤها يتجرؤون عليها. وسبب هذا الضعف هو ابتعاد المسلمين عن تعاليم دينهم الحنيف، وانشغالهم بالدنيا وشهواتها.
والقصعة: وعاء يؤكل فيه وكان يتخذ من الشجر غالباً.
والغثاء: ما يجيء فوق السيل مما يحمله من الزبد والوسخ وغيره.
والوهن: فسره النبي صلى الله عليه وسلم بحب الدنيا وكراهية الموت.
وسبب هذا الهوان ليست القلة من المسلمين بل هم كثر ولكنهم غثاء وزبد كالذي يحمله السيل لا وزن له وهذا حال الأمة اليوم فقد تجاوز عددهم المليار ونصف ولكنها كثرة كم لا كيف.
فالمهابة تُنزع من قلوب أعدائهم فيستخفون بالمسلمين فيحاربونهم ويغزونهم وذلك عندما قُذف الوهن وهو حب الحياة وكراهية الموت.
العلامة الثامنة والعشرون: أن الناس يكثر فيهم السمن
عن عمران بن حصين رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خير أمتي قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم إن بعدهم قوماً يشهدون ولا يستشهدون ويخونون ولا يؤتمنون وينذرون ولا يوفون ويظهر فيهم السمن."
عن عمران بن حصين رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خير أمتي قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم إن بعدهم قوماً يشهدون ولا يستشهدون ويخونون ولا يؤتمنون وينذرون ولا يوفون ويظهر فيهم السمن."
العلامة التاسعة والعشرون: زمان يكثر فيه القراء ويقل الفقهاء والعلماء
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه من علامات الساعة أن يكثر القراء ويقل العلماء.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "سيأتي زمان تكثر فيه القراء ويقل الفقهاء ويُقبض العلم ويكثر الهرج." قالوا: وما الهرج؟ قال: "القتل بينكم، ثم يأتي بعد ذلك زمان يقرأ القرآن الرجل لا يجاوز تراقيه، ثم يأتي بعد ذلك زمان يجادل المنافق الكافر المشرك بالله المؤمن بما يقول."
ويزداد الأمر سوءاً إذا قُبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤوساً جهالاً فسُئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا.
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله عز وجل لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من الناس، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالماً اتخذ الناس رؤوساً جهالاً فسُئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا."
والمراد بقبض العلم في الأحاديث السابقة المطلقة ليس هو محوه من صدور حفاظه ولكن معناه أنه يموت حماته ويتخذ الناس جهالاً يحكمون بجهالتهم فيضلون ويضلون وخلال السنوات العشر الماضية فُجعت الأمة بموت عدد من علمائها الذين كان لهم الأثر الأكبر في تعليم العلم للناس.
فتوفي الشيخ الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز رئيس هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية عام (1420هـ-1999م).
وتوفي الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين عام (1421هـ-2000م).
وتوفي الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني عام (1420هـ-1999م).
ومن تأمل أحوال الأمة اليوم رأى تنافس عدد من الناس والشباب في تحسين الأصوات بقراءة القرآن وترتيله والتغني به وتحسين الصوت والغفلة عن طلب العلم الشرعي وإتقان أحكام الشريعة ولو سألت أحدهم عن مسألة في الطهارة أو سجود السهو لما وجدت عنده شيئاً من علم.
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه من علامات الساعة أن يكثر القراء ويقل العلماء.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "سيأتي زمان تكثر فيه القراء ويقل الفقهاء ويُقبض العلم ويكثر الهرج." قالوا: وما الهرج؟ قال: "القتل بينكم، ثم يأتي بعد ذلك زمان يقرأ القرآن الرجل لا يجاوز تراقيه، ثم يأتي بعد ذلك زمان يجادل المنافق الكافر المشرك بالله المؤمن بما يقول."
ويزداد الأمر سوءاً إذا قُبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤوساً جهالاً فسُئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا.
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله عز وجل لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من الناس، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالماً اتخذ الناس رؤوساً جهالاً فسُئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا."
والمراد بقبض العلم في الأحاديث السابقة المطلقة ليس هو محوه من صدور حفاظه ولكن معناه أنه يموت حماته ويتخذ الناس جهالاً يحكمون بجهالتهم فيضلون ويضلون وخلال السنوات العشر الماضية فُجعت الأمة بموت عدد من علمائها الذين كان لهم الأثر الأكبر في تعليم العلم للناس.
فتوفي الشيخ الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز رئيس هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية عام (1420هـ-1999م).
وتوفي الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين عام (1421هـ-2000م).
وتوفي الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني عام (1420هـ-1999م).
ومن تأمل أحوال الأمة اليوم رأى تنافس عدد من الناس والشباب في تحسين الأصوات بقراءة القرآن وترتيله والتغني به وتحسين الصوت والغفلة عن طلب العلم الشرعي وإتقان أحكام الشريعة ولو سألت أحدهم عن مسألة في الطهارة أو سجود السهو لما وجدت عنده شيئاً من علم.
علامات أخرى قال صلى الله عليه وسلم: "إن بين يدي الساعة: تسليم الخاصة، وفشو التجارة حتى تعين المرأة زوجها على التجارة، وقطع الأرحام، وشهادة الزور، وكتمان شهادة الحق، وظهور القلم." وعن عمر بن تغلب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن من أشراط الساعة أن يفشو المال ويكثر، وتفشو التجارة، ويظهر الجهل، ويبيع الرجل البيع فيقول: لا حتى أستأمر تاجر بني فلان، ويلتمس في الحي العظيم الكاتب لا يوجد."
وقول النبي صلى الله عليه وسلم هنا: "يبيع الرجل البيع فيقول: لا حتى أستأمر تاجر فلان، ويلتمس في الحي العظيم الكاتب لا يوجد" يفهم منه أن تجاراً كباراً، ولعلهم أصحاب رؤوس الأموال أو الوكلاء المعتمدون للسلع تصديراً أو استيراداً، لعل هؤلاء يسيطرون على السوق ويتحكمون في الأسعار، فلا يستطيع التجار الصغار التصرف بتجارتهم إلا بإذنهم، أو يشترط عند البيع إثبات الخيار لتاجر آخر.
وقوله صلى الله عليه وسلم: "ويلتمس في الحي العظيم الكاتب لا يوجد" مع إخباره صلى الله عليه وسلم في أحاديث أخرى بانتشار الكتابة، يفهم منه انتشار أجهزة الكتابة الحديثة مثل أجهزة الكمبيوتر والهاتف المحمول.
- تخوين الأمين وائتمان الخائن.
- عدم المبالاة بمصدر المال من حرام أم من حلال.
- أن يُتخذ الفيء دولاً.
- أن تكون الأمانة مغنماً.
- أن لا تطيب نفوس الناس بإخراج زكاتهم (والزكاة مغرماً).
- تعلم العلم لغير الله.
- طاعة الزوجة وعقوق الأم.
- إدناء الأصدقاء وإقصاء الآباء.
- رفع الأصوات في المساجد.
- سيادة الفساق على القبائل.
- يكون زعيم القوم أرذلهم.
- إكرام الرجل اتقاء شره.
- زخرفة المساجد والتباهي بها.
- كثرة الصواعد عند اقتراب الساعة.
- اكتساب المال باللسان والتباهي بالكلام.
- انتشار الكتب غير القرآن.
- التماس العلم عند الأصاغر.
- إمارة السفهاء.
- أن ينطق الرويبضة.
- أن يصح أسعد الناس بالدنيا لكع بن لكع.
- اتخاذ المساجد طرقاً.
- غلاء المهور ثم ترخص.
- غلاء الخيل ثم ترخص.
- تدافع الناس عن الإمامة في الصلاة.
- صدق رؤيا المؤمن.
- وقوع التناكر بين الناس.
- كثرة النساء.
- قلة الرجال.
- ظهور الفاحشة والمجاهرة بها.
- ظهور قوم يشهدون ولا يستشهدون: يشهدون بالزور والكذب ولا يُطلب منهم الشهادة.
- ظهور قوم ينذرون ولا يفون: يعدون ولا يوفون بوعودهم.
- أن القوي يأكل الضعيف: يزول العدل وتنتشر الظلم والبغي.
- خمس إذا ابتليتم بهن:
- لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعملوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا: انتشار الأمراض بسبب الفواحش.
- ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أُخذوا بالسنين وشدة المئونة وجور السلطان عليهم: نقص البركة بسبب الغش في المعاملات.
- ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا: حبس المطر بسبب منع الزكاة.
- ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدواً من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم: تسلط الأعداء بسبب نقض العهود.
- وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم: الفتن والنزاعات بسبب ترك حكم الله.
- إذا اقترب الزمان:
- كثر لبس الطيالسة (نوع من الثياب).
- كثرت التجارة.
- كثر المال وعظم رب المال بماله.
- كثرت الفاحشة.
- كانت إمارة الصبيان.
- كثرة النساء.
- طفف في المكيال.
- يربي الرجل جرواً خير من أن يربي ولداً.
- لا يوقر كبير ولا يرحم صغير.
- يكثر أولاد الزنا حتى إن الرجل ليغشى المرأة على قارعة الطريق.
- يلبسون جلود الضأن على قلوب الذئاب.
- خمس بخمس:
- ما نقض قوم العهد إلا سلط الله عليهم عدوهم.
- ما حكموا بغير ما أنزل الله إلا فشا الفقر فيهم.
- ولا منعوا الزكاة إلا حبس عنهم القطر.
- ولا طففوا المكيال إلا حبس عنهم النبات وأُخذوا بالسنين.
- لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي مأخذ القرون قبلها شبراً بشبر وذراعاً بذراع: اتباع الأمم السابقة في كل شيء.
- لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان يكون بينهما مقتلة عظيمة دعوتهما واحدة: حروب وفتن بين المسلمين.
- لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج (القتل).
- لا تقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس بالدنيا لكع بن لكع: تولي السفهاء والجهال.
- لا تمر الدنيا حتى يمر الرجل بالقبر فيتمرغ عليه ويقول يا ليتني مكان صاحب هذا القبر وليس به الدين وما به إلا البلاء: تمني الموت بسبب شدة الفتن والبلاء.
- إذا كان أمراؤكم خياركم وأغنياؤكم سمحاءكم وأمركم شورى بينكم فظهر الأرض خير لكم من بطنها وإذا كان أمراؤكم شراركم وأغنياؤكم بخلائكم وأمركم إلى نسائكم فبطن الأرض خير لكم من ظهرها:
تغير الأوضاع وفساد المجتمع.
- لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان فتكون السنة كالشهر والشهر كالجمعة وتكون الجمعة كاليوم ويكون اليوم كالساعة وتكون الساعة كالضرمة بالنار: سرعة مرور الوقت.
- أن يرفع العلم وأن يظهر الجهل وأن يشرب الخمر وأن يفشو الزنا ويكثر النساء: انتشار الجهل والمعاصي.
- ولا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد: التباهي والتفاخر بالمساجد.
- ولا تقوم الساعة حتى تمتلئ الأرض ظلماً وعدواناً: انتشار الظلم والجور.
- يوشك لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتظهر الفتن ويكثر الكذب ويتقارب الزمان وتتقارب الأسواق: علامات متتابعة.
- ولا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والبخل ويخون الأمين ويؤتمن الخائن: انتشار الرذائل.
- لا تقوم الساعة حتى تروى الأرض دماً: كثرة القتل وسفك الدماء.
- لا تقوم الساعة حتى يكون كتاب الله عاراً: إهمال القرآن الكريم.
- القتل ويظهر البغي والحسد والشح وتختلف الأمور بين الناس ويتبع الهوى ويقضى بالظن ويقبض العلم ويظهر الجهل ويكون الولد غيظاً: انتشار الفتن والشرور.
- لا تقوم الساعة حتى يسود كل قبيلة منافقوها: تولي المنافقين على الناس.
- سيكون قوم يأكلون بألسنتهم: الكذب والنفاق وأكل أموال الناس بالباطل.
- يكون في آخر الزمان رجال يختلون الدنيا بالدين: استغلال الدين لأغراض دنيوية.
- يخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان سفهاء الأحلام يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يقولون من خير قول البرية يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية: الخوارج.
- سيجيء في آخر الزمان أقوام تكون وجوههم وجوه الآدميين وقلوبهم قلوب الشياطين أمثال الذئاب الضواري ليس في قلوبهم شيء من الرحمة سفاكين للدماء لا يرعون عن قبيح إن تابعتهم
خانوك وإن غبت عنهم اغتابوك وإن حدثوك كذبوك وإن ائتمنتهم خانوك صبيهم عار وشابهم شاطر شيخهم لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر الاعتزاز بهم ذل وطلب ما في أيديهم فقر والحليم فيهم غاوٍ والآمر فيهم بالمعروف متهم والمؤمن فيهم مستضعف والفاسق فيهم مشرف السنة فيهم بدعة والبدعة فيهم سنة عندئذ يسلط الله عليهم شرارهم ويدعو خيارهم فلا يستجاب لهم: صفات المنافقين في آخر الزمان
- تخوين الأمين وائتمان الخائن.
- عدم المبالاة بمصدر المال من حرام أم من حلال.
- أن يُتخذ الفيء دولاً.
- أن تكون الأمانة مغنماً.
- أن لا تطيب نفوس الناس بإخراج زكاتهم (والزكاة مغرماً).
- تعلم العلم لغير الله.
- طاعة الزوجة وعقوق الأم.
- إدناء الأصدقاء وإقصاء الآباء.
- رفع الأصوات في المساجد.
- سيادة الفساق على القبائل.
- يكون زعيم القوم أرذلهم.
- إكرام الرجل اتقاء شره.
- زخرفة المساجد والتباهي بها.
- كثرة الصواعد عند اقتراب الساعة.
- اكتساب المال باللسان والتباهي بالكلام.
- انتشار الكتب غير القرآن.
- التماس العلم عند الأصاغر.
- إمارة السفهاء.
- أن ينطق الرويبضة.
- أن يصح أسعد الناس بالدنيا لكع بن لكع.
- اتخاذ المساجد طرقاً.
- غلاء المهور ثم ترخص.
- غلاء الخيل ثم ترخص.
- تدافع الناس عن الإمامة في الصلاة.
- صدق رؤيا المؤمن.
- وقوع التناكر بين الناس.
- كثرة النساء.
- قلة الرجال.
- ظهور الفاحشة والمجاهرة بها.
- ظهور قوم يشهدون ولا يستشهدون: يشهدون بالزور والكذب ولا يُطلب منهم الشهادة.
- ظهور قوم ينذرون ولا يفون: يعدون ولا يوفون بوعودهم.
- أن القوي يأكل الضعيف: يزول العدل وتنتشر الظلم والبغي.
- خمس إذا ابتليتم بهن:
- لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعملوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا: انتشار الأمراض بسبب الفواحش.
- ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أُخذوا بالسنين وشدة المئونة وجور السلطان عليهم: نقص البركة بسبب الغش في المعاملات.
- ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا: حبس المطر بسبب منع الزكاة.
- ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدواً من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم: تسلط الأعداء بسبب نقض العهود.
- وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم: الفتن والنزاعات بسبب ترك حكم الله.
- إذا اقترب الزمان:
- كثر لبس الطيالسة (نوع من الثياب).
- كثرت التجارة.
- كثر المال وعظم رب المال بماله.
- كثرت الفاحشة.
- كانت إمارة الصبيان.
- كثرة النساء.
- طفف في المكيال.
- يربي الرجل جرواً خير من أن يربي ولداً.
- لا يوقر كبير ولا يرحم صغير.
- يكثر أولاد الزنا حتى إن الرجل ليغشى المرأة على قارعة الطريق.
- يلبسون جلود الضأن على قلوب الذئاب.
- خمس بخمس:
- ما نقض قوم العهد إلا سلط الله عليهم عدوهم.
- ما حكموا بغير ما أنزل الله إلا فشا الفقر فيهم.
- ولا منعوا الزكاة إلا حبس عنهم القطر.
- ولا طففوا المكيال إلا حبس عنهم النبات وأُخذوا بالسنين.
- لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي مأخذ القرون قبلها شبراً بشبر وذراعاً بذراع: اتباع الأمم السابقة في كل شيء.
- لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان يكون بينهما مقتلة عظيمة دعوتهما واحدة: حروب وفتن بين المسلمين.
- لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج (القتل).
- لا تقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس بالدنيا لكع بن لكع: تولي السفهاء والجهال.
- لا تمر الدنيا حتى يمر الرجل بالقبر فيتمرغ عليه ويقول يا ليتني مكان صاحب هذا القبر وليس به الدين وما به إلا البلاء: تمني الموت بسبب شدة الفتن والبلاء.
- إذا كان أمراؤكم خياركم وأغنياؤكم سمحاءكم وأمركم شورى بينكم فظهر الأرض خير لكم من بطنها وإذا كان أمراؤكم شراركم وأغنياؤكم بخلائكم وأمركم إلى نسائكم فبطن الأرض خير لكم من ظهرها:
تغير الأوضاع وفساد المجتمع. - لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان فتكون السنة كالشهر والشهر كالجمعة وتكون الجمعة كاليوم ويكون اليوم كالساعة وتكون الساعة كالضرمة بالنار: سرعة مرور الوقت.
- أن يرفع العلم وأن يظهر الجهل وأن يشرب الخمر وأن يفشو الزنا ويكثر النساء: انتشار الجهل والمعاصي.
- ولا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد: التباهي والتفاخر بالمساجد.
- ولا تقوم الساعة حتى تمتلئ الأرض ظلماً وعدواناً: انتشار الظلم والجور.
- يوشك لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتظهر الفتن ويكثر الكذب ويتقارب الزمان وتتقارب الأسواق: علامات متتابعة.
- ولا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والبخل ويخون الأمين ويؤتمن الخائن: انتشار الرذائل.
- لا تقوم الساعة حتى تروى الأرض دماً: كثرة القتل وسفك الدماء.
- لا تقوم الساعة حتى يكون كتاب الله عاراً: إهمال القرآن الكريم.
- القتل ويظهر البغي والحسد والشح وتختلف الأمور بين الناس ويتبع الهوى ويقضى بالظن ويقبض العلم ويظهر الجهل ويكون الولد غيظاً: انتشار الفتن والشرور.
- لا تقوم الساعة حتى يسود كل قبيلة منافقوها: تولي المنافقين على الناس.
- سيكون قوم يأكلون بألسنتهم: الكذب والنفاق وأكل أموال الناس بالباطل.
- يكون في آخر الزمان رجال يختلون الدنيا بالدين: استغلال الدين لأغراض دنيوية.
- يخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان سفهاء الأحلام يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يقولون من خير قول البرية يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية: الخوارج.
- سيجيء في آخر الزمان أقوام تكون وجوههم وجوه الآدميين وقلوبهم قلوب الشياطين أمثال الذئاب الضواري ليس في قلوبهم شيء من الرحمة سفاكين للدماء لا يرعون عن قبيح إن تابعتهم
خانوك وإن غبت عنهم اغتابوك وإن حدثوك كذبوك وإن ائتمنتهم خانوك صبيهم عار وشابهم شاطر شيخهم لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر الاعتزاز بهم ذل وطلب ما في أيديهم فقر والحليم فيهم غاوٍ والآمر فيهم بالمعروف متهم والمؤمن فيهم مستضعف والفاسق فيهم مشرف السنة فيهم بدعة والبدعة فيهم سنة عندئذ يسلط الله عليهم شرارهم ويدعو خيارهم فلا يستجاب لهم: صفات المنافقين في آخر الزمان
أمور عظيمة لم تكن معروفةقال صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى تروا أموراً عظاماً لم تكونوا ترونها ولا تحدثون بها أنفسكم) [رواه أحمد]. وفي رواية (فإذا رأيتم ذلك فاذكروا الله تعالى واعلموا أنها أوائل الساعة).
يشير هذا الحديث إلى ظهور أمور عظيمة ومستجدة لم تكن معروفة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، وهذه الأمور هي من علامات الساعة الصغرى. وقد ظهرت في عصرنا الحالي العديد من هذه الأمور، مثل الإنترنت، والجوال، والتلفزيون، والأسلحة الفتاكة، والأمراض الخطيرة.
يشير هذا الحديث إلى ظهور أمور عظيمة ومستجدة لم تكن معروفة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، وهذه الأمور هي من علامات الساعة الصغرى. وقد ظهرت في عصرنا الحالي العديد من هذه الأمور، مثل الإنترنت، والجوال، والتلفزيون، والأسلحة الفتاكة، والأمراض الخطيرة.
0 تعليقات
اضف تعليق يدعم الموضوع