الشمس في القرآن الكريم: إعجاز علمي يتجلى في "مستقر الشمس"
يُشير القرآن الكريم، الذي أُنزل قبل 1400 عام، إلى حقيقة علمية لم يتم اكتشافها إلا في العصر الحديث، ألا وهي "مستقر الشمس".
1. والشمس تجري"
يُلاحظ إعجاز الآية الكريمة، حيث استخدم القرآن كلمة "تجري" لوصف حركة الشمس، ولم يستخدم كلمات أخرى مثل "تسير" أو "تتحرك". وكلمة "تجري" تدل على وجود سرعة كبيرة للشمس، وحركة اهتزازية، وهو ما أكده العلم الحديث.
2. ""والشمس تجري لمستقر لها"
في هذه الآية الكريمة، اعجاز أخر -يصف القرآن الكريم الشمس بأنها "تجري لمستقر لها"، وهي عبارة لم تُفهم في زمن نزول القرآن. ولكن، مع تطور العلم، اكتشف العلماء ما يُعرف بـ "solar apex"، وهو الاتجاه الذي تتحرك الشمس والمجموعة الشمسية نحوه.
3. "وكل في فلك يسبحون" [يس: 40]
تشير هذه الآية إلى حقيقة علمية أخرى، وهي أن جميع الأجسام في الكون، بما في ذلك الشمس والقمر، تسبح في أفلاك محددة.
4. "كل يجري إلى أجل مسمى" [لقمان: 29]
تتحدث هذه الآية عن حقيقة أخرى، وهي أن الشمس والقمر لهما أجل محدد، وهو ما يتوافق مع ما توصل إليه العلماء من أن الشمس نجم له عمر محدود.
يعني هناك عدة أوصاف وهي جريان الشمس كحركة والثاني الحركة داخل الفللك حركة سباحة وكذلك النجوم والثالة أن الشمس تجري باتجاه معين نحو مستقر لها بحساب ظرف المكان أو نهايتها بحساب ظرف الزمان والرابعة هي نهاية الأجل للنجوم وإان شئت نذكر قوله تعالي وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى} باعتبار سقوط النجوم أو موتها
وفي هذا المقال سنتحدث عن كل ذلك إن شاء الله علميا ومع جميع الاحتمالات الزمنية والمكانية في حركة الشمس والنجوم وموتها أو حتي سقوطها
ماذا يقول العلم عن الشمس وحركتنها ومصيرها
حول محورها
هل تدور الشمس؟ هل نرى نفس وجه الشمس طوال الوقت؟
الجواب
نعم، تدور الشمس. ويمكننا ملاحظة ذلك من خلال ملاحظة البقع الشمسية. تتحرك جميع البقع الشمسية عبر وجه الشمس. وهذه الحركة جزء من الدوران العام للشمس حول محورها.
وتشير الملاحظات أيضًا إلى أن الشمس لا تدور كجسم صلب، بل تدور بشكل تفاضلي. وهذا يعني أنها تدور بشكل أسرع عند خط استواء الشمس وأبطأ عند قطبيها. (كما أن الكواكب الغازية العملاقة المشتري وزحل تدور بشكل تفاضلي أيضًا). وتشير حركات البقع الشمسية إلى أن الشمس تدور مرة كل 27 يومًا عند خط الاستواء، ولكن مرة واحدة فقط كل 31 يومًا عند القطبين.
المصدر ناسا
https://science.nasa.gov/mission/voyager/frequently-asked-questions
in the general direction of the solar apex (the direction of the Sun's motion relative to nearby stars)
تابع باقي ردنا
جريان النجوم: نهر سماوي لا يتوقف
بعد دراسات مستفيضة، كشف العلماء عن حقيقة مذهلة: النجوم، بما فيها شمسنا، ليست ثابتة بل تتدفق في حركة أشبه بالنهر أو الجدول الكوني. يستخدم الفلكيون مصطلح "الجريان" (Stream) لوصف هذه الحركة الديناميكية للشمس والنجوم، مؤكدين أن الكون في حالة حركة دائمة، ولا يوجد فيه ما يسمى بالثبات المطلق (Rest) وهي كلما تعني المستقر أو الاستقرار
، كلمة "Rest" في اللغة الإنجليزية لها عدة معانٍ رئيسية:
- الراحة: وهي المعنى الأكثر شيوعًا، وتعني فترة من الهدوء والاسترخاء.
- السكون: وتعني حالة من عدم الحركة أو الاستقرار.
- البقية: وتعني الجزء المتبقي من شيء ما.
- المسند: وتعني شيء يدعم شيئًا آخر.
. هذه الاكتشافات تغير نظرتنا للفضاء، وتجعلنا نرى النجوم كجزء من نهر سماوي عظيم، يتدفق عبر الكون بسرعات هائلة.
Journal, 3 May 2003.
المصدر
وكالة ناسا الفضائية
قال تعالى: (لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)
بحركة اهتزازية وتنجرف معها الكواكب والكوكيبات والنيازك . صعودا وهبوطا . ولن نري الحركة الدورانية
إلا إذا نظرنا من داخل المجموعة الشمسية
اما اذا نظرنا من خارج المجرة او المجموعة الشمسة سنري الحركة الحقيقة التي اخبرنا عن القران الكريم
بل إنهم عندما رسموا خريطة للكون وجدوا أن الكون عبارة عن "شبكة طرق" تتدفق خلالها المجرات بشكل بديع
ويصفالدكتور ميلر أحد علماء ألمانيا حركة المجرات بأنها أشبه بسائل يتدفق Flow ويجري ضمن قنوات محددة، أليس القرآن يصف هذا المشهد بشكل أدق في قوله تعالى: (وكل في فلك يسبحون)
المصدر مختبرات ماكس بلانك – ألمانيا. --
كلمة (تجري) دقيقة جداً من الناحية العلمية.
وتتم هزة كاملة للأعلى والأسفل كل 60 مليون سنة تقريباً
. على يسار الصورة نرى مسار جريان الخيول يشبه مسار جريان الشمس
استخدم العالمان ريتشارد مولر وروبرت رود قاعدة بيانات ضخمة للأحافير البحرية، جمعها العالم الراحل جون سيبكوسكي الابن، والتي تعود إلى فترة "الانفجار الكامبري"، وهي فترة شهدت ظهور العديد من الكائنات الحية المعقدة. وبينما كان مولر ورود يبحثان عن تفسيرات لدورات الانقراض الجماعي، توصل عالمان من جامعة كانساس إلى نظرية مثيرة للاهتمام تتعلق بموقع الشمس في مجرة درب التبانة، وهي النظرية التي لاقت استحسان مولر.
قام روبرت أ. رود وريتشارد أ. مولر بتحليل بيانات موسوعة سيبكوسكي لتسجيلات الأحافير البحرية، ليكشفوا عن دورة قوية مدتها 62 ± 3 مليون سنة في تنوع الأحافير، وخاصة في الأجناس قصيرة العمر. يؤكد رود على الأهمية الإحصائية لهذه الدورة، قائلاً: "نظهر هنا، باستخدام خلاصة سيبكوسكي... دورة قوية مدتها 62 ± 3 مليون سنة، والتي تتضح بشكل خاص في الأجناس قصيرة العمر". ويشير مولر إلى أن الانقراضات الخمسة الكبرى التي حددها راوب وسيبكوسكي قد تكون جزءًا من هذه الدورة، قائلاً: "قد تكون الانقراضات الخمسة الكبرى التي عددها راوب وسيبكوسكي جانبًا من هذه الدورة". ويؤكد الباحثان على أن الأجناس قصيرة العمر تساهم بشكل كبير في هذه الدورة، حيث يقول رود: "على الرغم من أن الأجناس قصيرة العمر تمثل في المتوسط 44٪ من التنوع في أي لحظة في السجل الجيولوجي، إلا أنها مسؤولة عن 86٪ من السعة في الشكل 1ج". ويقر الباحثون بوجود تحيزات في البيانات الأحفورية، ويؤكدون على الحاجة إلى مزيد من البحث لفهم أسباب هذه الدورات، حيث يقول رود: "لا نعرف ما إذا كانت هذه الدورة عبارة عن اختلاف في التنوع الحقيقي أم في التنوع الملحوظ فقط، ولكن في كلتا الحالتين يتطلب الأمر تفسيرًا".
في سياق بحثهم عن أسباب محتملة للدورات المكتشفة في تنوع الأحافير، تطرق رود ومولر إلى تأثيرات الشمس، خاصة فيما يتعلق بحركتها في المجرة وتأثيرها المحتمل على الأرض. لقد ذكروا الشمس في سياقين رئيسيين:
- حركة الشمس عبر المجرة:
- أشاروا إلى أن الشمس تتأرجح صعودًا وهبوطًا عبر المستوى المجري كل 52-74 مليون سنة.
- ومع ذلك، ذكروا أن الاستجابات المحتملة لهذه الحركة من المرجح أن تحدث كل عبور لمنتصف المستوى، أي كل 26-37 مليون سنة.
- كما أشاروا إلى أن هذه الفترة ليست ثابتة، بل تنخفض إلى النصف عندما تواجه الشمس أذرعًا مجرية ذات كثافة أعلى.
- "الثالث، الشمس تتأرجح حاليًا صعودًا وهبوطًا عبر المستوى المجري كل 52-74 مليون سنة (المرجع 26)، ولكن الاستجابات المعقولة (المرجع 24) يبدو أنها تحدث في كل عبور لمنتصف المستوى (أي 26-37 مليون سنة). علاوة على ذلك، الفترة ليست ثابتة، ولكنها تنخفض إلى النصف عندما نواجه أذرعًا مجرية ذات كثافة أعلى."
تفاصيل النظرية:
تدور المجموعة الشمسية حول مركز مجرة درب التبانة، وأثناء ذلك، تتحرك صعودًا وهبوطًا حول المستوى الأوسط للمجرة. لاحظ العالمان ميخائيل ميدفيديف وأدريان ميلوت أن الجانب الشمالي من مجرة درب التبانة يطلق موجات صدمية عالية الطاقة كل 64 مليون سنة تقريبًا، مما يعرض الأرض للإشعاع. يقول ميلوت: "لاحظت أن هذه الدورات الزمنية تتوافق تقريبًا مع فترات الانخفاض في التنوع البيولوجي، وأن هذه الفترات تتزامن مع وجود الشمس في الجانب الشمالي من المجرة، وهو الجانب الذي تتحرك فيه المجرة".
وهذه هي الفقرة التي نريدها
- السرعة الهائلة:
- أحد معاني "كِفَاتًا" هو السرعة الشديدة، كما في قولهم "كُفْتُ الخيل" أي شديد الوثب، ورجل كَفْتٌ أي خفيف سريع. وهذا يتوافق مع الواقع العلمي، حيث تتحرك الأرض بسرعة مذهلة تتجاوز 700 ألف كيلومتر في الساعة عبر المجرة.
- وبالتالي، تشير "كِفَاتًا" هنا إلى الحركة فائقة السرعة التي تتجاوز تصور العقل.
- الحركة التقلبية المتعرجة:
- المعنى الثاني لـ"كِفَاتًا" هو التقلب والسرعة مع الحركة صعودًا وهبوطًا، كما في "كَفَتَ الشيءُ" أي تقلّب ظهرًا لبطن، و"كَفَتَ الطائرُ" أي أسرع في الطيران وتقبض فيه.
- هذا المعنى يوضح أن حركة الأرض ليست خطية مستقيمة، بل تتضمن حركة تقلّبية متعرجة، تشبه حركة الطيور في طيرانها السريع.
- وبذلك فإن كلمة (كِفَاتًا) تصف حركة الأرض بشكل مماثل لحركة الطيور الطائر، أي حركة متعرجة صعودا وهبوطا، وسريعة.
وهكذا، نرى كيف أن كلمة واحدة في القرآن الكريم تحمل معاني متعددة تتوافق مع أحدث الاكتشافات العلمية، مما يؤكد على دقة وعظمة هذا الكتاب الكريم.
https://www.djsadhu.com/the-helical-model-vortex-solar-system-animation/
واذا كانت الشمس تجري ف الي اين تجري
تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا:
رحلة فوياجر: بحثٌ عن المجهول
في ستينيات القرن الماضي، انطلق العلماء في رحلة استكشاف الفضاء، وكان هدفهم الوصول إلى ما وراء المجموعة الشمسية. ولتحقيق هذا الهدف، أطلقوا مركبتي الفضاء "فوياجر 1" و"فوياجر 2".
خلال دراسة مسار المركبات الفضائية، اكتشف العلماء أن الشمس تتحرك بحركة شديدة التعقيد، وأن تحديد مسار دقيق للمركبات الفضائية يتطلب فهمًا أعمق لحركة الشمس.
"مستقر الشمس":أطلق العلماء مصطلح "مستقر الشمس" على الاتجاه الذي تتحرك الشمس نحوه، وهو نقطة محددة في الفضاء تسعى الشمس للوصول إليها.
دراسات مستمرة: كشف أسرار الشمس
يدرس العلماء اليوم الحركة المعقدة للشمس، وحركة الرياح الشمسية، وحركة الغاز الذي بين النجوم، وذلك بهدف فهم أفضل لحركة الشمس وتحديد "مستقر الشمس" بدقة أكبر.
المجرة: رحلة كونية مشتركة
تتحرك الشمس مع مجرة درب التبانة بسرعة هائلة، وتجرف معها جميع النجوم والكواكب، بما في ذلك مجموعتنا الشمسية.
تحديات القياس: صعوبة تحديد "مستقر الشمس"
يواجه العلماء صعوبة في قياس "مستقر الشمس" بدقة، وذلك بسبب حركة جميع الأجرام السماوية في الكون.
"مستقر الشمس": مفتاحٌ لفهم الكون
يأمل العلماء أن يساعدهم فهم "مستقر الشمس" وحركتها المعقدة على فهم أفضل للكون ومكانه في هذا الكون الفسيح.
صورة لمجرة درب التبانة التي تنتمي إليها شمسنا، حيث تحتضن هذه المجرة أكثر من مئة ألف مليون نجم شبيه بشمسنا، وكلها يتحرك بسرعة فائقة ويدور في مسارات معقدة حول مركز المجرة. (المصدر: www.nasa.gov)
ا
المعجم: معجم الغني
1. الأجل بمعنى الموت:
- لسان العرب:
- "الْأَجَلُ: غَايَةُ الْوَقْتِ فِي الْمَوْتِ وَحُلُولِ الدَّيْنِ وَنَحْوِهِ."
- "وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكَانَ لِزَامًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى أَيْ: لَكَانَ الْقَتْلُ الَّذِي نَالَهُمْ لَازِمًا لَهُمْ أَبَدًا وَكَانَ الْعَذَابُ دَائِمًا بِهِمْ، وَيُعْنَى بِالْأَجَلِ الْمُسَمَّى الْقِيَامَةُ."
- تاج العروس:
- "{الأَجَلُ، مُحَرَكَةً: غايَةُ الوَقْتِ فِي المَوْتِ وَمِنْه قَوْلُه تَعالَى: فَإِذا جاءَ} أَجَلُهُم لَا يستَأْخِرُونَ ساعَةً وَلَا يَستَقْدِمُونَ وَهُوَ المُدَّةُ المَضْرُوبَةُ لحَياةِ الإِنْسانِ، ويُقالُ: دَنا {أَجَلُه: عبارَة عَن المَوْتِ، وأَصْلُه اسْتِيفاء الأَجَلِ، أَي هَذِه الحَياة، وَقَوله: وبَلَغْنا} أَجَلَنا الَّذِي {أَجَّلْت لَنا أَي حَدَّ المَوْتِ، وقِيلَ: حَدّ الهَرَمِ، وقَوْلُه: ثُمَّ قَضَى} أَجَلاً {وأَجَلٌ مُسَمًّى فالأَوّلُ: البقاءُ فِي هَذِه الدُّنْيا، والثّاني: البَقاءُ فِي الآخِرَةِ، وَقيل: الثّاني: هُوَ مَا بَين المَوْتِ إِلى النّشُورِ عَن الحَسَنِ، وقيلَ: الأَوّلُ للنَّوْمِ، والثّاني للمَوتِ إِشارَة إِلى قولِه تَعالى: اللهُ يَتَوَفى الأنْفُسَ حِينَ مَوْتِها وَالَّتِي لم تَمُتْ فِي مَنامِها عَن ابنِ عَبّاسٍ رَضِي الله تَعَالَى عَنْهما، وَقيل:} الأَجَلانِ جَمِيعًا المَوْتُ، فمِنْهُم من {أَجَلُه بِعارِض كالسَّيفِ والغَرَقِ والحَرقِ وكُلِّ مُخالِفٍ وغيرِ ذَلِك من الأَسْبابِ المَؤَدِّيَةِ للهَلاكِ، ومِنْهُم من يُوَقَّى ويُعافي حَتّى يَمُوتَ حَتْفَ أَنْفِه، وقِيل: للنّاسِ} أَجَلانِ: مِنْهُم من يَمُوتُ عَبطَةً، ومِنْهُم مَنْ يَبلُغُ حَدًّاً لم يَجْعَلِ الله فِي طَبِيعَةِ الدُّنْيَا أَنْ يَبقَى أَحَدٌ أَكْثَرَ مِنْهُ فِيهَا، وِإليهما أَشارَ بَقَوْلِه: ومِنْكُم مَنْ يُتَوَفى ومِنْكم مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ العُمُرِ وَقد يُرادُ {بالأَجَلِ الإِهْلاكُ، وَبِه فسِّرَ قولُه تَعالَى: وأَنْ عَسَى أَن يكُونَ قد اقْتَرَبَ} أَجَلُهُم أَي إِهْلاكُهم."
2. الأجل بمعنى مدة الشيء:
- لسان العرب:
- "وَالْأَجَلُ: مُدَّةُ الشَّيْءِ."
- "وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ أَيْ: حَتَّى تَقْضِيَ عِدَّتَهَا."
- تاج العروس:
- "وأَيْضًا: مُدّةُ الشَّيْء المَضْرُوبَةُ لَهُ، وَهَذَا هُوَ الأَصْلُ فيهِ، وَمِنْه قولُه تَعالى: أَيّمَا {الأَجَلَيْنِ قَضَيت، ومِنْه أخِذَ الأجَلُ لِعدَّةِ النِّساءِ بعد الطَّلاقِ، وَمِنْه قَوْلُه تَعالَى: فإِذَا بَلَغْنَ} أَجَلَهُنَّ ج: {آجالٌ."}
- https://www.arabicterminology.com/?search=%20%D8%A3%D9%8E%D8%AC%D9%8E%D9%84%D9%8D%20&book=All
{ كُـلٌّ يَجْرِي لأَجَـلٍ مُّسَـمًّى } أي في فَلَكه إلى أن تنصرم الدنيا وهو يوم القيامة حين تنفطر السماء وتنتثر الكواكب. وقيل: الأجل المسمى هو الوقت الذي ينتهي فيه سير الشمس والقمر إلى المنازل المرتبة لغروبها وطلوعها. قال الكلبي: يسيران إلى أقصى منازلهما، ثم يرجعان إلى أدنى منازلهما لا يجاوزانه. وقد تقدم بيان هذا في سورة «يس»
تفسير الرازي:
- يرى الرازي أن "الأجل المسمى" هو يوم القيامة، حيث تستمر الشمس والقمر في جريانهما حتى ذلك اليوم، ثم يذهبان.
- يشير إلى أن هذا التسخير يعني أن الأفلاك تدور بانتظام حتى يوم القيامة، وعندها تطوى السماء.
تفسير الطبري:
- يرى الطبري أن "الأجل المسمى" هو قيام الساعة، حيث يستمر جريان الشمس والقمر حتى ذلك الوقت، ثم تكور الشمس وتنكدر النجوم.
- يضيف أن لكل منهما منازل محددة لا يتجاوزها.
- تفسير القرطبي:
يؤكد القرطبي أن "الأجل المسمى" هو يوم القيامة، حيث تنصرم الدنيا وتنفطر السماء وتنتثر الكواكب. - يذكر قولًا آخر بأن الأجل المسمى هو الوقت الذي ينتهي فيه سير الشمس والقمر إلى منازلهما المحددة.
- ويذكر قول الكلبي: يسيران إلى أقصى منازلهما، ثم يرجعان إلى أدنى منازلهما لا يجاوزانه.
هَوَى -ِ
هوَى/ هوَى إلى/ هوَى على/ هوَى في يَهوِي، اهْوِ، هُوِيًّا وهَوَيانًا، فهو هاوٍ، والمفعول مَهوِيّ إليه
- تعني أن تتحرك وفق نظام دقيق ومحدد، ولها نهاية معلومة عند الله.
- يشير "الأجل المسمى" إلى يوم القيامة، حيث ينتهي هذا النظام الكوني.
- كل جرم سماوي له عمر محدد وميعاد انتهاء.
- يعني المس والقمر لهم عمر ولحظة ميلاد بدأت مع الخلق ولكن تنتهي يوم القيامة علي عكس باقي النجوم فعبر عنها بهوي
- تعني السقوط من علو إلى سفل، أو الميل والانقضاض.
- في سورة النجم، تشير إلى سقوط النجوم وفنائها. وهذا لا يشترط الانتظار ليوم القيامة
- تشير الي نهاية عمر النجم وسقوطة
- النجوم مخلوقات لها بداية ونهاية، وليست أزلية. كلا له بداية ونهاية- لحظة ميلاد ولحظة موت وأعمار
- الشمس والقمر يجريان حتي بوم القيامة - ولكن في النهاية ستموت ايض
- باقي النجوم تموت أيضا سواء يوم القيامة أو في الدنيا
- النجوم ستهوي وتسقط
It’s estimated that the Sun will continue fusing hydrogen for another 7 billon years or so. In other words, it only has another 31 orbits it can make before it runs out of fuel.
تناول ناسا ورة حياة النجوم، بدءًا من ولادتها في السحب الجزيئية، مرورًا بمرحلة حياتها الرئيسية حيث تندمج ذرات الهيدروجين، وصولًا إلى نهايتها التي تختلف باختلاف كتلتها. يقدر علماء الفلك أن الكون يحتوي على "واحد سيبتيليون نجم" (واحد يليه 24 صفرًا)، وأن مجرتنا درب التبانة وحدها تضم أكثر من 100 مليار نجم.
الولادة:
- تتكون النجوم في "سحب جزيئية" ضخمة من الغاز والغبار.
- "تتراوح السحب الجزيئية من 1000 إلى 10 ملايين ضعف كتلة الشمس ويمكن أن تمتد لمئات السنين الضوئية."
- "عندما ينهار بعض هذه التكتلات، يتسبب الاحتكاك في تسخين المادة، مما يؤدي في النهاية إلى تطور نجم أولي - نجم طفل."
الحياة:
- "يطلق علماء الفلك على النجوم التي تخضع بثبات للاندماج النووي للهيدروجين إلى هيليوم اسم نجوم التسلسل الرئيسي."
- "كتلة النجم تحدد مدى سرعة استهلاكه للوقود، حيث تحترق النجوم ذات الكتلة المنخفضة لفترة أطول وأكثر خفوتًا وبرودة من النجوم ذات الكتلة الكبيرة جدًا."
- "شمسنا، نجم تسلسل رئيسي، ينبعث منها توهج شمسي قوي في هذه الصورة التي التقطها مرصد ديناميكا الطاقة الشمسية التابع لناسا."LifeAt first, most of the protostar’s energy comes from heat released by its initial collapse. After millions of years, immense pressures and temperatures in the star’s core squeeze the nuclei of hydrogen atoms together to form helium, a process called nuclear fusion. Nuclear fusion releases energy, which heats the star and prevents it from further collapsing under the force of gravity.Astronomers call stars that are stably undergoing nuclear fusion of hydrogen into helium main sequence stars. This is the longest phase of a star’s life. The star’s luminosity, size, and temperature will slowly change over millions or billions of years during this phase. Our Sun is roughly midway through its main sequence stage.A star’s gas provides its fuel, and its mass determines how rapidly it runs through its supply, with lower-mass stars burning longer, dimmer, and cooler than very massive stars. More massive stars must burn fuel at a higher rate to generate the energy that keeps them from collapsing under their own weight. Some low-mass stars will shine for trillions of years – longer than the universe has currently existed – while some massive stars will live for only a few million years
الموت:
- "في بداية نهاية حياة النجم، ينفد لبّه من الهيدروجين لتحويله إلى هيليوم."
- "سوف يستمر الغلاف الجوي لنجم ذي كتلة منخفضة في التوسع حتى يصبح نجمًا شبه عملاق أو عملاق بينما يحول الاندماج الهيليوم إلى كربون في اللب."
- "النتيجة انفجار هائل يسمى مستعر أعظم. يبقى اللب كبقايا كثيفة بشكل لا يصدق، إما نجمًا نيوترونيًا أو ثقبًا أسود."
- "المادة التي يتم إلقاؤها في الكون بواسطة المستعرات الأعظمية والأحداث النجمية الأخرى ستثري السحب الجزيئية المستقبلية وتصبح جزءًا من الجيل التالي من النجوم."DeathAt the beginning of the end of a star’s life, its core runs out of hydrogen to convert into helium. The energy produced by fusion creates pressure inside the star that balances gravity’s tendency to pull matter together, so the core starts to collapse. But squeezing the core also increases its temperature and pressure, making the star slowly puff up. However, the details of the late stages of the star’s death depend strongly on its mass.A low-mass star’s atmosphere will keep expanding until it becomes a subgiant or giant star while fusion converts helium into carbon in the core. (This will be the fate of our Sun, in several billion years.) Some giants become unstable and pulsate, periodically inflating and ejecting some of their atmospheres. Eventually, all the star’s outer layers blow away, creating an expanding cloud of dust and gas called a planetary nebula.All that’s left of the star is its core, now called a white dwarf, a roughly Earth-sized stellar cinder that gradually cools over billions of years.A high-mass star goes further. Fusion converts carbon into heavier elements like oxygen, neon, and magnesium, which will become future fuel for the core. For the largest stars, this chain continues until silicon fuses into iron. These processes produce energy that keeps the core from collapsing, but each new fuel buys it less and less time. The whole process takes just a few million years. By the time silicon fuses into iron, the star runs out of fuel in a matter of days. The next step would be fusing iron into some heavier element but doing so requires energy instead of releasing it.The star’s iron core collapses until forces between the nuclei push the brakes, then it rebounds. This change creates a shock wave that travels outward through the star. The result is a huge explosion called a supernova. The core survives as an incredibly dense remnant, either a neutron star or a black hole.Material cast into the cosmos by supernovae and other stellar events will enrich future molecular clouds and become incorporated into the next generation of stars.
القرآن يقول: (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا)، والعلماء يقولون: إن الشمس تجري باتجاه نقطة محددة هي مستقر الشمس. وكان ذلك
- المستقر المكاني: المستقر هو المكان الذي تنتهي إليه الشمس في حركتها، وقد يكون هذا المكان مرتبطًا بمركز المجرة أو بمكان آخر في الكون.
- المستقر الزماني: المستقر هو الوقت الذي تنتهي فيه حياة الشمس، وذلك عندما تتحول إلى عملاق أحمر ثم إلى قزم أبيض.
- المستقر تحت العرش: هناك حديث نبوي يشير إلى أن الشمس تسجد تحت العرش عند غروبها، وبهذا المعني فهي في تسير دائمأ لحين موتها لأن العرش ليس فقط هو كوننا بل فوق السماء السابعة الذي كوننا هو نقطة فيه كما في قوله تعالى : ( وسع كرسيه السموات والأرض )قالابن عباس : " الكرسي موضع القدمين ، والعرش لا يقدر قدره إلا الله تعالى و قال أبو ذر رضي الله عنه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما الكرسي في العرش إلا كحلْقة من حديد أُلقيت بين ظهري فلاة من الأرض " والكرسي خلق عظيم، يسع السموات والأرض، كما قال تعالى: (وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ) البقرة/255 ، لكنه دون العرش، كما في حديث أبي ذر المشهور قال:
( قلت يا رسول الله أيما أنزل عليك أعظم؟ قال: (آية الكرسي).
ثم قال: ( يا أبا ذر ما السموات السبع مع الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة، وفضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على الحلقة).
والحديث أخرجه: ابن أبي شيبة في "كتاب العرش" رقم (58) . وابن حبان في صحيحه (1/76-79) . وأبو الشيخ في "العظمة" (2/648-649، ح259) . وأبو نعيم في "الحلية" (1/166) . والبيهقي في "الأسماء والصفات" (2/300-301، ح862) .
وللحديث أيضاً طرق أخرى، ذكرها الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" رقم (109) ، وقال: "وجملة القول أن الحديث بهذه الطرق صحيح".
وقد نقل الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (13/411) عن ابن حبان تصحيح الحديث وقال: "وله شاهد عن مجاهد أخرجه سعيد بن منصور في تفسيره بسند صحيح عنه" .
ثانيا:
العرش والكرسي فوق السموات السبع، كما يُعلم من النصوص.
قال ابن القيم رحمه الله " ولهذا لما كانت السماء محيطة بالأرض، كانت عالية عليها، ولما كان الكرسي محيطاً بالسماوات، كان عالياً عليها ، ولما كان العرش محيطاً بالكرسي، كان عالياً" انتهى من " الصواعق المرسلة " (4/1308) ..
وبهذا المغني فالشمس تجري دائما تحت العرش - كما تجري لمستقرها - سؤاء كان المستقر الزماني بموتها - أو المستقر المكاني كونها تحت العرش- أو المستقر المكاني بمعني انها ستسقط وتستقر في مكان ما
لكل نبإٍ مُسْتَقَرٌّ : غايةٌ ونهاية )
المستقر - او الهدف (اى المكان الذى ستذهب اليه لتستقر به ) هو الاتجاه الذي تجري الشمس والمجموعة الشمسية نحوه.
أي هو النقطة التي تتحرك الشمس (مع كواكبها) باتجاهها أي بزاوية تميل 10 درجات جنوب غرب نجم النسر بسرعة تقدر بحدود 19.4 كيلو متر في الثانية.
- فهم الجاذب العظيم:
- الجاذب العظيم هو منطقة في الفضاء ذات قوة جاذبية هائلة، تجذب مجرة درب التبانة ومئات الآلاف من المجرات الأخرى نحوها.
- اكتشاف هذه المجرات المخفية يساعد العلماء على فهم أفضل لتوزيع الكتلة في منطقة الجاذب العظيم، وبالتالي فهم طبيعة هذه القوة الجذابة.
- تحديد مصدر الجاذبية:
- من خلال دراسة حركة هذه المجرات وتوزيعها، يمكن للعلماء تحديد مصدر الجاذبية التي تؤثر على مجرة درب التبانة.
- قال البروفيسور ليستر ستافيلي-سميث من جامعة غرب أستراليا:
- "We don't actually understand what's causing this gravitational acceleration on the Milky Way or where it's coming from."
- "نحن لا نفهم حقًا ما الذي يسبب هذا التسارع الجاذبي على درب التبانة أو من أين يأتي."
- وأضاف:
- "We know that in this region there are a few very large collections of galaxies we call clusters or superclusters, and our whole Milky Way is moving towards them at more than two million kilometres per hour."
- "نعلم أنه في هذه المنطقة توجد بعض التجمعات الكبيرة جدًا من المجرات التي نسميها تجمعات أو عناقيد فائقة، ومجرتنا درب التبانة بأكملها تتحرك نحوها بسرعة تزيد عن مليوني كيلومتر في الساعة."
- "We know that in this region there are a few very large collections of galaxies we call clusters or superclusters, and our whole Milky Way is moving towards them at more than two million kilometres per hour."
- هذا الاكتشاف قد يكشف عن تجمعات مجرية ضخمة أو هياكل كونية أخرى لم تكن معروفة من قبل، والتي تساهم في قوة الجاذب العظيم.
- يحاول العلماء منذ عقود حل لغز الجاذب العظيم، واكتشاف هذه المجرات الجديدة يمثل خطوة هامة نحو هذا الهدف.
- قالت البروفيسورة رينيه كران-كورتويج من جامعة كيب تاون:
- "Only radio observations have succeeded in allowing us to see through the thickest foreground layer of dust and stars."
- "فقط الملاحظات الراديوية نجحت في السماح لنا بالرؤية عبر أسمك طبقة أمامية من الغبار والنجوم."
- وأضافت:
- "An average galaxy contains 100 billion stars, so finding hundreds of new galaxies points to a lot of mass we didn't know about until now."
- "تحتوي المجرة المتوسطة على 100 مليار نجم، لذا فإن العثور على مئات المجرات الجديدة يشير إلى كتلة كبيرة لم نكن نعرفها حتى الآن."
- قال البروفيسور ليستر ستافيلي-سميث من جامعة غرب أستراليا:
- "The Milky Way is very beautiful and it's very interesting to study our own galaxy, but it completely blocks out the view of the more distant galaxies
behind it." - "مجرة درب التبانة جميلة جدًا ومن المثير جدًا دراسة مجرتنا، لكنها تحجب تمامًا رؤية المجرات الأكثر بعدًا خلفها."
- "The Milky Way is very beautiful and it's very interesting to study our own galaxy, but it completely blocks out the view of the more distant galaxies
- من خلال تحليل بيانات هذه المجرات، يمكن للعلماء الحصول على رؤى جديدة حول تطور الكون وتوزيع المادة المظلمة، التي يعتقد أنها تلعب دورًا هامًا في قوة الجاذب العظيم.
ويستخدم الآن هذا التركيز للمجرات وحركتها لدراسة ظاهرة تسمى "الجاذب الأعظم" الذي يجذب مجرة درب التبانة ومئات الآلاف من المجرات الأخرى نحوه بقوة جاذبية هائلة.
This concentration of galaxies, and their movement, is now being used to study a phenomenon called the Great Attractor that pulls the Milky Way and hundreds of thousands of other galaxies towards it with enormous gravitational force.
المنهجية والبيانات:
استخدم الباحثون بيانات مسافة وسرعة لـ 1792 مجرة، تم الحصول عليها باستخدام طرق متنوعة ودقيقة، مثل طرف فرع العملاق الأحمر (TRGB)، ولمعان السيفيد، والمستعرات العظمى من النوع Ia، وتقلبات سطوع السطح، وعلاقة تولي-فيشر. تم التركيز على تحليل العلاقة بين السرعة والمسافة في إحداثيات مركزية العذراء، مع مراعاة الانحيازات الرصدية المحتملة التي قد تؤثر على تدفق هابل حول العنقود.
النتائج الرئيسية:
- نصف قطر سطح السرعة الصفرية: تم تقدير نصف قطر سطح السرعة الصفرية لعنقود العذراء بين 5.0 و 7.5 ميجا فرسخ فلكي، وهو ما يعادل 17-26 درجة عند متوسط مسافة العنقود البالغة 17.0 ميجا فرسخ فلكي.
- الكتلة الكلية: في حالة التماثل الكروي وباستخدام معلمات كونية محددة، تم تقدير الكتلة الكلية لعنقود العذراء بين (2.7-8.9) × 10^14 كتلة شمسية، وهو ما يتوافق مع تقديرات الكتلة الفيروسية الموجودة للعنقود.
- السقوط العذراوي: يؤكد البحث وجود ظاهرة السقوط العذراوي، حيث تظهر المجرات المحيطة بعنقود العذراء ميلاً نحو الحركة باتجاه مركز العنقود، مما يدعم النماذج الديناميكية التي تنبأت بهذه الظاهرة. كما تم تأكيد هذا السقوط في عدة اقتباسات من البحث مثل:"the expected effect of infall into the Virgo cluster from the opposite side". وأيضاً "the observed decrease of radial velocity dispersion within the angular distance Θ=[0–24]° from the Virgo centre for 228 galaxies agrees, in the main, with the Virgocentric infall pattern for the cluster mass mentioned above."
0 تعليقات
اضف تعليق يدعم الموضوع