يقول الانجيل في تثنية (18-18)
أقيم لهم نبياً من وسط* إخوتهم* مثلك * *وأجعل كلامى* فى فمه فيكلمهم بكل ما أوصيه به ويكون أن الإنسان الذى لا يسمع لكلامى الذى يتكلم به باسمى أنا أطالبه
المتكلم هنا هو الرب يكلم النبي موسي ويعده انه سيقيم نبى من وسط اخوته ويجعل الله كلامه فى فم هذا النبى ليتكلم بما يوصيه به
.وهذه البشارة لا تنطبق إلا على محمد صلى الله عليه وسلم:
.وهذه البشارة لا تنطبق إلا على محمد صلى الله عليه وسلم:
فقوله: " إخوتهم " هم بنو إسماعيل جد النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
فالعهد القديم يطلق على ابن العم كلمة الاخ
مثل قول موسى لبني إسرائيل: ( أنتم مارون بتخم إخوتكم بني عيسو ) (التثنية 2/4)،
وبنو عيسو بن إسحاق - أبناء عمومة لبني إسرائيل وليسوا اخوتهم حرفيا بل هو تعبير مجازي علي ان ابن العم هو اخ
وكذلك أدوم، وهو من ذرية عيسو (وأرسل موسى رسلاً من قادش إلى ملك أدوم، هكذا يقول أخوك إسرائيل: قد عرفت كل المشقة التي أصابتنا) (العدد20/14)
ايضا يقول العهد القديم (لا تكره أدوميا لأنه أخوك) (التثنية 23/7).
فسماه أخاً، وأراد أنه من أبناء عمومة إسرائيل
.كذلك سمى (سفر الأيام) الملك صدقيا أخاً للملك يهوياكين، فقال: (أرسل الملك نبوخذ ناصر فأتى به )أي: الملك يهوياكين( إلى بابل مع آنية بيت الرب الثمينة، وملك صدقيا أخاه على يهوذا وأورشليم) (الأيام (2) 36/10)، وهو في الحقيقة عمه، كما نص عليه سفر الملوك، فقال: (ملّك ملك بابل متّنيا عمه عوضاً عنه، وغيّر اسمه إلى صدقيا) (الملوك (2) 24/ 17-18)،
فاستخدم لفظ الأخ، ومراده العم، مما يؤكد النبؤة في قوله: (إخوتهم)، ومراده أبناء عمومتهم. اي بني اسماعيل ابناء عمومية بني اسحاق يتبع
وقوله: " مثلك " أي أن محمدا صلى الله عليه وسلم مثل موسى
في كون شريعته تامة وناسخة لما قبلها ، وفي كونه جاهد أعداء الله من سائر الملل ، ولا يعرف هذا لغيره من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ممن جاء بعد موسى عليه السلام.
وقوله: " أجعل كلامى فى فمه فيكلمهم بكل ما أوصيه به ".
هذه صفة محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن ، قال الله تعالى: " وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) " (سورة النجم 3-4).وقال عز وجل: " وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24) " (سورة التكوير 24).
واليهود تقول ان البشارة فى يوشع بن نون ولو كان ذلك فكان لابد ان يقول الرب " اقيم لهم نبيا منكم " ولايقول من وسط اخوتك
لأن اليهود كانو يقصدون بالأخوة ابناء العمومة كما ذكرت سابقا
اى ان نسل اسماعيل اخوة لنسل اسحق هكذا كانت شريعة اليهود كما في
اى ان نسل اسماعيل اخوة لنسل اسحق هكذا كانت شريعة اليهود كما في
تثنية (2-4) واوص الشعب قائلا . انتم مارون بتخم اخوتكم بنى عيسو الساكنين فى سعير فيخافون منكم فاحترزوا جدا .
هكذا نجد ان بنو عيسوابناء عمومة لمارون بتخم وليسوا اخوة , ولكن الرب قال انهم اخوة .
اذن فالبشارة تتحقق فى بنو عمومة بنى اسحاق وهم بنو اسماعيل .
وكتابهم المقدس يقول الكتاب المقدس يقول انه لن يأتى ابدا نبى من بنى اسرائيل مثل موسى عليه السلام
تثنية (34-10) ولم يقم بعد نبى فى اسرائيل مثل موسىاذن النتيجة هي استحالة ان يكون النبى فى بنى اسرائيل
علي من تنطبق مواصفات البشارة علي يوشع او موسي او النبي الخاتم
من هو النبي الذي ياتي ويكون مثل موسي هل يسوع او محمد
والنصاري تقول البشارة خاصة بيسوع ..هل تعتبرون يسوع اصلا نبيا يانصاري ..
وتلك مقارنة بين الثلاثة لنعرف علي من تطبق البشارة
1 - الولادة :
موسى : له اب وأم
محمد : له اب وأم
يسوع : له ام وليس له اب
2 - الصفة :
موسى : كان بشرا رسولا
محمد : كان بشرا رسولا
يسوع : له ناسوت ولاهوت
3 - الشريعة :
موسى : جاء بشريعة جديدة كاملة لقومه
محمد : جاء بشريعة جديدة كاملة لقومه .
يسوع : لم يأت بشريعة جديدة بل قال " ما جئت لأنقض بل لأكمل " .
4 - الجهاد :
موسى : حمل السيف وكان نبى مجاهد .
محمد : حمل السيف وكان نبى مجاهد .
يسوع : جاء ليصلب .
5 - الهجرة :
موسى : هاجر من الارض التى بعث فيها .
محمد : هاجر من الارض التى بعث فيها .
يسوع : لم يهاجر بل كان يذهب من بلد لبلد .
6 - العمل :
موسى : كان له مهنة ويعمل بها .
محمد : كان له مهنة ويعمل بها .
يسوع : كان بدون عمل وكانت تعوله النساء . كما جاء فى
لوقا (8-3) ويونا امرأة خوزى وكيل هيرودس وسوسنة واخر كثيرات كن يخدمنه من اموالهن .
7 - الزواج :
موسى : كان متزوجا .
محمد : كان متزوجا .
يسوع : لم يتزوج .
8 - القيادة والسيادة :
موسى : كان سيد قومه .
محمد : كان سيد قومه .
يسوع : لم يكن سيدا فى قومه .
9 - اقامة الحدود :
موسى : اقام الحدود .
محمد : اقم الحدود .
يسوع : لم يقم الحدود كما في قصه المرأه الزانيه .
10 - هزيمة الاعداء :
موسى : هزم اعدائه وقهرهم .
محمد : هزم اعدائه وقهرهم .
يسوع : هٌزم من اعدائه وصُلب على ايديهم .
11 - الموت :
موسى : مات ودفن فى الارض .
محمد : مات ودفن فى الارض .
يسوع : لم يدفن فى الارض بل كان قبره منحوتا على الصخر كما هو متعارف بين اهل ذلك الزمان
"وَوَضَعَهُ فِي قَبْرٍ كَانَ مَنْحُوتًا فِي صَخْرَةٍ، وَدَحْرَجَ حَجَرًا عَلَى بَابِ الْقَبْرِ "مرقس 15: 46 حسب العقيدة المسيحة
تابع البشارة الثانية - بشارة مكة -
0 تعليقات
اضف تعليق يدعم الموضوع